عندما تتكلم الدموع

سؤال؟
الى اين سيذهب اهلنا الجنوبيين بالمصنع .. على سبيل المثال وليس الحصر .. السيد صوميل بمستشفى مصنع سكر حلفا الجديدة سابقا ..

التحيــ للكل ـــــــــــــــــــــة
عندما يسجل التاريخ الاحداث
بس اكيد لون ثوبها ولون هذا العلم المدموم والمشؤوم هناك ربط
عندما تتكلم الدموع Images?q=tbn:ANd9GcS1bSe15_ANTD1jxHQOR724iIVtAuCK7ps-ZS_kvHsAyiCXSuInCnRx9D5y9g

عندما تتكلم الدموع Images?q=tbn:ANd9GcS1bSe15_ANTD1jxHQOR724iIVtAuCK7ps-ZS_kvHsAyiCXSuInCnRx9D5y9g

الاخ ناصر .. تحياتي .. عندما تتكلم الدموع فانها شارات الصدق وشكوي كل المكلومين العاجزين عن قول كلمة ( بغم ) لان ساستنا ورجالنا وجيوشنا وعظمائنا وكل كبرياء فينا عاجز عن قول الحق ولا للظلم .. اما لجبن اصابنا او لان السنتنا نهاب عليها القطع عندما تنطق او تثور ضد الظلم ..
اخي ناصر والله تمنيت ان لا اكون في هذا الجيل الذي يصمت وجزء اصيل من بلاده ينقطع بدون ادني معارضة .. او حتي مجرد الثورة علي هذا النظام البغيض اللعين .. وعندما نعلم وجهتنا الي اين ونحن نركب في سفينة يقودها هذا الـ (...) ونقدر ان نغير وجهتها .. فحينها سنعلم الي اين يتجه جنوبيو المصنع ومثلهم مئات الآلاف ..

اخي اسامة / المثل بقول المادايرك في الضلمة يحدرليك... لماذا كل هذا التبرير والدفاع عن هذا الحال المائل وبالتأكيد أغلب الشعب السوداني اصابته غصة وعبرات واحزان نتيجة هذا الفصل التعسفي والرحيل القسري لهؤلاء الاخوة الجنوبيين,,, ويكفي بكاء تلك العجوز الابنوسية دليلا على صدق واصالة وحنية انسان السودان ,, السودان الذي خربته اطماع الساسة وحبهم لكرسي السلطة ,,, واكاد اجزم انها حينما لبست هذا الثوب الازرق لم تكن تقصد علما بعينه لسبب بسيط الا وهو البساطة التي تميز اهلنا السودانيين/ فوالله كلنا زرفنا دموعا من دم بسبب الفراق وكثيرون هم من كانت لنا بهم علاقات وعشرة طيبة على مستوى الدراسة والعمل والسكن وهاهم الان يفارقوننا مجبرين,, نعم مجبرين ورئيسنا يتوعدهم مهددا ( أي جنوبي في الشمال بعد 9/7 يرجا الكشة)

التحيــ للكل ـــــة

الاخ عائد لك كل الاحترام

ينبغي على من اراد ان يذكر مثل هذا الحدث الجلل ان لا يفصله من تاريخه وهو تراكم السنين وليس هذا من عندي بل هو قول الساسة الحركة الشعبية والتي لم يذكرهم احد متحاورين ولو بكلمة وان ولعل ذلك لمعرفتكم بانهم ظلموا وكما قال رياك مشارك في كلمة الاحتفال بان اتي على السودان رجل دولة حمل هم مشلكة الجنوب 16 عام يبحث عن حل سياسي للقضية ارجة مراجعة الكلمات لانهم ليسوا بيننا ان نسالهم ونستفسر.

ولكن ما اريد ذكره هنا ان اتيم قرنق ذكر انهم ومنذ الحكم التركي في السودان واجهو مظالم والان وصولوا الى رفعها بهذا الانفصال .

نرجو اذا كان المناقشة جادة ان تاتو بالاتفاقية وما نصت عليه .

