ساقتنى اقدارى فى ذاك اليوم الى واحده من مناسبة معارفى وبعد الحاح وشد طلبوا منى حضور الحفله فجلست وكل امل فى سهره غنائيه تخفف عنى الكثير ....وبعد فتره من الزمن كانت بداية الحفله وحضور المغنيه التى على ما يبدو لها الكثير من المعجبين والمعجبات ..بدات الحفله وكانت البدايه عباره عن هرجله موسيقيه لا يفهمها حتى من يقوم بتنفيذها دعك من ذاك الذى يستمع اليها ام الكلمات فلن اقول عنها هابطه حتى لا يغضب منى ود الحاره عبدالرحمن كرجو خصوصا وانه مرجع لا يستهان به فى هذه النوعيه من الاغنيات التى استوقفتنى بعضها وجعلتنى افكر كثيرا .......قالت....عريس يكون نواره يدخلنى السفاره ونمشى بلد النصارى لاشيشه ولا سيجاره كر علينا ووب علينا بورة البنات شينه........هكذا كانت تردد تلك التى تسمى مغنيه فمثل هذه الكلمات رغم الاختلاف حولها الا تحتاج الى وقفه اعزتى الا تمثل هذه الكلمات انعكاس تفكير انسان معين الا تمثل درجه من درجات الياس......فهذه الكلمات تحتاج الى فتح باب المناقشه فهى موشر فى غاية الخطوره...........ثم غنت ........لساك زول صغير عائش دور طفوله فى الريده انا روميو والخيانه انا زولا ..........تامل معى وانظر الى التشتت الذى يسكن فكرة الاغنيه............ثم غنت ......عشان انا عندى خاطر هجمونى وزياده حبيت ناس المواتر البفهمونى يا ساده.......شيئا يجعلك تفقد قليل الصبر الذى لديك .................................ثم غنت وصدحت وجعلت النورس يستحلفها ان تعطيه القليل من ذاك الصوت الجميل....والطرب الاصيل...............طبعا ده تكسير تلج عشان كرجو وعشاق الاغنيه الهاربه من كل القيود....................غنت...لاتدق جرس لا طار ده الريد بقا استهتار ما قلتا ليك انا من زمان ده الريد بقا استهتار.................كلام والله هذه هى اغنيتنا الان وهى ما كانت كذلك الا نتيجه لبعض الاخفاقات التعليميه والاقتصاديه والسياسيه لذلك فهذه دعوه للتدبر والتفكير الى ان نلتقى.....................................................وبرضو فى الفيس بتلقانى