يبدو ان صاحبة اللطائف قد حجزت لها مقعدا دائما بمنتدى
الحوار الذي يتبع لمنتديات سكر حلفا,,, وامتدادا لبوست النقة
_ طيب الذكر_ والذي اثاره علاءالدين فهاهي امتساب تفجَر
موضوعا آخر للكاتبة منى سلمان لكن هذه المرة يبدو منحازا
الى جانب حواء مماشجَع ناقلته الى جلبه قبل ان يجف مداده وهي
المعروفة بإنحيازها الدائم ودفاعها المستميت عن عالمها ...
عموما القصة تكاد تكون مثالا وواقعا معاشا في مجتمعاتنا وغالبية
الزيجات التقليدية تتم بهذا الشكل وبنفس طريقة الاختيار لكن أظن
ان الغالبية منها يكتب لها النجاح بخلاف الموضوع مثار النقاش
كما أن عبارة (عندنا شورة ) اصبحت بمثابة فتح خشم لاهل العروس
والغرض منها دائما رفع شأن إبنتهم وربما تحرير سوقها ( رفع درجة
حرارته) ... واعتقد بالمقابل هنالك جملة تقال لرفع حرارة سوق الرجال
وهي (عاوز أقرأ) ,,,, الغريب في الأمر ان الاسرة ربما
تكون عندها فكرة كاملة وكافية عن الشخص المتقدم لابنتهم ورغما
عن ذلك ترد عليهم بتلك العبارة ( عندنا شورة وامهلونا) وهنا مربط
الفرس ,,, لماذا التأجيل مع ان خير البر عاجله ؟ وغالبا مايكون هذا
التأجيل وبالا على الجانبين ويجلب لهم المشاكل من القيل والقال والوشايا
وماالى ذلك وربما يؤدي الى فشل اغلب العلاقات رغم
تناسب وانسجام الحبيبين.....