غربة وشوق

موضوع: غربة وشوق الثلاثاء 10 يناير 2012, 1:44 pm

منتهي السعادة

هذا هو شعوري الآن ومصدر هذه السعادة هو وجودي بينكم أيها الأحباب

أخيرآ وجدت وسيلة تواصل بيننا لنجتر ذكريات خالدات

لم تفارقني ورب الكعبة طيلة هذه السنوات الطويلة التي مرت

تلك الأيام التي عشتها في مصنع السكر مع تلك الكوكبة الرائعة

من الأخوان والأخوات وكل الأهل والزملاء والجيران ظلت محفورة

في الوجدان لأنهم أهل وحبان تقاسمنا معهم الضحكة والدمعة

عشنا أيام لا أظنها تنسي

طالت المدة وكثيرآ من المتغيرات قد طرأت والبعض من من شاركونا تلك الحياة الجميلة

قد رحل عنا تاركآ لنا ذكراه الجميلة

فلهم الرحمة جميعآ وكثيرين منهم قد لا نكون سمعنا برحيلهم

فقط رحلوا هكذا في صمت

إن كان هناك هاجس يكدر علي سعادتي هذه اليوم

فهو أن أكتشف أن بعض من يحرقني شوقي لمقابلته معكم

يكون رحل ضمن من رحلوا في صمت

فبالله عليكم لا تفاجئوني برحيلهم

عفوآ هنا فقط تعزر علي قراْة ما أكتب

دموعي حجبت عني السطور

Very Happy

وليس الزهايمر أيها الصديق اللدود

عبد الرحمن موسي إدريس

ولي عودة إن مد الله في العمر

زاهر صديق الطيب

موضوع: رد: غربة وشوق الثلاثاء 10 يناير 2012, 7:50 pm

تحية لك أيها الرجل النبيل زاهر صديق الطيب ,,, فكلماتك
من شدة صدقها مدعاة للدموع كي تنهمر ولكن هكذا هم ابناء
المصنع أينما و’جدوا تجد الاصالة معدنهم والطيبة ديدنهم والوفاء
تاجهم وزينتهم ... لك منَا كل الود والامتنان وبانتظارك لتمر
عبر بوست العناوين في الصفحة الادارية لتسجل اسمك بأحرف
من نور ,,, وعشمنا ايضا في الاحتفاء بتسجيل بقية العقد الفريد
من ابناء استاذنا العظيم المرحوم صديق الطيب , "اخوتي محمد
وغادة واسماء وسوسن " متعهم الله جميعا بالصحة والعافية....

كيف حالك يا زاهر (ود قرية الجنيد) ومرحبا بك في ديارك
نعم هنالك من رحل عن دنيانا وهناك من رحلوا الى الجهات الأربع ولكنهم كلهم يلتقون وجدانيا في حب هذا البلد ومن بقوا هنا يا زاهر حملوا الراية كما كان يحملها السابقون ومازال ارثهم باقي بيننا
ومرة أخرى مرحبا بك ...

موضوع: رد غربة وشوق الأربعاء 11 يناير 2012, 8:42 am

أخى الذى لم تلده أمى...
طالعت بوحك...
وتنسمت فوحك...
عبر حروفك الصادقة...
وأحسست كم هى قاتلة ومريرة الغربة
التى تركت شرخاً فى تلكم الروح المملؤة
تفاؤلاً وتحناناً وحباً....قاتل الله الغربة والكان
السبب فيها...لو كانت محصلتها هذا الحزن العميق
الذى يكتسى حروفك والتى كانت تفيض طلاوة وفرحاً
فى ذلك الزمان الزاهر...العابق بدفئ المودة حد الإمتلاء..
الحبيب زاهر صديق...
واصلنا عبر هذه الدوحة...عسى أن نزرع عبرها مساحات
من الفرح ... ورواكيب ظليلة للنجوى وإجترار الزكريات الباقية
تدفع عنا غائلة الزمان الرمادى المخيم علينا...عشان نفش عين الظلام بالضو
المنبجس من الخط الإضافى الجاى من شبكية الزول البشاهد...وشاهد على زمان
التيه...عشان ننسج ليوم بكرة خيوط الأمل الأخضر...والحدائق لصغارنا أمتداد أرواحنا
فى هذا الوطن .. الوطن...
دمت ودامت معزتك التى ظلت مترسخة عبر السنين ...
ولك كل الود...أيها الحبيب رد الله غربتك...
والتحايا عاطرها لأسرتك الكبيرة...والصغيرة...

عائد السيد كتب:: تحية لك أيها الرجل النبيل زاهر صديق الطيب ,,, فكلماتك
من شدة صدقها مدعاة للدموع كي تنهمر ولكن هكذا هم ابناء
المصنع أينما و’جدوا تجد الاصالة معدنهم والطيبة ديدنهم والوفاء
تاجهم وزينتهم ... لك منَا كل الود والامتنان وبانتظارك لتمر
عبر بوست العناوين في الصفحة الادارية لتسجل اسمك بأحرف
من نور ,,, وعشمنا ايضا في الاحتفاء بتسجيل بقية العقد الفريد
من ابناء استاذنا العظيم المرحوم صديق الطيب , "اخوتي محمد
وغادة واسماء وسوسن " متعهم الله جميعا بالصحة والعافية....

