المجاعة جاتنا ونسأل الله ا لتخفيف المجاعة جاتنا عندما نفقت السعية فى جنوب طوكر ونزح أصحابها إلى أطراف طوكر وسواكن, وحكومة الولاية تصرف الأموال الطائلة على مهرجانات السياحة والتخطيط لبناء فندق فى أركويت يكلف ملايين الدولارات أى سخف هذا...وتمنع الولاية المنظمات الإنسانية من الدخول لتقديم المساعدات وتسمى الحاصل فجوة غذائية, حتى لاتصبح فضيحتها بجلاجل.
المجاعة بشرنا بها والى القضارف عندما أعلن عبر أجهزة الإعلام بفشل الموسم الزراعى,الذى عزاه لقلة الأمطارفى الموسم الماضى.
المجاعة جاتنا بخروج مشاريع الزراعة فى النيل الأبيض من دائرة الإنتاج لوقوعها فى المنطقة الحدودية بين دولة السودان ودولة جنوب السودان المجاعة جاتنا رغم كل التنظير والفلسفة والإستراتيجيات وعبد الرحيم حمدى
ود.تاج السر محجوب وصابر محمد الحسن وبيع الوهم للشعب المسكين....
المجاعة جاتنا ياحبيب كمال والله يجازى الكان سبب كما يقول الحبيب ممدوح..
وسنظل نحن القابضون على الجمر فى مدارات القضية فى إنتظار الصبح الآتى...
ولكم كل الود...