ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16598 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: الشهيد الاخضر الأربعاء 10 نوفمبر 2010, 9:50 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](إن السجن الحقيقى ... ليس هو صكة المفتاح ولا السقف الذى ينضح ولا طنين البعوض فى الزنزانة الرطبة, البائسة إنه الأكاذيب التى يرددونها دون إنقطاع على إمتداد جيل ... كقرع الطبول الجبن الذى يلبس قناع الخنوع هذا هو يا أصدقائى الأعزاء ما يحوُل عالمنا الحر إلى سجن موحش )شعر: كين سارو ويوا** من نشطاء حقوق الأنسان والبيئة, والحركة الثقافية فى نيجيريا، شاعر وكاتب واديب واستاذ جامعي ومخرج تلفزيوني،،،،، أعدمه وتسعة آخرين نظام الجنرال سانى أباشا فى 10 نوفمبر 1995، في نضاله المرير والطويل ضد حكومة نيجيريا وشركة شل ومراميها الفاضحة ضد حقوق شعب الاوكوني في نيجيريا ويصادف اليوم الذكرى الخامسة عشر لاعدامه. | |
|
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16598 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: سيرة كين سارو ويوا الجمعة 12 نوفمبر 2010, 4:14 pm | |
| الشهيد الاخضر: كين سارو ويوا ترجمة: ناصر البهدير كاتب وشاعر نيجيري، ومنتج تلفزيوني، وكاتب صحفي، واستاذ جامعي، وناشط في مجال البيئة، (10 اكتوبر 1941 - 10 نوفمبر 1995). وهو ابن الزعيم جيم ويوا. واصبح سارو ويوا عضوا في حركة شعب الأوغوني، في البداية كمتحدث رسمي، ومن ثم رئيسا. من أجل بقاء شعب الأوغوني قادت الحركة بقيادة سارو ويوا حملة عنيفة ضد الأضرار البيئية المرتبطة بعمليات شركات النفط المتعددة الجنسيات، وشركة شل على وجه الخصوص. وقد أعدم من قبل الجيش النيجيري في عام 1995، واثار اغتياله غضبا دوليا. ولد كين في بوري بدلتا النيجر. وأمضى طفولته في منزل يؤمن بالعقيدة الانجيلية والتعددية الزوجية، وفي نهاية المطاف اثبت انه طالب ممتاز، ونال منحة دراسية لدراسة اللغة الإنكليزية في كلية اوماهيا الحكومية، وكان يرغب في اكمال دراسته في جامعة ابادان، وفي فترة وجيزة أصبح مساعد تدريس في جامعة لاغوس. ومع ذلك، سرعان ما تولى منصب حكومي كمسؤول اداري لمدينة ميناء بوني في دلتا النيجر، وكان مؤيدا قويا لقضية بيافرا ضد الحكومة الاتحادية خلال الحرب الأهلية النيجيرية. وكتب روايته المعروفة (Soza boy) باللغة الإنجليزية، يحكي فيها عن قصة صبي قروي ساذج جند في الجيش خلال الحرب الأهلية النيجيرية في الفترة من عام 1967 حتي 1970، في ظل الفساد والمحسوبية في النظام النيجيري العسكري في ذلك الوقت. ودعم بالوثائق تجربته في يوميات حربه، على سهل Darkling، خلال الحرب. بالإضافة إلى ذلك، كان كين سارو ويوا أيضا رجل أعمال ناجح ومنتج تلفزيوني. ونفذ سلسلة أعماله التلفزيونية الساخرة، باسيل وشركاه ، ويزعم أنها لأوبرا الأكثر مشاهدة في أفريقيا. في أوائل السبعينات من القرن الماضي خدم سارو ويوا في منصب المفوض الإقليمي للتربية في حكومة ولاية ريفرز، ولكنه أقيل في عام 1973 بسبب تأييده للحكم الذاتي لشعب الأوغوني. وفي أواخر الفترة نفسها، أنشأ عددا من المشاريع التجارية الناجحة في مجال تجارة التجزئة والعقارات، وخلال فترة الثمانينات من القرن الماضي، تركزت اعماله في المقام الأول على كتاباته والصحافة والإنتاج التلفزيوني. ومن ثم انقطع إنتاجه الفكري في عام 1987 عندما دخل المشهد السياسي مرة أخرى، وهذه المرة بوصفه المعين حديثا الديكتاتور ابراهيم بابانجيدا، حيث اختار كين للمساعدة في انتقال البلاد إلى الديمقراطية. ومع ذلك، استقال كين بعد ذلك