الجميل عائد

لك التحية والتقدير

أشكرك علي الكلمات الجميلة

و أوافقك الرأي أن من نهل من محبة أهل المصنع مازالوا أوفياء

له وأن محبتهم كانت في الله لذلك مهما بعدت مسافات تواجدهم

وتشتت بهم السبل يزيد حنينهم للمصنع وكل أخبار أهله

مرة تانية لك شكري وأرجو أن يكون تواجدي بينكم علي المحبة

لك ودي..

كمال دفع الله محمد كتب:: كيف حالك يا زاهر (ود قرية الجنيد) ومرحبا بك في ديارك
نعم هنالك من رحل عن دنيانا وهناك من رحلوا الى الجهات الأربع ولكنهم كلهم يلتقون وجدانيا في حب هذا البلد ومن بقوا هنا يا زاهر حملوا الراية كما كان يحملها السابقون ومازال ارثهم باقي بيننا
ومرة أخرى مرحبا بك ...

كم

الحبيب كمال دفع الله

قفذت الصورة مباشرة إلي ميز الفنيين وأنت بكامل

بهاك وأناقتك تعبر ساحة الميز متجهآ صوب حافلة المعمل

وأنت توزع القفشات علي عبد الواحد,عبد الحميد عبد القادر,

ومن في الحافلة يستعجلونك فتظهر لهم رشاقتك وأنت تعدو نحو الحافلة

يتبعك الجميل السنوسني

شكر كمال علي إعادة هذه الصورة الجميلة

ولتتأكدوا أيها الأحباب إنكم حقيقة مازلتم جذء من الوجدان

لك ما شئت من المودة

عبد الرحمن موسي ادريس كتب:: أخى الذى لم تلده أمى...
طالعت بوحك...
وتنسمت فوحك...
عبر حروفك الصادقة...
وأحسست كم هى قاتلة ومريرة الغربة
التى تركت شرخاً فى تلكم الروح المملؤة
تفاؤلاً وتحناناً وحباً....قاتل الله الغربة والكان
السبب فيها...لو كانت محصلتها هذا الحزن العميق
الذى يكتسى حروفك والتى كانت تفيض طلاوة وفرحاً
فى ذلك الزمان الزاهر...العابق بدفئ المودة حد الإمتلاء..
الحبيب زاهر صديق...
واصلنا عبر هذه الدوحة...عسى أن نزرع عبرها مساحات
من الفرح ... ورواكيب ظليلة للنجوى وإجترار الزكريات الباقية
تدفع عنا غائلة الزمان الرمادى المخيم علينا...عشان نفش عين الظلام بالضو
المنبجس من الخط الإضافى الجاى من شبكية الزول البشاهد...وشاهد على زمان
التيه...عشان ننسج ليوم بكرة خيوط الأمل الأخضر...والحدائق لصغارنا أمتداد أرواحنا
فى هذا الوطن .. الوطن...
دمت ودامت معزتك التى ظلت مترسخة عبر السنين ...
ولك كل الود...أيها الحبيب رد الله غربتك...
والتحايا عاطرها لأسرتك الكبيرة...والصغيرة...

مرة هي الغربة أيها الحبيب عبدالرحمن

رغم السنين الطويلة التي أفنينا شبابنا فيها ولكننا لم نتأقلم عليها

وما إستطاعت أن تنسينا إنتمائنا لكم ولن تستطيع

مرارتها يا ود موسي من حرمانها لنا ان نفتح أعيوننا صباحآ

علي وجوه نيرة وقلوب بيضاء غسلت بالماء والبرد

وزرعت محبة وجمال

حرمتنا لعنها الله من ضحكاتنا ونحن نخمج

الطين محاولين أن نخرج العربة السزوكي من الوحل

قبالة القرية 24 في عصر رمضاني ونحن في طريقنا

إلي مدينة حلفا لنلحق بالفطور

ثم نغتسل في بيت صديقك يوسف ساتي

وسط سخرية ( التاية

أو هكذا كان إسمها لا أذكر

لقد هرمنا يا صديقي

و

لن يكمل الحكي

وأنا أفتح دفتر زكرياتي في حلفا

لك مودة تعرفها

وأخري لاتعرفها

خبئتها

يا زاهر ود الناظر ..
جيتك بالدنيا وفرحانين بيك شديد والله ..
والعقبال لبقية الاسرة بالحضور الباهي وزاهي
غربتنا بدأت عندما غادرنا المصنع وكانت تلك اول غربة لعينة تمر بنا ولكن ما نمر به الان خطرفات وضرورة اكل العيش الضنين ولا تساوي معاناة خروجنا القسري من المصنع وكانت تلك فاجعة كبيرة كلما اتذكر تلك الايام تنتابني حالة من الغيثان والشعور بالالم والفقد الاليم لوطن لم يمر بخاطرنا يوما ما اننا سنفقده .. لكن الحمد لله اجتمع شملنا مرة أخرى على فضاء اسفيري يكفي لننهل من الق تلك السنين الطيبة ...
دمتم بخير اهلي بالمصنع ..

» غربة