مقدمة
أن الأبداع يحتاج لجو متعافى وحرية غير مقيدة الا بالضمير الحى والأدب الرفيع
والأبداع لايمكن أن يكون عفويا وصادقا الا اذا توفرت له الحرية والديمقراطية
نخش فى الموضوع:
رابطة شباب حى الموظفين
فى العام 1985 قامت مجموعة من طلاب الجامعات والمعاهد العليا من أبناء المنطقة بالتفكير فى قيام رابطة للشباب بغرض خدمة المنطقة وانسانها
وبدأت الفكرة فى التبلور وكان لى شرف الأنضمام لها بحكم قربى من هؤلاء الشباب اذ كنت أسكن ميز الفنيين المستشفى الحالى
بدأ الشباب مزاولة انشطتهم من داخل الروضة وكانت أمسيات ادبية وفنية وخلقت تواصل قوى بين الشباب مما دفع الأسر للتجاوب مع هذا الحراك
وتتابع العطاء من دون امكانيات تذكر الا جهد الشباب وايمانهم بالفكرة وعندما أصبحت واقعا معاشا تبنت الادارة فى ذلك الزمان رعاية أنشطة الرابطة ودعمها بل والحضور المتواصل لانشطتها
وكان السيد / عطا محمد الحسن المدير آنزاك على رأس المهتمين بالرابطة أمد الله فى أيامه ومتعه بالصحة والعافية وقسم الخدمات الأجتماعية برئاسة الرائع العم سيد عبده بدر متعه الله بالصحة والعافيةو
والأخ عثمان مدنى متعه الله بالصحة والعافية وكثيرون لايتسع المجال لذكرهم بالتفصيل كان لهم دورهم فى انجاح الرابطة .
أذكر من اللذين ساهموا فى هذا العمل من أعضاء الرابطة وسأذكرهم بالأسر .
أسرة العم محمد الحسن وأسرة العم سيد عبده بدر وأسرة العم طه الصول رحمه الله وأسرة العم عطا محمد الحسن
وأسرة العم عبادى رحمه الله وأسرة أبو قصيصة رحمه الله وأسرة محمد على محمد وأسرة النقر وأسرة يوسف الطيب
وأسرة خليل عبد الجبار وأسرة الناظر صديق الطيب وأسرة محمد مدنى وأ سرة سعد الدين وأسرة محجوب الفاضل وأسرة مدثر ميرغنى
أسأل المولى العزيز أن يتغمد من رحلوا من دنيانا بواسع رحمته ويهب الباقين الصحة والعافية
والعزر كل العزر لمن سقطوا سهوا من الزاكرة وأترك المجال للأخ ناصر محمد الحسن لمتابعة شريط الذكريات
وهو كان من الدينموهات المحركة لهذا العمل الجميل الذى ماكان ليكون لولا توفر الحاضنة المناسبة له ألا وهى الحرية والديمقراطية التى نعمنا بها فى ذلك الزمان