ﻣﻬﻴﺮﺓ
ﺑﺖ ﻋﺒﻮﺩ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﺣﻤﺎﺱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺆﺛﺮﺍً ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ
ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻋﻴﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺪﻯ ﻟﻠﻐﺰﻭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﻬﻴﺮﺓ كما ذكرنا
سابقا" هي ﺇﺑﻨﺔ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﻮﺩ ﻭ ﺷﻴﺦ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺍﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺍﺏ ﻫﻢ
ﻓﺮﻉ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ
ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ ﻭﺟﻴﺸﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﻭﻳﺮﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ
ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺗﺘﻘﺪﻣﻬﻢ ﺃﺟﻤﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﻰ ﺣﻠﺔ ﻭﻛﺎﻣﻞ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﻫﻮﺩﺝ )ﺷﺒﺮﻳﻪ( ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻞ ﺗﻨﺸﺪ ﻟﻬﻢ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﻓﻲ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ ﻭﺍﻟﻶﺗﻲ ﻳﻤﺘﻄﻴﻦ ﺻﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻭﻳﺒﺎﺭﺯﻥ
ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻭﻳﻘﺎﺗﻠﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ )ﺇﻥ ﺃﺑﻲ ﻳﺮﻏﺐ ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻤﻮﺍ ﺳﻼﺣﻜﻢ ﻭﺧﻴﻮﻟﻜﻢ ﻭﺗﺘﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻭﺗﺆﺩﻭﺍ ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ( ﻓﺎﺟﺘﻤﻊ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﺻﺒﻴﺮ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺤﻨﻜﺎﺏ ﻭﺟﺎﻭﻳﺶ ﻭﻋﻤﺮ
ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﺏ ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﺎ ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ﻓﻨﺆﺩﻳﻬﺎ
ﺑﻼ ﺣﺮﺏ ﻭﺃﻣﺎ ﺧﻴﻮﻟﻨﺎ ﻭﺳﻼﺣﻨﺎ ﻓﻤﺎ ﻧﺴﻠﻤﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻓﻬﺎﺟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ
ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺪﺩ ﺛﻢ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻛﺮ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻤﻠﻪ
ﻭﺍﻧﻘﺴﻤﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻭﻣﺆﻳﺪ ﻟﻼﺳﺘﺴﻼﻡ ﻣﻬﻴﺮﺓ ﺑﺖ ﻋﺒﻮﺩ ﺍﺭﺍﺩﺕ
ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﺭﻋﻮﺍ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﺣﺮﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻠﺤﻤﺔ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﻋﻘﻴﺪ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ
ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﺨﻄﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﺧﻄﻮﻃﺎ ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻴﻤﺤﻮﻫﺎ ﻭﻳﺪﻳﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺮ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺗﻄﻞ
ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﺯﺍﺀﻫﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺗﺄﺗﻴﻪ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻓﻴﻌﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺧﻴﻮﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺃﺳﻠﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﻮﻝ
ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻮﻕ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻴﻪ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺻﻮﺕ ﻣﻬﻴﺮﺓ
ﺑﺖ ﻋﺒﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺸﺪ ﻭﺗﺨﺎﻃﺐ ﺃﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟــﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺷﻮﻓﻨﻪ ﻣﺘﻤﺴﻜﻦ ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺐ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺷﻮﻓﻨﻪ ﻣﺘﺠﻜﻦ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﻓﺎﺭﻗﻪ ﻻ ﺑﺸﻔﻲ ﻻ ﺑﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺠﺒﻦ ﺿﻴﻢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻤﻜﻦ
ﺧﻠﻮﻛﻦ ﺑﺮﺍﻛﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺣﺪﻛﻦ ﺑﺘﻤﺸﻦ ﺗﺤﺎﺭﺑﻦ ..ﻭﻻ ﺑﺘﺘﺒﻜﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻻ ﻳﻴﺮ
ﺟﻮﺍﺑﺎ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺓ ﻧﺨﻮﺗﻪ ﻭﺭﺟﻮﻟﺘﻪ
ﻭﺗﺬﻛﻴﺮﻩ ﺑﻮﺍﺟﺒﻪ ﻛﻤﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﻋﺰﻫﺎ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻳﺎ ﻓﺮﺳﺎﻥ
ﺍﺩﻓﺮﻭﺍ ﻭﺍﺣﻤﻮﺍ ﻭﺍﻃﺘﻨﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﺩﻭﻧﺎ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﻭﻫﺎﻛﻢ ﺭﺣﺎﻃﺘﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻳﻘﻔﺰ
ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﻳﺮﺗﺠﻞ ﻳﺎ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺱ ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺒﺘﻨﺎ
ﻋﺒﺎﺱ ﺩﻗﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﺷﺪﻭ ﺧﻴﻠﻜﻢ ﻳﻼ ﻟﻠﺒﺎﺱ ﻭﻳﻬﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻴﺘﺒﻌﻬﻢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻜﻬﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﺃﻗﺮﻭﺍ ﻣﺒﺪﺍ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﻣﻬﻴﺮﺓ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺪﺡ ﺭﺟﺎﻝ ﻗﺒﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﻴﺪ ﺑﺒﻄﻮﻻﺗﻬﻢ ﻭﺗﺤﺮﺿﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ. ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺭﺍﺟﺰﻳﻦ ﻧﺮﻛﺐ ﺗﻨﻘﻨﻖ ﺟﺮﺳﻨﺎ ﻏﺮﺏ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻥ ﻓﺮﺷﻨﺎ
ﻫﻴﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻭﻳﺶ ﺣﺮﺳﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺒﺘﺪﺭﻫﻢ ﻣﻬﻴﺮﺓ ﻏﻨﻴﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﻠﺔ ﻟﻌﻴﺎﻝ ﺷﺎﻳﻖ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺷﻮ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭﻳﻠﺤﻘﻮﺍ ﺍﻟﻀﺎﻳﻖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﺧﻴﻞ ﺍﻟﻜﺮ ﻭﻗﺪﺍﻣﻢ
ﻋﻘﻴﺪﻡ ﺑﺎﻷﻏﺮ ﺩﻓﺮ ﺟﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺘﻨﺒﺮ ﻳﺎﺍﻟﺒﺎﺵ ﺍﻟﻐﺸﻴﻢ ﻗﻮﻝ ﻟﺠﺪﺍﺩﻙ ﻛﺮ
ﺣﺴﺎﻥ ﺑﺤﺪﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﺗﻠﺘﻢ ﺍﻟﺪﺍﺑﻲ ﺍﻟﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﻩ ﺷﻢ ﺍﺩﻡ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺎ
ﻧﻘﻴﻊ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﺮﺳﺎﻧﺎ ﺑﻜﻴﻠﻮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻳﻔﺮﺟﻮ ﺍﻟﻬﻢ ﻓﻲ 14/11/1820 ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺟﻤﻮﻉ
ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﻮﺭﺗﻲ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺎﺕ ﺗﺤﺼﺪ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ
ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﻢ ﻋﻘﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻡ ﻣﻊ ﺃﻋﺪﺍﺋﻬﻢ ﺍﻧﺴﺤﺒﻮﺍ
ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ 400 ﻗﺘﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ 15 ﻓﺎﺭﺳﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﻄﻴﺐ ﻣﻬﻴﺮﺓ ﺑﺖ
ﻋﺒﻮﺩ ﺃﻣﺎ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﻗﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ 30 ﺭﺟﻼ ﻓﻘﻂ