معــــــــــــــــــــالم &معــــــــــــــــــــالم

كل من سكن او مر عابرا بمصنع سكر حلفا ترسخ فى ذهنه معالم قد لا تفارقه
فالنعتبر هذا البوست ضربة البداية لكل من له موقف او ارتباط بمكان معين
اليكم بعضا من المعالم وعليكم ذكر المواقف المرتبطة لكم بها
*الترعة العفنة
*بورى المصنع
*شارع الترلات
*ترلة الخضار
*التعاون
*بص المصنع
*عم ثانى فى موقف المواصلات
يلا احكوا واتحفونا واثروا لينا البوست وياريت لو تكرم عمنا عبد الرحمن الامير ووثق لنا لبعضا من تلك المعالم

نقطة : 39710 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

مشكورة اختي إشراقة لا يخفي علي ان اضيف لك بان الشارع الرئسي المؤدي الي المدينة قد تم رصفة دي تخريمة بسيطة
ومن المعالم وهي دخان الفيرنس ولونة الخلاب ومخلفات حريق القصب المزعج البخرب الحوش بعد الكنس نواصل

شكرا وليد على المرور
ياخى والله زكرتنى حريق القصب ده بالذات ما بتنسى لانه اذانا اذى وكنا بنكنس الحوش مرتين يعنى اتخيل المنظر انه بعد تكنس البيت ويكون نضييييييييييييييييييييف فجأه كده تغمغم وشويتين يجيك الاسود ده متطاير والشى البيغيظ انه ما عنده زمان يعنى صباح مساء بيكون مدور
بس الميزة الوحيدة انه بيتلم فى حته واحدة يعنى ركانى كده تلقاه لابد ومهروس
يا سلاااااااااااااااااااااااااااام على الحاجات السمحة ريحة القصب المحروق مبااااااااااااااااااااااالغة

الله عليك اختي ام تساب لك التحية والشكر على تذكيرنا بهذه المحطات التي خلدتها ذاكرة كل من سكن المصنع فرحم الله عم ثاني صاحب النكتة الجميلة والكمديان الشعبي تذكرته قبل ايام مع احد الاصدقاء وتذكرنا نكاته الجميلة مع الصغير والكبير ازيدك بعض المحطات شجرة يا عم والجزار الطريفي والراحل قرموني
اما بخصوص الترعة العفنة فقد كانت تحرجنا كثيرا مع من ياتي الينا زائرا وهي بمثابة العبق الذى تعود عليه اهل المصنع
اما البورى فقد اضحى شئ من الماضى
وما عندي ليك غير رائة هلاوى
يا حليل زمان وايام زمان
يا رائعة لو تذكري
مع الاعتزار للاغنية
ومع خالص شكري

عوض
حمدا لله على عودتك
حقيقى زكرياتنا مع محطات المصنع بلا شك ممتدة ولن تنتهى ما حيينا ولطالما ان المصنع خالد فينا فمحطاته باقية بلا شك
الترعة العفنة وعلى الرغم من ريحتها الما جميله الا انها صاحبت زكريات لكل من جاء عابرا او مقيما
وما تنسى كمان شارع الترلات والقصب المحروق ،،،،،،،،،،،،ياخى والله دى كانت ايام مبالغة عديل كده
اتخيل انى مشتهية لى قصابية محروقة وتجيب الطشت وتقعد فى نص الحوش وشلللللللللللللللللللب شلللللللللللللللللللللللللللللب واثار القصب تكون ملخبطاك ويدينك فيها باقى الحراق
ياخى دى معالم وعوالم سمحة جنس سماحة
يلا اكتبوا واحكوا عن شجرة يا عم وبص المدرسة وكل الزكريات الجميلة والمؤلمة
سركم فى بير

ياسلام والله معالم لا ولن تنسى مع اندثار بعضها اما عن الاتى اقول لكم:-

*الترعة العفنة: لن تصدقونى انها موجوده معى فى مصر حيث ان هناك ترعة من سكر الحوامديه وتمر بمنطقتنا وبها عبق الماضى.