الحال المائل اخي لم يكن وليد 09/07/2011 م وبعدين الحال كان مائل وهو للجنوبين ليس مائل الان على الاقل وهل تريد من هولاء الغلابة ( صورة المرأة التي تبكي ) ان يكون لهم دور . في ان تقول لا للحركة . وحتى على مستوى الاستطلاعات لو كانت لكم متابعة عند الاستفتاء اعتزر الجنوبين لانهم ذكرو انهم لو ذكرو اراهم بصدق وما يريدون سوف يكون من المستهدفين في الجنوب . هل تريد لمثل هولاء ان يكون لهم دور . بل والاعمق من ذلك في الاستهداف في تلك القضية التى دفنت بصاحبها وهي غائب قائدها دون ان يكون هنالك تقرير رسمي من ذوي الصلة .

اذكرو الحقائق كاملة ليس لي ولكم و لكن اريد لما نكتبه ان يكون للجيل القادم لذا نريد ليس بالبكاء والعويل وبتر الحقائق وتسويقها بهذه العاطفية الجياشة وننسى التاريخ ومن عمل لتكون الحقائق ماثلة امامنا ومافي اليد الا البكاء والعويل . وهي واجد من الاسباب التي جعلت من الجنوب دول الان اذكرو من كان يريد للشعب الجنوبي ان يصوت للانفصال في الجنوب فقط ومن الذي تبنى ان يصوت كل الشعب الجنوبي في الداخل والخارج .

من الذي قتل اعداءه في الفكرة في الجنوب وفي وضح النهار .

رغم انني على ثقة كاملة بان اي كلمة ذكرتها هنا لها دليلها القاطع على الارض ولكن اصاحب الاغراض يفسرونها على ما يريدون .

ومن امثلة ذلك عندما طلبت الحركة المال في الاتفاقية وذلك لانها اعلم بحوجة اهل الجنوب في التنمية فسر هذا الحدث بشئ ( يريدون ان يلهوهم بالمال ويفسدوهم )

ام اذا كان الرفض يفسر بانهم ظلموا بربك اخي عائد وين الوضع المائل هنا .

اخي من العجيب ان يستعمرنا البريطانيون وما فعلوه بنا كل ابناء الشعب السوداني . ولكن ليس غريب ان يكون تقدم لهم الدعو للاحتفال بالانفصال .

وايضا الحكم التركي الذي ذكره اتيم قرنق لم يرسلوا الدعو لهم لانهم لم يخلقوا مناطق مقفولة كما فعل البريطانيون تميهديا لهذا اليوم .

ونحن لا نريد ان يكون معنا وهم يعانون معنا كما يذكرون . ذلك بمناسبة وبغير مناسبة و نحن ايضا عانين بوجودهم ومنذ تفجير القضية ولكن لم يكن لاحد في الانظمة السابقة الشجاعة الكافية لمواجهتها لا حربا تجلب سلاما فضلا على السلام .

عانين بسبب وبدونه وتعرفون ذلك تماما واخرها الموثق يوم الاثنين الاسود كما يسميه البعض بعد انتقال قائدهم قرنق دفع فيه الشماليون في الشمال والجنوب ثمنا باهظا . بل وبعد الحدث لولا تدارك الجنوبين انفسهم في الاشاعة التي خرجت بقتل سلفا كير وخرج في التليفزيون القومي ليحدث الناس .

اخي الكريم اذا كان الله قد اباح الطلاق الذي هو اوثق العلاقات بين بني البشر في حالة استحالة الاستمرار باحسان كيف لنا وهم يفرحون ونحن نحزن لا والف لا لهذا التشاكس الذي اكرر ليس وليد السنة ولا السنتين .

ولكن صورة هذه المرأة ( صورة المرأة التي تبكي ) لم يتبقي مثلها الكثير في الشمال فمعظم الجنوبين ابو ام رضوا هم على ارض الجنوب الان . والله الذي خلق السموات والارض انني فيغاية الحزن على دموعها . ولكن فرحة الجنوبين بهذا الحق الذي استلموه كانت كبر عددا وتعبيرا.

اما عن النظام الحاكم النظام البغيض واللعين اخي هولاء لم تحمل لهم هذه السلطة الى بيوتهم بل هم ذهبو لها بغض النظر عن ما يحملوه والان 22 سنة و12 يوم ومرت بها كل حالات الحكم صيف وخريف وشتاء حرب ضروس وسلام ابكي الكثيرين وفرح به الكثيرين وهم مازالو حتى كتابة هذه المشاركة هم على سدة الحكم .

