شر البلية ما يضحك

من جمال اللغة العربية وفلسفتها، أنها تحترم أذهان سامعيها
وتحول القبح في الأشياء إلى جمال كنوع من التفاؤل بالخير.. فالعرب
قديماً كانوا ينادون الأعمى بـ"البصير" ويسمون الأرض المهلكة بـ"المفازة".

أما العرب في العصر الحديث فتفننوا وتوسعوا في هذا الفن الجميل..
فالشؤم عند أهل مصر "مبارك"،
والفاسد عند أهل اليمن "صالح"
والمخرب في ليبيا "معمر"،
والمكروه عند أهل موريتانيا "عزيز".
أما في سوريا فإن من يتهرب من جبهة المواجهة مع العدو ويواجه العزَّل من الأطفال والنساء والتلاميذ بالدبابات، فهو "الأسد" ذاته.
أما اللبنانيون فحولوا نحس التقسيم الطائفي وشبح الحرب الأهلية إلى "سعد"،
أما معطل دور العبادة في تونس فليس بعابد فقط، وإنما هو "زين العابدين".

ما كملت المشوار يا عزيز؟

هههههههههههه عاااااااااااااااااااااارف يا أبو النصر لكن أنا ما اتعودت الفصاحة من على البعد لو كنت في السودان كان قلتها

قطع خالد قول كل خطيب

التحية للكل انا في اعتقادي ماحتلقو احسن من الحزب الحاكم لانو العملو في الظروف المارا بيهم ابتدا من حرب الجنوب ومررورا بدارفور ماعملو القبلهم من امن للمواطن ومشاريع لا ننكر جميلهم الله يخليكم ممكن اجابة على هذا السوال (من احسن من الحزب الحاكم في الساحة السياسية )

لكن هل ظروفهم تفى

حكاية البديل منو او شنو هذه احدى دعايات الجماعة والتى يثبطون بها الهمم

الا ان حواء السودان والدة حواء التى انجبت كل الزعماء اللذين قادوا نضالات هذا البلد

اللذى كان ممتدا عبر مليون ميلا قبل ان يأتى هؤلاء ويمزقون نسيجه الاجتماعى ويقتلون المرؤوة فى نفوس ابنائه

ويمزقون لحمته شر ممزق ,ثم يأتى من يقول لنا البديل شنو؟ البديل ديمقراطية شفافة تعطى كل ذى حق حقه وتحفظ للانسان كرامته

وانسانيته التى أهدرت فى بيوت الأشباح التى لم تراعى حرمة العلماء من أبناء هذا الوطن المستباح . المهم الآن كيف يحكم السودان وليس من يحكمه.

المشكلة اليوم أصبحت فى الهوية . ماهى هوية هذا السودان ومن هو السودانى؟ هل هو عربى أم أفريقى ؟ أم شيئ آخر.

لهذا كله لايوجد مخرج الا عبر مؤتمر دستورى يجيب على كل تلك الأسئلة أو سنظل على هذه الحال ننظر للبلد يتفتت, ومثلث حمدى المشئوم مازال حاضرا

فى أذهان الكثيرين

الاخ الفكرة ود جبارة والاخ الذي دائما ما اتنسم بذكره نكهة الطفولة الغبشاء ابو النصر والاخ المرهف شعرا والمخلص وطنا عبد الرحمن موسى لكم التحية وانتم تحولون هذه الدعابة في مسارها الصحيح فهي لم تأت الا بعد ما استحوذ بعض ممن غرتهم الحياة الدنيا وغرهم بالله الغرور استحوذوا على الكلاء والنار والماء الذي قال عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان الناس فيهم شركاء
بالنسبة للاخ عوض انا اعتقد كما قال الاخ عبد الرحمن موسى فإن المؤتمر الوطني بالفعل نجح في اقناع الناس بأن بقية الاحزاب اكل الدهر عليها وشرب وذلك ليس ضعفا بتلك الاحزاب ولكن الوطني سيطر على الالة الاعلامية في البلاد وفي النقطة دي اقول ليك حاجة من قفشات نقد
في الانتخابات منح التلفزيون القومي عشرين دقيقة لكل مرشح عشان يطرح برنامجو فعلق نقد وقال (يعني قصاد كل دقيقة سنة كاملة؟) والشاهد في الامر ان قصاد كل حرف للاحزاب في الصحف اليومية بتلقى صفحة كاملة عن المؤتمر الوطني ولكن لو جينا للجد الاحزاب السودانية لسة بخير وانا شاهد على دهاليزها ولكن تعوذها الامكانيات التي قيدها المؤتمر الوطني في قانون الاحزاب والقانون متاح في النت لمن يرغب
اما الاخ ناصر عليك الله بطل تفاؤل شكلك لسه راجي الجماعة ديل يرجعوا لي صوابن ويحسوا بالمواطن الغلبان كفاية عشرين سنة ما حسوا ديل عايشين في غيبوبة شارون
لكن بس خليهم يسرحوا شوية ما حا اقول ليك بجي الاحسن لكن البجي ما حيكون اسوأ
انت بتحلم بتحلم يا ود موسى الصادق المهدي كلم كلامو في الدعوة للمؤتمر الجامع لامن لحيتو بقت حمرا
الميرغني تدلت اوداجه وهو يصرخ نريد الوفاق الوطني الشامل
نقد قرب يضربو الزهايمر وهو ينادي بالمؤتمر الدستوري
وجماعتك ديل (اضان الحامل طرشا) لكن احييك وانت تستشهد بشعر محمد الحسن سالم حميد
قدر اليشيلو الشيلة في لكن ظروفن هل تفي
نتمنى انها تفي
وسير سير يا بشير

