وووووووووب علينا المجاعة جاتنا (بشهادة شاهد من اهلها )

طالعتنا صحيفة الراى العام الصادرة صباح اليوم بخبر مفاده :::::::::::
الخرطوم : بابكر الحسن
بوادر فجوة غذائية تهدد البلاد خاصة المحصولات الرئيسية جراء شح امطار هذا العام، مما ادى الى ضعف الانتاجية بمختلف مواقع الانتاج المعروفة، حيث بلغ انتاج الفدان (جوالين ) فقط، ويقل فى بعض المناطق كمنطقة المقينص بالنيل الابيض، بجانب ان انتاج ولاية القضارف التى تمثل مركز الثقل فى انتاج الذرة فى السودان، سيتراجع هذا العام بنسبة (25%) من انتاجية العام السابق، الامر الذى ادى لارتفاع اردب الفيتريتة ليبلغ نحو(255) جنيها.واكد اسعد الضو الامين العام لغرفة تجار المحاصيل بالقضارف ان الوارد لاسواق المحاصيل بالقضارف لايتعدى (1000) جوال، مقارنة بـ(15-16) الف جوال فى مثل هذه الايام من العام السابق، وقال الضو فى حديثه لــ(الرأى العام): فى اسوأ الحالات من العام الماضى لا يقل الوارد عن (7) آلاف جوال فى اليوم.وتوقع الضو ان تقل انتاجية هذا العام عن (25%) من انتاجية العام الماضى، وتابع: بلغ اردب الذرة (الفيتريتة) (255) جنيها، وطابت (310) جنيهات للاردب، والدبر (280) جنيها ، والصفراء المهجنة (270) جنيها للاردب، بينما تراجع الدخن الى (390) جنيها بدلا عن (420) جنيها الاسبوع الماضى .وعزا الضو تراجعه الى حجز المبالغ الخاصة بتجارة الدخن باسواق الابيض ، حيث اخذ سوق الابيض كفايته باعتباره الاتجاه الوحيد لتسويق محصول الدخن فى السودان، ويتراوح وارده اليومى ببورصة القضارف (210280) جوالا فى اليوم ، وبلغ قنطار السمسم (230-231) جنيها بدلا عن (238) جنيها الاسبوع الماضى، بسبب ضعف الطلب عليه نسبة لنهايات العام، وقفل حسابات معظم البنوك والجهات الممولة مع ميزانية نهاية العام.
وفى السياق استقرت اسعار المحاصيل بسوق ام درمان على الرغم من الحديث المتكرر عن ضعف الانتاجية وقلة الوارد بالبلاد، وقال برعى الشكرى (تاجر بسوق ام درمان) ان وارد المحصولات اغلبه من انتاجية العام السابق، الا القليل منها، ومعظمه او جميعه يذهب علفا للدواجن والمواشى بانحاء العاصمة المختلفة، بينما يذهب الانتاج الجديد للاسواق داخل الخرطوم، بجانب بعض المناطق بولاية شمال كردفان.واوضح الشكرى فى حديثه لـ(الرأى العام) ان اردب الفيتريتة بلغ (267) جنيها، وصنف الذرة القدم (280) جنيها للاردب، والدخن (440) جنيها، والقمح (340) جنيها، وطابت (310) جنيهات للاردب، واشار الشكرى الى تذبذب الوارد، بيد انه اكد ان ما يرد خلال اليوم يغطى الحاجة الاستهلاكية بالاسواق.
الراي العام

اها بعد ما جابوا ليها اسم دلع وهو الفجوة الغذائية والتى تعنى بالبلدى كده المجااااااااعة بعد ده ما فى داعى لتصريحات المسؤؤلين على شاكلة المخزون الاستراتيجى ،،،،،العندنا يكفى السنة دى والسنة الجاية كماان ،،،،،،،،ووووب علينا جاتنا فى الفتريتة ؟؟؟؟ affraid

العزيزة أم تساب لك التحية... فعلاً المجاعة جات من زمن حلول هذه الحيكومة التي لا تمتلك أبسط مقومات العمل علي راحة المواطن بدليل ما هو حاصل في البلد فوضي وعبث... ويطل علينا مستشار الرئيس مصطفي الوجيه بمقولة أن الشعب السوداني كان بياكل كسري وقت جينا والآن أصبح ياطل رغيف ... أنظري لمنطق هؤلاء ولعبهم بعقول الشعب المغلوب علي أمره.. فقد حل دمار شامل لكل البني التحتية التي توفر أبسط مقومات العيش الكريم لإنسان السودان بفعل فاعل ألا وهو حيكومة المؤتمر الوطني.. وما خفي كان أعظم.. نسأل الله السلامة

» الانقاذ الوطني
» المجاعة ..... جاااااااااتكم
» اختيارات صادفت اهلها
» بالتريقو علينايعني
» جاتنا فى الرقبة