ومن يعارض ويحمل الحق والخير لهذا الشعب نرجو منه ان كان ما يدعيه حقا وخير ان لا يسترخص قلمه توعية و رقبته فداء للحق خاصة اذا كان لله والله بدي الجنة .

التحيــ للكل ـــــــــة
هذا ما اوردته صحيفة اخبار اليوم
على هامش مرافقتنا للسيد رئيس الجمهورية والوفد المرافق لسيادته
بتاريخ 10-8-1432 هـ
الموضوع: نقطة نظام / احمد البلال الطيب
(السنة السابعة عشرة :الاثنين10 شعبان 1432 الموافق11 يوليو 2011م العدد 6029 )
في زيارة نصف اليوم: لجوبا بعد 24 ساعة : نتنياهو يؤكد ماهو مؤكد حول العلاقات الحميمة بين إسرائيل والحركة الشعبية وجنوب السودان (2
?{? قبل ان نواصل كتابة انطباعاتنا ومشاهداتنا وملاحظاتنا حول احتفال جنوب السودان امس الاول بجوبا بميلاد دولته بمشاركة الرئيس البشير ووفد رفيع.. حيث كتبنا بنقطة امس حول مشاعر العداء التي تلمسناها للشمال والشماليين وقلنا ان ما شاهدناه لا يبشر بتواصل ومستقبل جيد للعلاقات بين الشعبين ونوهنا للكلمة الوفاء التي قدم بها د. رياك مشار الرئيس البشير لمخاطبة الاحتفال وكان السيد باقان اموم الامين العام للحركة والذي قدم بشهية مفتوحة وهذا من حقه كأحد دعاة الانفصال والذين عملوا في العلن من اجله.. قدم برنامج الاحتفال وقاد الهتافات وقام بالترجمة.. وكاد ان يقدم الرئيس البشير تقديما عاديا بالرغم من انه الضيف الرئيسي والاهم كرئيس سابق للدولة الوليدة الى ما قبل دقائق من مخاطبته للاحتفال، الا ان الفريق اول سلفاكير وجه بسرعة فائقة نائبه د. رياك مشار لتقديم الرئيس البشير وفور شروعه في إلقاء كلمة الوفاء في حق الرئيس البشير وشمال السودان انقطعت فجأة الكهرباء وكأنه عمل مقصود وكان يجلس على الارض بالقرب مني القيادي الجنوبي السياسي والاهلي البارز السيد موسى المك كور وقد قام مشكورا وبتواضع وكرم السودانيين بمدي بمياه الشرب حيث اننا وكما ذكرت
عندما تتكلم الدموع 11.7.201

بالامس لم تخصص لنا اماكن للجلوس ولقد اشاد السيد موسى المك كور بدقة وامانة وصحة ما نشرناه

