الشعوذة الإلكترونية ...

(فتاة تبلغ من العمر 16 عاما) مريضة جداً عجز الأطباء عن علاجها وفي ليلة القدر بكت الفتاة من شدة الألم ولما نامت جاءتها السيدة عائشة رضي الله عنها أيقظتها من نومها وأعطتها شربة ماء ولما استيقظت وجدت نفسها شفيت تماما ووجدت قطعة من القماش مكتوب عليها أن تنشر هذه الرسالة وتوزعها على الأقل على «12» فرداً وتكتب فيها (لا اله إلا الله محمد رسول الله) وصلت هذه الرسالة إلى عميد بحري ووزعها على «12» فرداً فحصل على ترقية خلال «11» يوماً وصلت هذه الرسالة إلى تاجر فأهملها فخسر كل ثروته خلال «12» يوماً أرجو منك أن توزعها على الأقل على «12» فرداً وهي في ذمتك إلى يوم القيامة).
النص أعلاه ملخص لرسالة تجدد إنتشارها عبر البريد الإلكتروني (hotmail و yahoo و gmail)) وغيرها. وكانت في السابق وفي فترة ما قبل التوسع في التعامل مع الإنترنت كانت مثل هذه الرسائل توزع بشكل مباشر (يداً بيد) وهي مكتوبة على ورقة يضطر من يؤمن بها أو يخشى محاذيرها أو يأمل في بشرياتها، أن يكتب منها عدداً من النسخ بخط اليد وقد تبلغ عدد النسخ أكثر من عشر ورقات، بعدها تطور الأمر ليأخذ من تأتيه الرسالة الورقة الى أقرب محل تجاري تتوافر فيه ماكنة التصوير لينسخ منها العدد المطلوب ليقوم بدوره بتوزيعها وبهذه الشاكلة تنتشر الرسالة لتغطي عدداً كبيراً من الناس. ولكن في الآونة الأخيرة إنتشرت تلك الرسائل على مواقع الإنترنت عبر البريد الإلكتروني، وليس على من تصله الرسالة سوى إعادة إرسالها للعناوين المتوافرة لديه في بريده.
بدا عدد من الناس يطلقون على هذه الظاهرة اسم (الشعوذة الإلكترونية) وبدت الظاهرة تحل محل (ست الودع) التي كانت تملأ مجالس (القهوة المنزلية) والآن كادت تتلاشى نسبة لما أسماه البعض بإنتشار الوعي. ولكن يبدو أن ظاهرة الرسائل الإلكترونية ذوبت في داخلها رغبة البعض لسماع البشريات وإن كانت وهمية.
وفي هذا الشأن يقول د. يوسف الكودة رئيس (حزب الوسط) إن مثل هذا العمل إن لم يدخل في المحظور يعتبر من باب الدعوة الى الله، وأضاف الكودة لـ (الرأي العام): ولكن إذا وضع المرسل شرطاً بحدوث خير في حال توزيع الرسالة أو شر في حال عدم توزيعها يكون بذلك دخل في الممنوع. ويكون قد دخل كذلك في مجال الشعوذة والدجل. وقال الكودة: إن على المسلم المثقف أن يعلم أن ترتيب الثواب والعقاب لا بد أن يستند فيه القائل الى دليل من القرآن والسنة. وأشار الى أن العقاب والثواب لا يثبتا بالتجارب وقال: إن التجربة ليست من مصادر التشريع. وفيما يتعلق برسالة (الفتاة) وصفها الكودة بما يعرف في علم الحديث بوضع الصالحين للأحاديث وقال: إن الصالحين كانوا يضعون الأحاديث ليرغبوا الناس في الدين ويكونوا بذلك قد وقعوا في إثم كبير وأضاف: (إن النية الحسنة لا تحسن العمل السئ).
وفيما يتعلق بالجانب الإجتماعي لمثل هذه الظاهرة تحدثت ثريا إبراهيم الحاج الخبيرة الإجتماعية لـ (الرأي العام) ووصفت الظاهرة باللافتة للنظر وقالت: إن هذه الظاهرة ليس لها أي سند علمي ومن الممكن أن تدخل الناس في الأوهام كما الأبراج الفلكية. وأضافت: يجب أن يعود المتلقي لمثل هذه الرسائل للمراجع الدينية، لأنها (أي الظاهرة) يمكن أن تدعو للتطرف أو الهوس الديني. حيث إنها تلهي الإنسان عن عمله وأسرته وتتسبب له في العزلة الإجتماعية. ولفتت الإنتباه الى أن مثل هذه الرسائل قد تولد لدى الإنسان مسألة الشعور بالذنب الأمر الذي يمكن أن يسبب له الكثير من الإزعاج. وقالت: إن المجتمع السوداني بالغ الحساسية خاصة في الأمور المتعلقة بالدين وكثيراً ما يستجيب لأية قضية لكونها ارتبطت بالدين ويستهلك فيها نفسه ووقته وماله، ولذلك لا بد من عمل توعوي كبير للحد من هذه الظاهرة.



++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

ضياء الدين عباس

مقال منقول من جريدة الرأي العام السودانية ــــ العدد رقم : ( 22664 )
الاثنين : 27 / ابريل / 2009 م الموافق 2 / جمادى الأولى / 1430 هـ

بسم اللة والصلاة علي رسول اللة اخي ضياء ان مثل هذة الرسائل كانت في السابق يقوم بها مكتب خاص بالامن والاستخبارات عند تخريج كل دفعة لمعرفة مدي انتشار الدعاية والاخبار .....واسمح لي بان اعرج الي موضوع الشعوذة والمشعوذين سرطان الامة وافة الدين الذين اصبحو كثر .وأذكر لك واحدة منها ونحن مواطنو الدويم شهود عليها قام احد من من يدعون المشيخة ولة مريدون كثر وصاحب مال وحاه باغتصاب طالبة من الجامعة وعند القبض علية وجد لدية حبوب مخدرة ومواد اباحية علما بانة تم القبض علية سابقا واطلق سراحة ,وعندما وجهت الية التهمة ..تخيل اخي ماذا قال ...قال بانة اراد ان يخرج الشيطان من جسدها فقال لة الشيطان ساخرج ولكن بعد ان اغتصب الفتاة وهوا الان لدي الشرطة وقد صدق من بعض فاي شعوذة اكثر من هذا ربما صاحب الرسالة يكون افضل من الاف المشعوذين لدينا اجارك اللة منهم وامة المصطفي