تجرى هذه الايام بالعاصمه الاثيوبيه اديس ابابا جوله تفاوضيه بين وفد الحكومه السودانيه وحكومة جنوب
السودان من اجل ايجاد الحلول المناسبه للقضايا العالقه بين الطرفين
ومن اهم القضايا التى سيتم طرحها هى قضايا النفط والامن
وهنا يتبادر السؤال الذى يشغل عقول البسطاء الذين اصبح همهم هو لقمة العيش التى اصبحت الشغل
الشاغل بال كل مواطن سودانىوالسؤال هو
وهل هى النهايه
اى هل يمكن ان تكون الجوله هى الاخيره خاصة وانها جوله غير اعتيادى بمعنى ان الطرفين يدخلون الى
القاعه وفى بالهم قرارات مجلس الامن الدولى التى صدرت اخيرا والتى تلزم الطرفين بوضع حد للذى بينهم
من خلافات
واذا نظرنا للواقع بعينا فاحصه نجد بان هذه العمليه التفاوضيه لن تاتى بالجديد والسبب هو ان الثقه مابين
الطرفين ماتت منذ زمنا بعيد
والشئ الاخر هو ان الطرفين لا يمثلون شعب البلدين بجميع مكوناتهم التى تربطها الروابط الاجتماعيه والاقتصاديه
والثقافيه
وبالتالى فهى ترى ان السلام هو الطريق الذى لا بديل له
ولكن من يسمع