أللهم إنك قلت في كتابك المنزل { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان } فعظمت حرمة شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن و خصصته بليلة القدر و جعلتها خيراً من ألف شهر أللهم و هذه أيام شهر رمضان قد انقضت و لياليه قد تصرمت و قد صرت يا إلهي منه إلة ما أنت ألعم به مني و أحصى لعدده من الخلق أجمعين فأسألك بما سألك به ملائكتك المقربون و أنبياؤك المرسلون و عبادك الصالحون أن تصلي على محمد و آل محمد و ان تفك رقبتي من النار و تدخلني الجنة برحمتك و أن تتفضل علي بعفوك و كرمك و تتقبل تقربي و تستجيب دعائي و تمن علي بالأمن يوم الخوف من كل هولٍ أعددته ليوم القيامة إلهي و أعوذ بوجهك الكريم و بجلالك العظيم أن تنقضي أيام شهر رمضان و لياليه و لك قلبي بتعةٌ أو ذنب تؤاخذني به أو خطيئةٌ تريد أن تقتصها مني لم تغفرها لي سيدي سيدي سيدي أسألك يا لا إله إلا أنت إذ لا له إلا أنت إن كنت رضيت عني في هذا الشهر فازدد عني رضاً و إن لم تكن رضيت عني فمن الآن فارض عني يا أرحم الراحمين يا الله يا أحد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد . ( و أكثر أن تقول ) : يا ملين الحديد لداود عليه السلام يا كاشف الضر و الكرب العظام عن أيوب عليه السلام أي مفرج هم يعقوب عليه السلام أي منفس غم يوسف عليه السلام صل على محمد و آل محمد كما أنت أهله أن تصلي عليهم أجميعين و افعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله