وعلي البشير ان يعلم ان الولاية تعيش حالة مجاعة، وانهيار وتردي في كافة مناحي حياتها، وشللاً كاملاً لمصادر دخلها التاريخية وعلي رأسها مشروعي القاش وحلفا الجديدة، والزراعة البستانية، ونفوق الثروة الحيوانية، وانهيار التجارة الحدودية، والسياحة.. انتهى
هذا جزء من البيان الصادر من طلاب جامعة كسلا وهو بيان شامل ودقيق يعكس رداءة وسوء الوضع في الولاية ... ومايدعو للأسى والحرقة ان انسان هذه الولاية تحديدا اصبح مهددا _وياللغرابة _من قوات الامن بجميع اصنافها ومعرضا للقتل والتعذيب ,, ولاننسى قبل فترة ليست بالبعيدة تعرضت مجموعة من ابناء قرى الاسكان بحلفا الى ضرب بالسلاح من قبل افراد الشرطة والأمن ثم تمت اقالة وزير التخطيط العمراني "عبدالمعز" ولاندري ما آلت اليه التحقيقات بعد ذلك....... مؤشر خطير جدا ووضع مأساوي حقا بأن يسمح لرجل قانون وامن وتصرف له التعليمات بالضرب في المليان على مواطنين عزل لهم مطالب موضوعية أو حتى ان لم تكن موضوعية فهذا ليس بمبرر لتصفيتهم .....