*بورى المصنع والله ياحليلو كنت عند سماعه اتشهد .. اعتقده الاذان.

*شارع الترلات: لما المصنع يقيف وتنقطع الترلات يصبح حينا صامت ويصيبنا الملل والله ما مبالغه.

*ترلة الخضار: كان بيجينا عم قمر الذى لم يتغير منذ قدومنا بالمصنع فى السبعينات الى خروجنا فى التسعينات.

*التعاون زرن المصنع فى 2005 وعند لقائى بسلمى حسن كان فى يدها ورقة فاتورة شراء احتياجات من التعاون وبها اسعار الزيت والسكر طبعا رخيصة مقارنة بالوقت الحالى.

*بص المصنع:- حدث ولا حرج به ذكريات جميله فى الاول كنا نركب اولاد وبنات وكنا الموظفين مع ناس الحله تارة والبركس تارة اخرى وكان ادم موسى ومحمد عبدالله والاثنين كانوا بيزهجوا مننا المهم فى زمن مدير المصنع السائح تم فصل البنات عن الاولاد وكنا طبعا بنقعد فى المدرسه لغاية الساعة اربعه ولقينا ان الاولاد بيرجعوا الساعة واحده ونص او اثنين قمنا فى مره قلنا للسواق يودينا لبيت المدير عشان نطالب بمساواتنا بالاولاد ورفض السائق ونزلنا فى البركس طبعا لما بقينا بنات بس الكل مع بعض وذهبنا كلنا ولم تتخلف واحده وعند دخولنا بيت المدير نزل الينا السائح واول كلمه قالها زعلانين عشان فصلناكم عن الاود هههههههه واستمع الينا ومرة واتنين رجعنا بدرى ورجعت تانى ريمه لعادتها القديمة.
والموقف التانى كلمه لعم ادم موسى قال البص ده بنات يدخلوا مدارس حلفا لكن مافى واحده بتتخرج طبعا اخدنا ست سنوات عام وعالى واعاده لكن الحمد لله عدت.

*عم ثانى فى موقف المواصلات اذكره بس اسمه ساتى مش كده

وحزنت على شجرة ياعم والشجرة الكبيرة امام المكاتب اكبر شجرتين

والمرحوم قرمونى كنت اسمع عن صولاته وجولاته وله معى مشهد واحد عندما كنت صغيرة فى عرس كرم الله المصوراتى زوج روضه اخت زوجة حسن يعقوب كان بيرقص لابس القرون وعند دخولى لبيتهم كان خارج من الرقص لان لفة القرون فى راسه فكت وطلع يصلحها وتجمدت فى مكانى لاتجاهه على ولما تجاوزنى جريت وفهمت الحاصل.

جزاك الله خيرا ام تساب على اتاحتك الفرصه لسرد الذكريات التى انسابت متدفقه وحدها.

الله الله يا ام تساب فانتي تذكرين بص المصنع وهنا لي ذكريات ومحطات فانا من الجيل الاخير الذى تم ترحيله بهذا البص بعض رفضي للدراسة في مدرسة المصنع الجديدة وتفضيلي لمدرسة الطبري االعريقة واول هذه المحطات هى المشكسات التى تكون مع سائق البص والذى يكون واحدا من هؤلاء العم هارون العم ابراهيم مريسة والعم عثمان سليمان والاعمام كرار والجزولي والعم بشير مهدى
فكم كانت تلك الايام تحمل الكثير من الجمال والبص يحمل مجموعة من الرفاق فرقتنا عنهم ظروف الحياة وهم ابناء جميع احياء المصنع الموظفين والبركس والحارات كان البص عبارة عن كرنفال للعبث العفيف وما زلت اذكر لحظة الانتظار فجرا ولحظة الانتظار في نهاية اليوم والبص ياتي من المصنع الى حلفا وهو يحمل طلاب الاعادة الذين كنا نطلق عليهم لفظ رابعة طب وما زلت اذكر مقولة العم بشير مهدى برحل فيكم سنين وسنين لا شفتة طبيب ولا مهندس ولكنه لايدرى بانهم اليوم جاء منهم الطبيب والمهندس والاستاذ الجامعي الصحفي واقصد هنا زميلى ورفيق دربي الاستاذ الطيب داؤد مساعد التدريس بجامعة الخرطوم وهم الان سفراء المصنع والوجه المشرق في اى مكان ذهبوا اليه فليت الماضى يعود

