قال سليمان الكراى : القصة دى فى رمضان فى الدامر .. المراه ( زوجته) والاولاد مشوا نهر أتبرا لزيارة أهلها ، وقال بقينا انا وكديستى ، الصباح لما أمرق على الشغل تقدمنى لا حدى الباب وترجع . فى الحقيقة البيت عدم الحاجة البتاكلها ، أنا طبعا المغرب بمشى على نسابتى قريبين ،أفطر معاهم وأشرب الشاى وإتعشى ويدونى سحورى أجيبو معاى . الدغش أقوم أهز واشرب، أصلو بكون شراب الكديسه دى مرة مرة بديها معاى، مرة تلحسو ومرة تاباهو، المهم الوضع ده ما نفع معاها قامت فاتت،
بعد الأولاد قربو يجو للعيد، قلت أفتش الكديسه سالت كديستنا وين ؟؟ قالو لى عند ناس فلان ، عندهم فيران مجنناهم ختولا اللبن للكديسه تحت السيداب (مكان مرتفع من الدوم لوضع جولات العيش فوقو، لزوم الحمايه من الأرضه والماء وغيرها ) وبقت تكتل وتاكل وبعد تشبع تكتلن وترقد جنبهن للصباح المهم جيت لى الناس ديل ، طيبين كيف الحال قلت عندنا كديستن لينا ماجاتكم ،قالو لى ياها ديك شيلا، قال شلتها ومشيت فتحت الباب ودخلت ختيتها فى الواطة…وجرى رجعت منى للناس ديك
قال زعلت منها خلاس
.وخاطبتها قلت :
ياسانتوت كديستى أنا كنت بدرى بريدك
هسه داير ألومك وبرضى نيتى أزيدك
أصلك أكان صبرت شويه قرب عيدك
بتريدى الأكل يابُره مِلا سيدك
*****
أنا يابره فى الليل ماحلب عشيتك
أنا يابره من شغل السحور ما أديتك
أنا يابره قبل الليلة ما وصيتك
الليل كلو طشى والنهار تجى بيتك
*****
الكديسه ردت على قالت :
قالت لى أنت أظن خرفان
بيتك شن بسيبو وزيرك العطشان
ما شفت اللبن بى غادى والفيران
وما ضقت اللعب فى الرمله ياسليمان
******
إنت أهملت فىَ قايل الكديس مى روح
ما بقعد معاك بالجوع أقنب أدوح
وكت الليل يهوَد والضلمه تروح
ريحة الفار متل ريحة السخينه تفوح
*****
ما بدورك!!!
ولا بكضب عليك ولا مرة واحده بزورك
إنت تشيل فروتك تمشى خابرو فطورك
تشرب شاى وتتعشى وتجيبو سحورك
*****
قال سليمان للكديسه :
أنا عارفو محلك الرحتيلو
أصلو محل كرم والجوده شيتن هيلو
أن قلتى اللحم يمكن يجيبلك كيلو
لكن فى البعرفو الزول أخيرلو الهيلو
منقووول