بوقت قصير لأنه شعر بفشل خطط المخادع بابانجيدا المفترضة لعودة البلاد للديمقراطية. وصدقت مشاعر كين في السنوات المقبلة، حيث رفض بابانجيدا التخلي عن السلطة. في عام 1993 ألغى الانتخابات العامة في نيجيريا والتي كان من شأنها أن تنقل السلطة إلى حكومة مدنية، مما أثار فوضى واضطرابات مدنية شاملة، ومما اضطره في نهاية المطاف إلى الوقوف بجانب الديمقراطية، على الأقل رسميا، في نفس العام. في العام 1990 بدأ سارو ويوا في تكريس معظم وقته لحقوق الإنسان وقضايا البيئة، ولا سيما في ارض الأوغوني. وكان واحدا من أوائل أعضاء الحركة من أجل بقاء شعب الأوغوني)، التي تدعو لحقوق الشعب الأوغوني. وكتبت حركة بقاء شعب الاوغوني مشروع قانون حقوق شعب الأوغوني، الذي يحدد مطالب الحركة، بما في ذلك زيادة الحكم الذاتي للشعب الأوغوني، علاوة على منح حق حصة عادلة من عائدات استخراج النفط، ومعالجة الأضرار البيئية لأراضي الأوغوني. في عام 1992، سجن سارو ويوا لعدة أشهر، دون محاكمة، من قبل الحكومة العسكرية النيجيرية. في يناير 1993 نظمت (موسوب) حركة بقاء شعب أوغوني المسيرات السلمية للشعب الأوغوني لحوالي 300000 نسمة – أكثر من نصف السكان الأوغوني - من خلال مراكز الأوغوني الأربعة، لفتت الانتباه الدولي إلى محنة هذا الشعب. في العام نفسه، توقفت عمليات شركة شل في منطقة أوغوني، في حين احتلت الحكومة النيجيرية المنطقة عسكريا. واعتقلت السلطات النيجيرية كين سارو ويوا مرة أخرى في يونيو 1993، ولكن افرج عنه بعد شهر. وفي مايو 1994، ألقي القبض عليه واتهم بالتحريض على القتل بعد مقتل أربعة من شيوخ الأوغوني. ونفى سارو ويوا التهم الموجهة اليه، ولكن مكث في السجن لأكثر من سنة قبل ادانته حيث حكم عليه بالإعدام من قبل محكمة خاصة خلالها استقال جميع المحامين المدافعين عن المتهمين احتجاجا على تزوير المحاكمة الساخرة التي يقوم بها نظام أباشا. وتركت استقالة الفرق القانونية المدافعة عن المتهمين لوسائلهم الخاصة ضد المحكمة، التي استمرت في جلب الشهود للإدلاء بشهادتهم ضد سارو ويوا وزملائه، حيث اعترف العديد من هؤلاء الشهود في وقت لاحق أنهم تلقوا رشاوى من قبل الحكومة النيجيرية لدعم الادعاءات الجنائية. ووجهت انتقادات للمحاكمة على نطاق واسع من قبل منظمات حقوق الإنسان وفي منتصف العام في وقت لاحق تلقى كين سارو ويوا جائزة حق الحياة لشجاعته وكذلك جائزة جولدمان البيئية. القليل جدا من المراقبين فوجئوا عندما اعلنت المحكمة حكمها باقترافه بالتهمة الموجهة اليه، ولكن أصيب معظمهم بالصدمة عندما علموا بان العقوبة ستكون الاعدام شنقا لجميع المتهمين التسعة. ومع ذلك، كان العديد من المتشككين يشير الى ان الإعدام لا يمكن أن يحدث في الواقع خاصة ان الحكومة النيجيرية ستواجه بغضبا دوليا وفرض عقوبات محتملة واتخاذ إجراءات قانونية أخرى في حال تنفيذها عقوبة الاعدام. ولكن في 10 نوفمبر 1995، أعدم سارو ويوا وثمانية اخرين من زعماء حركة بقاء شعب أوغوني شنقا على يد العسكريين. وفقا لمعظم الروايات، كان كين الشخص الأخير الذي أعدم وهكذا اضطر مجبرا لمشاهدة موت زملائه. ووفقا لمعلومات عن ظروف وفاة سارو ويوا نجد انها غير واضحة، ولكن من المتفق عليه عموما أن هناك جرت محاولات متعددة قبل تنفيذ الاعدام جلبت أخيرا سارو ويوا إلى نهايته. واثار اعدام كين غضبا دوليا وتعليق فوري لعضوية نيجيريا في هيئة الأمم المتحدة، حيث كان في ذلك الوقت يجري اجتماع في نيوزيلندا. وفرضت الولايات المتحدة ودول اخرى عقوبات اقتصادية على نيجيريا بسبب هذه الأعمال.
المصدر: موقع ويكيبيديا الانجليزية
| |
|