التحية لكم عوض-أم تساب-منى سعد الدين
وأنتم تزكرون الزمن الجميل الذى عايشتموه
أيام النضارة والجمال ..ولنا نحن العزاء لأننا
عايشنا ذاك الجمال وعشنا هذا التردى البيئ
الذى خيم على تلك الواحات النضيرة...ماتت
المساحات الخضراء ومات الكِتِر اليانع الذى
كان يسور المنازل وأستبدل بالطوب الكالح القمئ
وهَرِمت أشجار البان الفارع وتكلست وصارت
ملولوة بالله شفتو ليكم بان ملولو...
وتزكرو بص البرنامج الإجتماعى الذى كان يذهب
إلى حلفا يومياً بالمساء يركب فيه رواد السينما والعيادات
الخارجية ..تزكرى يامنى الساحة الخضراء شمال الروضة
الشرقية والكبرى المقوس الجميل الذى يربطها بالروضة
تصدقى بقت قراش للعربات وأرض جرداء قاحلة...
وكما قال البعض ..الله يجازى الكان السبب...
ولكم كل الود.....

اشد ما يعجبنى هو الشارع المؤدى لخمسين بيت الشجر على الجانبين وكأنك ماشى داخل قصر. والخير قديما عند زراعة اى واحد اى شىء فى بيته كانت المويه تجلب لك زرعه فى بيتك لم نكن نهتم بالزراعة ولكن مع المويه كانت الطماطم وجدناها جنب الاوضه البره. كثيرا ما افتح خريطة المصنع فى حوحل ايرث وامتع نظرى بطرقه واتمنى ان ارى الناس واحادثهم من مكانى.

يطراك الله بالخير عبدالرحمن موسى وده من مفارقات المصنع العجيبه اذ كنا بالمصنع ولم يكن بيننا حتى سلام الله والله يا زمن.

اشد مايميز الحياة فى مصنع السكر هو التمازج الروح ى والوجدانى بين كل من سكن المصنع فلا مجال او وجود للسؤال عن انت من وين او انتو بلدكم اسمها شنو ؟؟؟؟؟كل هذا المسخ المشوه لقيناه فى الخرطوم فهذا دليل على نقاء كل من سكن المصنع وجماله واريحيته ،،،،،،،،،،،،،،،،،
الى جانب تلك المعالم فا بالتأكيد هنالك مواقف قد تكون طريفة وقد تكون محرجة ولكنها راسخة ياريت كل زول يكتب لينا عن تجاربه مع السكر والمصنع واهل المصنع ،،،،

نقطة : 39710 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

لله دركم احبتي التعاون وما ادراكم ما التعاون ....... كان في ذاك الوقت يعمل في المتجر رجل ضيق الخلق يدعي( ابو المجد) له صوت داوي في المناداة بلجة مصرية حلوة وكنا نهابه وكان النظام في المتجر يتم وضع الدفتر الاول فالثاني بالترتيب حسب اسبقية الحضور يقوم ابو المجد بمراجعة الدفاتر ونده الاسماء حينها كنا حريصين علي عدم تفويت الدفتر رغم الزحمة انا واخي ياسر علي جانب الباب نترقب وفجاءة صاح (سيد احمد محمد حسين ) فين الرجل ده فقال ياسر نعم وانا يضاً بصوت واحد صحت معه نعم فنظر الي الاسفل حسبا ان شي قد وقع منه وقال:- امال فين (منال) يقصد بانها القصيرة جداً ؟