الأخوة أعضاء المنتدى

شكرا على هذا الفهم العميق

أرجو أن يتواصل النقاش حول موضوع الهوية

والمشكل الثقافى السودانى اذ ان القضية أكبر من السياسة ويجب مناقشتها من الناحية الثقافية وتلاقح الحضارات

والتعايش بين الأثنيات المتعددة والخروج منها بمعطيات تساعد على التوحد وليس التفرق

التحية للكل والله اراكم جميلة والشى الداير ااكدو انا مش معاهم ولاكن انجازات هذا الحزب هي التي قادتني لاكتب ما قراتمو فا لاي حكومة اجابيات وسلبيات وانا اعتقد اجابيات هذا الحزب فاقت علي السلبيات واهمها واهمها واهمها الامان والامن للمواطن قبل توفير اي خدمات اخرا وتوفير كل مايحتاج المواطن وما مسلفنو من برا كما كان يفعل القبلهم حتي ولو في بعض الغلا في بعض المواد ولاكن انجزو والعملو ما شوية بس نكون واقعين السودان لوجاط تاني مابهدا صدقوني صدقوني شي خير من لا شى

أولاً أشكر إدارة المنتدى على هذا الترفيع الذي أتمنى أن أكون مستحقاً له.
الأمر الثاني أرجع لحديث الأخ عوض فيما يتعلق بإنجازات ثورة الإنقاذ كما سماها أهلها..
حكاية الإنجازات والله العظيم لا أحد ينكرها .. الناس دي فعلاً اشتغلت نوعاً ما، في ظل حرب إقتصادية شرسة ضد السودان وهذا يحمد لهم بلا شك وبالفعل (لا ينكر نعمة الله إلا الجاحدون)..
بس كمان عشرين سنة كتيرة ولو ما عملوا قدر العملو ده دي تبقى ذي ما بقول المثل (شنا وخفة إيد)
وأقول ليك يا عوض.. بس قصة الأمن والأمان دي أنا أعتقد إنك كنت فيها مجامل أكثر من اللازم..
وأسأل البهدير (زمان كنا لما نسمع صوت طلقة العسكري وهو يطارد الكلاب الضالة كنا نفتكر إنو في عربية داست على كيس دعاية وطرشق.. اليوم نسمع فرقعة كيس الدعاية نصاب بالخوف والعلع من حدواث القرنيت البقى في جيوب الناس ذي التسالي)
عشان كده قصت الأمان دي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل بلدنا آمناً أن يرزق أهله من الثمرات من آمن منهم بحق تراب الوطن وقوت الشعب..
وبرضو أنا مش ضدهم وبالتأكيد مش معاهم.. ولكني مع من يضع الوطن نصب عينه التي لا تنام حتى (تنوم عين آخر مهموم)

الأحباب الأفاضل

نحن لانريد أن نسلب أحدا انجازه ولايحق لأي كان ان يمن على وطنه

ولكن اليوم نحن فى الداخل نعيش فى دوامة من التناقضات كمثال:- أول

الأسبوع الماضى وزير الخارجية صرح فى باريس أن السودان فى طريقه لأنهيار اقتصادى مطالبا باعفاء الديون.

بعد يومين الرئيس فى البطانة صرح أن انفصال الجنوب لم يؤثر على السودان بشئ وأن أرتفاع سعر الدولار تلاعب من بعض التجار

وزير الأعلام يصرح للجزيرة أن البلد بخير ولايوجد غلاء فى السلع الأساسية وكلو حاجة تمام

والواقع أن هناك أرتفاع فى أسعار السلع الأساسية لايحتاج لخبراء ولاذكاء لأكتشافه لأنه ىمس حياة الناس اليومية

بالله عليكم نصدق من... ونكذب من؟؟؟

أفيدونا أفادكم الله