حول عملية احتجازه وروى لي التفاصيل الكاملة والتي لا تختلف عمَّا رويناه في حينه.
وعلمت من السيد موسى المك كور انه عضو باللجنة العليا للتحضير للاحتفالات وعندما انقطعت الكهرباء ابدى استغرابه وقال لي انهم إقترحوا في الاجتماعات التحضيرية على وزير الكهرباء ان يتم توفير مولد كهربائي احتياطي بميدان الاحتفال تحوطا لانقطاع الكهرباء الا ان السيد الوزير اكد ان الكهرباء متوفرة وانهم ليسوا في حاجة لمولد كهربائي.
?{? وكما اشرت بالامس فلقد لاحظنا ان هناك شحنا وتربصا ورفضا لكل ماهو شمالي وكما اوردت بالامس فإنني حرصت ان اجلس بمفردي وسط مواطنين ومواطنات عاديين وكانت تجلس بالقرب مني إمرأة متوسطة العمر وعند إنزال العلم السوداني سمعتها تتحدث بصوت عالٍ بلغة انجليزية وكأنها تخاطبني : (الحمد لله الآن اصبحنا مواطنين من الدرجة الاولى في بلادنا).
?{? ونحن نقدر تقديرا كبيرا مشاعر الفرح التي انتابت الاخوة والاخوات الجنوبيين بميلاد دولتهم ولكن شتان ما بين الفرح ومحاولات الاساءة والتقليل من شأن ابناء السودان بالشمال وهناك اعداد كبيرة ومقدرة منهم كانت ومازالت وستظل تساند وحدة السودان.. اما قصة ومحاولة تحميل المؤتمر الوطني وحده مسؤولية انفصال الجنوب فهذا امر غير مقبول ولقد عايشنا المفاوضات من قريب منذ 1997 واستمعنا للاصوات المطالبة بالانفصال منذ ذلك التاريخ بل حدثت ازمة خانقة بيننا وبين قيادة الحركة ممثلة في قائدها الراحل د. جون قرنق بسبب ما نشرناه بـ(أخبار اليوم) عن علاقة للحركة بدولة الكيان الصهيوني.
?{? ولقد لعب الصديق الاستاذ ياسر عرمان دورا في اصلاح ما افسده من ود نشرنا لزيارة سرية قام بها الراحل د. جون قرنق لاسرائيل.
?{? وسبق ان نشرت في حينه هذه القصة وقصة الصورة النادرة والوحيدة التي جمعتني بنيفاشا مع الراحل د. جون قرنق حيث توجهت يومها وبترتيب مع الاخ ياسر عرمان الى مكان اقامته يومها بنيفاشا ووجدته خارج المبنى مع مجموعة من قيادات الحركة وقد التقطت اللقطة (1) بكمرتي من على بعد مترين فقط وكان يبدو فيها غير مهتم بوجودي بل حتى عندما عرفته بنفسي تجاهلني تماما وعندما طلبت ان إلتقط صورة مشتركة معه.. لم يوافق وعندما أحسست انني (ضيف ثقيل الظل) انسحبت بسرعة البرق وكنا على موعد مع مؤتمر صحفي مع الراحل قرنق هو الاول من نوعه مع رؤساء تحرير الصحف بالداخل بعد التوقيع على اتفاق الترتيبات الامنية.. وبسبب ذلك الموقف كدت ان اغيب عن المؤتمر الصحفي ولكنني تحاملت على نفسي وحضرته.. وفوجئت في نهاية المؤتمر الصحفي بالراحل د. قرنق يقول : (أخونا احمد بلال الطيب طلب مني نأخذ صورة مشتركة قبل شوية.. وانا الحقيقة اعتذرت مش لاني ما عايز صورة معاه.. ولكن انا خفت عليهو لانو كتب في صحيفته اني مشيت اتعالجت في اسرائيل.. وده كلام مش صحيح نحنا ما عندنا علاقات مع اسرائيل.. واذا انا اخذت صورة معاه ونشرها في جريدته بالخرطوم حا يقول لاهلو شنو لما يأخذ صورة مع قرنق الزار اسرائيل وعنده علاقات معاها؟.. وانا الآن بقول لاحمد البلال يلا ناخذ الصورة ولما ناخد صورة مع بعض ده معناه السلام جاي) وبالفعل إلتقطت الصورة (2).
?{? وطافت بذهني تلك القصة المثيرة مع الراحل د. قرنق والذي كنت أرتب لاستضافته ببرنامج (في الواجهة) بالتلفزيون وقتها عبر الصديق ياسر عرمان.. حيث اتفقنا ان نجري الحوار بعد عودته من رحلته الاخيرة ليوغندا ورحيله بمنزله الجديد بالخرطوم بحري والذي أخلاه له الاستاذ علي عثمان محمد طه باعتبار انه المنزل المخصص للنائب الاول وكان يسكنه من قبل الشهيد المشير الزبير الا ان ارادة الله كانت هي الاسبق... طافت بذهني تلك القصة المثيرة مرتين خلال الـ (24) ساعة الماضية... الاولى اثناء حضوري امس الاول لاحتفالات الجنوب بميلاد دولته عند ازاحة علم الجنوب الجديد – علم الحركة الشعبية – عن التمثال الضخم للراحل د. جون قرنق تجسيدا للوفاء لرجل وما قدمه للجنوب.. والثاني عند إستماعي للتصريحات المتوقعة من رئيس الوزراء الاسرائيلي نتيناهو وترحيبه بقيام دولة (جنوب السودان) واعلانه عن فتح سفارة لبلاده بالجنوب وهو امر يخص جنوب السودان واهله ولكن ما يهمنا هنا هو تأكيد ان كل ما نشرناه في فترات سابقة عن علاقات بين الحركة الشعبية وجيشها الشعبي لم يكن نسجا من الخيال او تحاملا عليها.. ويؤكد ما ظللنا نقوله في فترات سابقة ان هناك آيادٍ صهيونية وراء انفصال الجنوب.
وفيما يلي نورد ترجمة للتقارير التي أوردتها وكالات الأنباء حول التصريحات الإسرائيلية الداوية عن العلاقات مع جنوب السودان بعد 24 ساعة من إعلان قيام الدولة الوليدة:
إعتراف إسرائيل بجنوب السودان وترحيب نتنياهو بالدولة الوليدة
تل ابيب : رصد وترجمة : محمد رامز
رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتناهو في جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية امس بميلاد دولة جنوب السودان وقال بان دولة اسرائيل ستقوم بدعم الدولة الجديدة.
وفي سياق ذي صلة قال رئيس منظمة اسرائيل ايد سخار هافي بأن المنظمة ستقدم حمولة طائرة بالمساعدات الانسانية للدولة الجديدة وهذه اشارة للنوايا الحسنة بين الشعب الاسرائيلي وشعب جنوب السودان.
واضاف هافي قائلا ان اسرائيل ستقدم دعمها وخبرتها للدولة الصغيرة والوليدة جنوب السودان وان دولة اسرائيل ستقدم خبرتها في مجالات عدة منها المياه، الزراعة، التعليم والهجرة وغيرها من المجالات المتعددة وان فريق المنظمة بدأ في بحث حاجيات النساء والاطفال والعجزة على الارض وما الذي يمكن ان تقدمه المنظمة على فترة طويلة المدى في المجتمعات الاكثر تأثرا في الدولة الجديدة.
وان التزاماتنا والتزام اليهود الوصول لاصدقائنا الجدد باي طريقة ممكنة.
في سياق ذي صلة قال القنصل غير الرسمي لجنوب السودان باسرائيل بث سيانغ بان اعلان استقلال دولة جنوب السودان يعتبر من اسعد اللحظات في حياته.. وكان سيانغ يقيم في اسرائيل منذ ست سنوات في الكيبوتز في قرية قريبة من ايلات في الصباح يعمل عامل نظافة في فندق وبعد الظهر يرتدي بدلة كاملة ويلمع حذاءه ويذهب لمكتب صغير بالقرية وحصل على الاقامة فقط منذ ستة اشهر.
وقال سيانغ بان اسرائيل وجنوب السودان سيقيمون علاقات دبلوماسية بعد اسبوعين من الآن وان سفارة جنوب السودان ستكون في تل ابيب وسانتقل للعيش هناك. وقال سيانغ بانه يشعر بالقرب للاسرائيليين لا للفلسطيين. واضاف قائلا بانه لا يوجد فرق بين تاريخ اسرائيل وجنوب السودان.
واختتم سيانغ قوله عما قريب سيذهب الاسرائيليون لجنوب السودان من غير تأشيرة دخول وستكون هناك رحلات يومية بين تل ابيب وجوبا وان جنوب السودان هو الوطن الثاني لليهود.
-إنتهى

