ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: ما بين الواقعية والرومانسية فى الحياة اليومية الثلاثاء 04 أكتوبر 2011, 11:02 am | |
| [size=25]عذرا الموضوع يحتمل ابعادا كثيرة ولم اجد عنوانا مناسبا ..................... المجتمع السودانى بكلياته نلحظ عليه تبدل الاحوال فى العلاقة بين الطرفين الرجال والنساء ويزداد الموقف تعقيدا وتأزما بعد ان يجتمع الطرفان فى بيت واحد عندها تتبدل الاشياء وتتغير بما فى ذلك لغة الحوار وينقلب الرأس على العقب فبدلا من تبادل الكلام المعسول يحل محله الكلام الجاف والمختصر فى معظم الاحيان فالزوجة التى كانت فى السابق حبيبه تعد لها النجوم سهرا تتحول بقدرة قادر لمصدر ازعاج ونكد وتظهر العبارات على شاكلة (بقيتى نقناقة وبقى كلامك كتير ) مع ملاحظة ان هذا الكلام الكتير وهذه النقة فى السابق كانت كلاما كالشهد فى وقعه على اذن متلقيه .....وتتعثر لغة الحوار ليحل محلها احيانا لغة الضرب واحيانا كثيرة اخرى لغة الطناش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولا ادرى لذلك سببا فهل المشاغل وظروف الحياة تبدل مشاعر الزوجين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ام ان هنالك ارث متعارف عليه وهو ان يتحول كل الكلام المعسول والوعود الى لغة جافة ويابسة يباس الصحراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بجد الموضوع عميق وكبير وخطير ويزداد تعقيدا اذا كانت الزوجة من ذلك النوع الذى يلاحق الزوج بالاتصال تلفونيا بعد خروجه من المنزل والذى فى غالب الوقت يكون اهتمام ليس الا ومن هنا يأتى السؤال لآدم السودانى عن رأيه فى اتصال زوجته وسؤالها عنه هل هو فى رأيه اهتمام ام اتهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اهتمام لكونها تتفقده عن كيف امضى نهاره وما الى ذلك من الاسئلة التى يفترض انها تعطى دفعات معنوية لتكملة مشوار الحياة اليوماتى ......................واتهام لكونه يظن انها تتصل لتطمئن على انه فى مكان عمله فعليا ولم يعمل للدرب كليوات ..................وفى كلتا الحالتين يبقى السؤال قائما عن سؤال الزوجه عن زوجها وانعدام الاجواء التى كانت قبل اكتمال المشوار يعنى الرومانسية الحالمة التى يملا بها كلا الطرفين الاخر ...........ومن هنا يبرز سؤال مهم عن انعدام الرومانسية بعد الزواج وهل هى نوع من الافراط فى العاطفة ام انها ضرورة لتكملة المشوار الصعب السهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسئلة كثيرة تحتاج لوقفات واجابات ومن كل اجابة على اى سؤال تتفرع عدة اسئلة اذن فاموضوع كبيييييييييييييييييييييييييييييير والتجارب الشخصية تفيدنا كثيرا فى الوصول لاجابة موضوعية على تلك الاسئلة والتى اعتقد انها مشروعة .................. فى انتظاااااااااااااااااااااااااااركم مع تحياتى
| |
|
خالد حسن بخيت مشرف
عدد المساهمات : 1936 نقطة : 13117 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 48 الموقع : www.3aza.com/vb المزاج : مسلم
| |
علاء الدين حسن بخيت مشرف سابق
عدد المساهمات : 625 نقطة : 10626 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: ما بين الواقعية والرومانسية فى الحياة اليومية الأربعاء 05 أكتوبر 2011, 10:52 am | |
|
الأخت أم تساب لك التحية والاحترام وأشكرك على موضوعك الشيق وهو ليس بجديد عليك لأني من المتابعين للمواضيع التي تكتبينها فكلها تصب في الموضوعية , والتبيان لكل مشاكل حياتنا اليومية, الاجتماعية وغيرها , وأردت ان أدلي بدلوي في هذا الموضوع : في بداية حديثك تحدثت عن تبدل الأحوال والعلاقة بين الطرفين بعد الزواج, فمن وجهة نظر خاصة لا يوجد تبدل للأحوال وإنما هي حالة ثانية تختلف عن الأولى بل لم تكن معروفة للطرفين ويمكن أن نختصرها كما تفضل الأخ خالد بطبيعة جنسين مختلفين تماما ويستحضرني قول الكاتب والمحاضر الأمريكي جونجر الذي قال في احدي محاضراته بعنوان : ( قصة عقلين ) حيث قال :تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس , والحقيقة هي أن السبب الأساسي هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ومن الخطأ أن ينكر احدهما على الأخر هذا الحق . كما إن الخطأ أن ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال , أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء . يحدث كثيرا أن يعجز الواحد منا أن يستمر في تمثيل النفاق لفترة طويلة . فيعود للتصرف على طبيعته فلا يفهمه الطرف الأخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة ويؤكد المحاضر على أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف في أصل الخلقة ويجب التعامل معه , بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ودوافعه لسلوكه التي تبدو غريبة وغير مبررة ,وان هذا الاختلاف لا علاقة له بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة والملاحظ في مجتمعنا السوداني أن المرأة لها مفهومها الخاص في الحياة الزوجية هي تريد أن تمتلك هذا الزوج والعبارات الدالة على هذه الملكية تريده ان يكون كالخاتم في اصبعها وان يخصص كل حياتيه لها وينسى ما كان قبل الزواج وفي المقابل هي تريد ان تحتفظ بما لها من علاقات قبل وبعد الزواج . ثانيا عن الكلام المعسول الذي كان يقال قبل الزواج لم يكن حكرا على طرف بل كان نابع من الطرفين ولكن بعد الزواج هي التي تريد ان تسمع الكلام المنمق والجميل ويستمع الزوج الى حكاويها الاخرى في الوقت الذي تحبه هي. وعن صيغة الأسئلة التي يرفضها الزوج لو لم تكن بأسلوب جاف لما تضايق منها الرجل على سبيل المثال ( ليش ما ترد على التلفون , مالك مسوي الدرب كليوات ), صيغتها لم تأتي من نديد انما من كبير تجاه صغير بغض النظر عن مضمونها فهنا ينفعل الرجل وتحدث( الشمطة)وعن ما تفضلت به أن السبب ربما يكون كامناً في الظروف المعيشية وصعوبة الحياة , فهذه لا تفسد ولا تؤثر في الحب لو كان موجودا . بل كثير من ميسوري الحال ورجال الأعمال تشغلهم أعمالهم وأموالهم عن أولادهم وزوجاتهم . و بكل حيادية أن الزوج يكون سعيدا عندما يجد زوجته جالسة مع زميلاتها وأهلها ويقوم بكل ما أوتي من قوة بكرم الضيافة والاستقبال والابتسامة لا تفارق شفتاه مصطنعة كانت أم حقيقية ولكن كيف يكون الحال لو كان الزوج يجلس مع أصدقائه أو أهله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في نهاية المطاف اعزائي هذه طبيعة ولو تبدلت ربما كانت نتائجها أسوأ بكثير وربما المتعة تكون في مثل هذه المناوشات التي تنتهي بنهاية اليوم ولا تترك رواسب وتعود الحياة من جديد (و الشطة تفتح الشهية للأكل).فلو افترضنا ان كل الحياة الزوجية رومانسية وكلام معسول لما استطاع الرجل ان يتصرف خارج بيته لان المجتمع ملئ بالمتناقضات[/size].
مع خالص الود والأماني للكل بحياة زوجية متوازنة
| |
|
عبد الرحمن موسي ادريس المدير العام
عدد المساهمات : 1830 نقطة : 12423 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 67 الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة المزاج : مسلم/سنى
| موضوع: رد بين الواقعية والرومانسية الأربعاء 05 أكتوبر 2011, 8:56 pm | |
| الأخت أم تساب
لك التحية
وللأحباب السبقونى بالرد
فى رأى المتواضع أن الكلام المعسول والرومنسيات قبل الزواج هى ليست الصورة الحقيقية التى عليها الأمر
وهى فى رأى فترة للتمثيل من الجانبين " هى فترة يظهر فيها الجانبان أحسن ما عندهم من لباقة وأناقة-أحيانا جايز تكون شدة- لذلك
هذه الفترة قد تكون هى السبب الأكبر فى ألأحباط الذى يصيب الكثيرين..وعامل السن والتجارب الشخصية تكون هى الجدار الذى قد
يصد بعض التيارات المتوالدة نتيجة انقشاع سحابة الرومانسية التى صاحبت الفترة الأولى
أما الفترة التى تلى الأولى-ان جاز لنا تقسيم الحياة الزوجية الى فترات أومراحل- المهم هو الدخول فى معترك الحياة الحقيقى
والذى يخضع لقوانين -اقتصادية واجتماعية ومحيط أسرى- لانملك السيطرة التامة عليها وهذا هو المحك الحقيقى للحياة المشتركة
والرجل والمرأة يمثلان ملاحى طائرة ان لم يجيدوا التفاهم والتعاون قد تسقط بهم الطائرة عند أول مطب
هده الحياة أيها الأحباب شركة تحتاج لتكامل الأدوار وتقديم التنازلات والايثار رغم الصعوبات التى تعترض الطريق
وبمرور الزمن والتعاون يتخز الحب وجها آخر وصفه صعب لأنه احساس ممزوج بمعاناة وخبرات تراكمية ولكن أعود
لأقول أن فترة الرومانسية كما أطلقنا عليها هى الأساس الذى نبنى عليه كل هذه الحياة
ولكم منى أجمل الأمنيات | |
|
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| |