الخرطوم (أكتوبر 23 ، 2011)
في 20 أكتوبر، ولليوم الثالث على التوالي، يواصل الطلاب في جامعة كسلا احتجاجهم على الوضع الدراسي ، والوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد. وقد قوبلوا بالعنف المفرط من النظام بما في ذلك الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع. وحصل الأسوأ عندما اندفعت سيارة لاندكروزر بلوحات حكومية نحو 8 طلاب، أصيب أربعة بجروح خطرة، اثنان منهم في حاجة ماسة إلى عناية طبية. الطلاب هم :
1. عبد القادر محمد آدم (قسم الفيزياء): وقد تم نقله الى الخرطوم لتلقى العناية الطبية.
2. محمد ادريس علي (قسم التربية): يعاني من كسر في عموده الفقري، وهو في حالة حرجة و من المستحيل نقله بالسيارة الى الخرطوم بسبب حالة الطرق. وهو يحتاج الى طائرة هليكوبتر لنقله الى مستشفى بالخرطوم.
3. عبد السلام عثمان نسيب (قسم الاقتصاد) : تم خروجه من المستشفى وحالته مستقرة بعد ان تلقى علاجا من اصابات.
4. أحمد حامد قرديا (قسم علوم الحاسب الآلي) : أفرج عنه من المستشفى وحالته مستقرة بعد ان تلقى علاجا من اصابات.
ندعو جميع المنظمات الإنسانية والشتات السوداني في الخارج وكذلك السودانيين في الداخل لحشد الجهود بشكل عاجل لمد هؤلاء الطلاب، الذين ضحوا بسلامتهم وحياتهم للدعوة إلى حياة كريمة لجميع السودانيين، مدهم بالرعاية الطبية اللازمة التي يستحقونها وبأسرع وقت ممكن. وكذلك لنشر الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد هؤلاء المدنيين من قبل حزب المؤتمر الوطني.
وعلاوة على ذلك، فقد تم اعتقال ناشطين في كسلا، واستمر الاضطهاد لآخرين من قبل حزب المؤتمر الوطني.
لوسائل الإعلام الاستفسار بالاتصال بـ عمرو الفيل : 974-332-65432
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]