فى هذا اليوم ونحن نعيش فى أجواء الاشاعات عن احتمالات سقوط القمر الأصطناعى الأمريكى المعطوب فى أثيوبيا وبما اننا
فى الشرق أقرب لأثيوبيا من أى مكان آخر , جرى الكثير من اللقط حول الموضوع وخاصة بين الصغار
نسبة لأتساع الرقعة التى يمكن أن يغطيها الحطام والمقدرة بحوالى 400/500 كلم تقريبا حسب تصريحت ناسا
لانلاحظ أهتمام رسمى ولو حتى بالتوعية وتطمين المواطنين اعلاميا من الجهات المختصة
والمخيف أن ناسا صرحت بعدم مقدرتها على تحديد مكان السقوط الا بعد ساعتين فقط من دخوله الغلاف الجوى
اذا لاقدر الله سيسقط هذا الحطام على جزء من السودان تخيلوا كيف ستتصرف الحكومة فى ظرف ساعتين وهى التى يفاجأها الخريف كل عام ,
ليس لنا مكان نزهب اليه غير بيوت الله كما قال لى ابنى مبارك طالب بالصف السابع قال لى يا أبوى لو أصلو موت أحسن نموت فى الجامع
وبالمناسبة هطلت علينا أمطار مساء اليوم ومازالت حتى لحظة كتابتى هذه الخواطر مستمرة جعلها الله أمطار خير وبركة علها تغير مسار هذا القمر المعطوب
الى البحر. تخيلوا هؤلاء الامريكان كل المصائب تأتى منهم
أو كما قال الشاعر حميد: بأسم الدين والأمريكان أى عوج مبدى ومختوم
نجانا الله ونجا كل انسان على ظهر الأرض من الكوارث والأمريكان