عادة سودانية سالبة و (باااااااااايخة)

بعد ما استوظفت وأصبحت مستقلا اقتصاديا قررت أن أنشئ مكتبة تزخر بجميع انواع الكتب ،وبالفعل بدأت بشراء كتاب كل شهر في بعض المرات اكمل قراءة الكتاب وفي بعض المرات يختفي قبل أن اكمل قراءته ، والسبب هو أنّ بعض الناس يستلف منك الكتاب على أن يعيده حالما انتهى من قراءته ولكن للأسف لن يعود الكتاب مرّة أخرى لأنو وببساطة يقول لك المستلف شالو فلان ، تذهب لفلان فيقول شالو علان وهكذا يختفي الكتاب ( خروج بلا عودة ) وبالرغم من ذلك استمريت في شراء الكتب شهريا وتخرج بلا عودة الى أن فترت همتى ولجأت لقراءة الصحف والمجلات فقط
بعد الزواج قمت بشراء مستلزمات أعتبرها ضرورية في كل منزل مثل ( الطورية والكويق والمكنسة وغيرها ) وعندما تحتاج لها لا تجدها للأنه استلفها أحدهم وأضاعها
هذه الظاهرة مستشرية بين السودانيين لدرجة (العبط) وهي عادة سيئة جدا فعدم المبالاة بأشياء الآخرين أنا أعتبرها خيانة امانة ... وديننا الحنيف يامرنا باعادة الأشياء المستلفة لأصحابها حتى لو كانت ليست ذات قيمة مادية كابرة الخياطة للأنها عند الله عظيمة وهي كالدين فالأنسان المسلم لايدفن الاّ بعد سداد الديون التى في رقبته وهذه الديون ليست المادية فقط بل تدخل فيها الشياء العينية وهذه يجهلها معظم الناس
فالى متى نظل نحن السودانيين أسيري هذه العادات السيئة ؟؟؟؟؟

واحدة قالت لصاحبتها جيرنا ديل شحاتين خلاص قالت ليها كيف قالت كل ما نشحتهم شىء يقولوا ما عندنا. يعطيكم العافية اخ كمال وعبدالرحمن وام تساب .