التحيــ للكل ــــــة
البصوت والصورة والنظارة الكاملة للحدث اظن من العدالة في تناول اي موضوع وليس للدموع جنسية يبكى على هذه ويضحك من تلك
في الوقت الذي يودع فيها الجنوبين في المؤسسات العامة والخاصة والحوافز من الجانب الرسمي نرى ونسمع عن الطرف الاخري فمن يبكي عليكم فضلا على رد المظالم ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية واحترام لكل من كتب في هذا الموضوع الحساس ومهما اختلفت الاراء فان اختلاف الاراء لايفسد للود قضية
كما ان الاختلاف دليل صحة وعافية وهذا يدل على مناخ الديمقراطية الذي نعيش فيه حتى ولو كان في نظر البعض هامشا وليس ديمقراطية حقيقية وااحسب نفسي منهم فالنظام السوداني ملئ بالكثير من الاعوجاج والقبح الذي يحتاج الى الكثير من عمليات التجميل ولكن ليس معنى ذلك ان نحمل النظام القائم اخطاءنا التاريخية فالجنوب لامحالة مفصول مفصول نتيجة للتراكمات منذ عهد الاستعمار والذي فصل بين الشمال والجنوب بتطبيق قانون المناطق المقفولة وجعل لكل منطقة ثقافتها فالشمال اصبح ذوثقافة عربية والجنوب تشرب بالثقافة الافريقية ثم جاء الساسة الجنوبيون ليباعدوا بين الشماليين والجنوبييين وذلك بزرع الفتنة مستعملين سياسة فرق تسد فنشات الفرقة بين ابنا الوطن الواحد واصبح هنالك جدران من عدم الثقة بين الطرفين ولكن هذا الجدار اوهن من خيط العنكبوت فمن استطاع ان يجتاز هذا الجدار يجد ان الصورة اكثر وضوحا وان علاقة الاخوة لايفرقها الساسة فما يجمعنا اكثر مما يفرقنا واخواننا الجنوبيون بالمصنع وكل المرافق الحيوية بالودان استطاعو ان يهدو هذا الجدار ليكونوا نعم الاخوة ولكنها ارادة الله وقد يلتقي الشتيتين بعد ان يظنا كل الظن الاتلاقي

