في التنك
حول أسئلة البروفيسور إبراهيم احمد عمر
بشرى الفاضل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أثارمستشار رئيس الجمهورية، رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني؛ البروفيسور إبراهيم أحمد عمر في فاتحة أعمال المؤتمر الثالث للقطاع السياسي مؤخراً أسئلة على كافة أصعدة تحرك حزبهم ،كانت أسئلة تعوزها إجابات من قبل الحاضرين للحد الذي دعاه إلى إن يتقدم هو نفسه باقتراح لأن يعد ورقة للمؤتمر الرابع المقبل للقطاع السياسي عن أخطاء حزبه باسم: (تعالوا نتعلم من أخطائنا)، وتساءل هل المؤتمر الوطني نموذج للأحزاب وهل هو حزب رسالي، وهل مشينا خطوات كافية تؤهلنا أن نكون أنموذجاً للأحزاب الأخرى، وتساءل عن مدى شورية حزبهم وعن هل اجتماعات الحزب ظاهرية ، شكلية أم فيها نقاش حقيقي وشورى حقيقية، وما هي أداة الحزب، هل هي المكتب القيادي أم مجلس الشورى؟! وأشار إلى أنه لا بد من معرفة من يضع السياسات ومن الذي يقودها ويدافع عنها، وقال: «لابد أن نكون عارفين ذلك
وختم أسئلته قائلاً أين مفكرو المؤتمر الوطني»؟
وغير هذا كثير من أسئلة البروفيسور ومن بين هذه الأسئلة كلها لدينا نحن المعارضون للمؤتمر الوطني إجابة على ثلاثة أسئلة.أولى إجاباتنا تقول :لا المؤتمر الوطني ليس نموذجاً للأحزاب الأخرى فهو ربيب سلطة أقامته بعد الاستيلاء على الحكم؛ فكأنما وضعت بذلك تلك السلطة المغتصبة(بكسر الصاد) عربة الحكم أمام الحزب الحصان وكلما هم الأخير بالتحرك للقيادة ارتطم بحديد مؤخرة العربة الثقيل.
وأجابتنا الثانية تقول لا ليس حزب المؤتمر الوطني بالحزب الرسالي لأن البشرية لم تعرف حتى الآن حزباً رسالياً .لا أحد يقول لنا ما هو الحزب الرسالي. نتحدى أن يدلنا أحد على حزب رسالي في الحاضر وفي سالف الأوان. وبدورنا نسال هل في الحزب الرسالي ظلمة ومغتصبو سلطة ومرتشون وفاسدون؟ إن كانت الإجابة بنعم فحزبكم إذن حزب رسالي. أما الإجابة على السؤال الذي يقول (أين مفكرو المؤتمر الوطني) فنعتقد أنه لايوجد مفكرون في هذا الحزب والدليل على ذلك عدم صدور ولو كتاب واحد أو ورقة فكرية واحدة أصبحت مثار جدل علمي واسع حولها. أين هذا الفكر ؟ للشاعر صلاح عبدالصبور في هذا الصدد قول ساخر نورده هنا في معناه (عدت من ديار الفكر بلا فكر).حزبكم يا سيدة البروفيسور حزب خاو على عروشه من ناحية الفكر ؛ لكنه يقبض على هذه العروش بالزندية.