سلمت اخي هيثم العزيز النظر بالصورة التي ذكرت مشكور هي بداية صحيحة لتصحيح المسار لها ولغيرها من
مشاكلنا وان عظمة او صغرة فهي هي
الحقائق التي نعيشها اليوم كانت احلام لبعضهم بالامس
الواقع لا ننكره والتاريخ لن ننساه كله وليس جزء منه وان قاس البعض الشء
لن ننساه وبكل ما فيه من لحظات حزن وألم
وايضا لحظات فرح وسرور
وهذه هي الحياة لا تستقيم لاحد
فقط وفقط
هنالك من يعمل لاهدافه سرا وعلنا
وهنالك من يجلس ينتظر المصائب ليندب حظه في ظلها الحار
وهو لا يكاد ينفك من واحدة والا تظهر له الاخرى
ومن كان يظن ان لن ينصر فذلك لاحدي امرين ام انه لم يحسن التخطيط والتنفيذ واتكل عليها
وانه فعل ذلك وانقطع اسباب السماء عنه
وعني بذلك صاحب الايمان به جل في علاه
اذ ان ليس لكل الا صاحب الايمان به جل في علاه
وكما جاء عن المعصوم صلى الله عليه وسلم في هذا التعجب المهيب
( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم
وفي قصة يوسف عليه السلام
حب والده له وهو في كنفه عليه السلام - يرمى في البئر- ثم الى القصر – ثم الى السجن – ثم الى مسؤول بيت المال
كل هذه المنحنيات في حياته ولم تنحني رقبته وقلبه الا لربه فاين موقع ارجلنا من جنابه جل في علاه
واكرر شكري وتقدير لمرورك وهذه المشاركة التى لم تفصلها عن تاريخها وحاضرها لحرصك الاكيد على الحياد والموضوعية في تناول الموضوع وقليل ما هم
ومن هنا تبداء المعرفة الشاملة للحدث ومعها يبداء التصحيح وبها ترهن النتائج

باختصار شديد ماذا نتوقع من اناس دائما ما يشعرون تجاهنا بالغبن لكونهم على يقين تام باننا نعاملهم على انهم اقل درجة وان الشمالى ارفع مكانة منهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ماذا نتوقع من انسان الجنوب الذى امضى ثلاثة ارباع حياته اما متمردا فى الغابة او متسولا او باحثا عن لقمة العيش فى الوظائف الدونية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وماذا نتوقع من الساسة شماليين او جنوبيين وهم يقتسمون ثروة البلد وسلطتها ويقسمون جغرافيتها ويمحون تاريخا جميلا حافلا بالعطاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وقبل ذلك ماذا نقول لمنبر السلام العادل الذى يجاهر هو ايضا بالانفصال ويكرس له المقالات ويصف فيه الاخوة الجنوبيين بابشع وصف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ام ان السياسة خيارها وفقوسها تعمينا عن قراءاة الواقع بصورة صحيحة
عفوا يا هؤلاء فان التاريخ لا يرحم

» أجمــل الدموع !!
» عندما
» يسرا ... عندما تصبح شيخة
» المراة السودانية عندما تضع الحناء
» (عندما توقف الزمن..!!).. مفازة التيه السوداني