زول بريدك زى مافى

اغنيه حلوه وموثره تستمع اليها تاخذك الابتسامه وتعرف قيمة وجمال الغناء السودانى والله السودانين ديل غناين جنس غناء
يعذب روحك يخلوك تكره اليوم البقيت فيهو عندك مشاعر واحسايس عذاب الى حد الاندياح
محتاره من وين كانوا ديل
يا جماعة الخير الله يديكم العافيه ما تفهمونى غلط فى بلد شائله فى الفهم الغلط
دعوه ليكم كلكم تعالوا نتناقش بالصراحه ونشوف الحاصل شنو
اى زول فى البلد دى بقول زول بريدك زى مافى
ابداها من البيت وابقا مارق وشوف براك تلقا الحقيقه وتقتنع يا ربى صح ولا الحكايه
عدى يا زول وخلى بعدك شان يكون
حتى حيكومة السجم بتوهمك انو زول بريدك زيها ما اظنوا فى
بنصدق الباقين بس انتى يا ظالمه شوفى غيرا
والله كترة ريده وكلوا زيف
السؤال لماذا نصرح ونوهم انفسنا بها مع اننا نقتلها دوما
ولماذا تظهر مشاعرنا وهى تبدو كاجمل ما يكون مع انها قاسية جدا ولماذا نخدع بعضنا البعض
ويا انت يا الكاتم نفس البت الحالمه اخير تفتح عينك لانو بالجد انا مجنونه
وسلامى ليكم كلكم

شكرا ناهد على طرحك من المخبوء وما لا نتجرأ على قوله من علل تغشى وتستوطن نفوسنا على الرغم من انها تقرر مصيرنا في الحياة وهذا ما يحدث حيث نجد ان الكثير من المسكوت عنه اصبح هو الذي يحدد مسارنا الذي استند على بنية مجتمعية رعوية وزراعية علاوة على حفنة من الافندية التي صعدت بخسارتنا الاجتماعية وكانت وبالا علينا اكثر من ان تكون سندا للمجتمع لذا ليس من المستغرب ان يكون لنا نحن السودانيين دينا اجتماعيا خاصا بنا كما قال المرحوم عملاق الرواية السودانية الطيب صالح حينما وصف احد عاداتنا قائلا: "لا يجد السوداني حرجا في ان يخلع ردائه وسط المارة ويتبول في الشارع واقفا وان يرد التحية على أحد المارة لأن في ذلك أجر وثواب". هذه المقولة تجسد ما نحن فيه من تخبط ومسار معوج حاد بنا عن مسيرة الشعوب التي سبقتنا في الحياة من ابتكار وتطور بينما نحن لا زلنا نتخبط جادة الطريق فالطريق يصنعه المشي وليس الجدل والدجل الذي يمسك بتلابيب عادتنا وقيمنا الفقيرة والضحلة وهى التي تجعلنا ننظر اسفل اقدامنا فقط من اجل الظفر باللحظة دون التفكير العميق في كل المشوار ..

شكرا ليك استاذ البهدير وحقا ان المجتمع السودانى مجتمع يحمل الغرابه فى جميع مناحى الحياه
بمعنى انو حاجاتنا ما بتشبه حاجات الاخرين وتصرفاتنا ايضا مختلفه لاننا مجتمع مبنى على
الاختلاف والتنوع ولكن وبكل اسف لم تاتى الاراده الصادقه التى تستطيع تطويع هذا الواقع
التحيه ليك استاذ البهدير

الأميرة ناهد...
نحن نفتقد الصدق فى مشاعرنا ...
والصدق مع الآخرين.. بدعوى المجاملة...
نحن شعب نخفى كل عيوبنا ولانجاهر بها خوف النبيشة
ونظهر خلاف حقيقتنا...رغم أننا أمة متفردة وغنية بالتنوع
إلا أننا نعيش أزمة هوية...من نحن؟ هذا هو المسكوت عنه
والذى يفرمل حركة الإبداع والخلق والإنطلاق نحو فضاءات
الحرية والإنعتاق...

الريدة بقت زي عيكورة المياه محتاجه تنقية

شكرا الاستاذ عبد الرحمن والاستاذ معتز وبالجد انا غرقانه فى الفرح وما دايره النجاءه لاننى
بكم ومنكم تعلمت الفرح شكرا على هذا الجمال منكم

لست من انصار جلد الذات..ارجو ان لا اكون اسات الفهم..لكن كل الاحباط الذي ينتابنا احيانا مرده الي الفارق الكبير بين الواقع والمثال...يقول الواثق...هاجي امدرمان...انا من قوم ان ابعرت ابقارهم طلو الجدار بالبعر...بعض الاغا ني رغم جمال الحانها...عبارة عن كلام لا معني له..احد عمالقة الفن في بلادي...يغني...استنيني..وانت مصيرك...تستنيني...؟لنا عودة لم اكمل المداخلة بعد اعزروني لاحق التراويح....

سلام للجميع ..

قبل ان يعود استاذي فرح .. اود ان اشيد بمداخلته وايتائه الحقيقة حول النقاش وهو عملية جلد الذات .. فهي اعتقدها بداية لنقاش حقيقي وواقعي حول مضمون البوست .. فكلنا نتباكي ونبكي علي كل شيء حولنا .. حتي اننا نبكي علي انفسنا ونحملها الفشل الذي ربما لو عرفنا كيف ندوايها لكفانا الله شر قتالنا انفسا وقتلها بغير حق .. واعتقد ان علاج الامر ليس بجلد الذوات وانما بمعرفة مكامن الخلل بذواتنا وعلاجه ..

عفوا استاذ فرح .. علي مداختلك وىسف ان كنت لم اصب الحقيقة ..

تخريمة :

اسم فرح هو ذو تاريخ عندي ويذكرني بك يا جميل .. فاعذرني فانا احب فيك ما عرفته عنك ..

استميح صاحبة البوست الابنة ناهد ..لاطحن فيه غلتي مع الاخ خالد..فهو يناديني باجمل اسمائي التي اندثرت ولم يعد يستعملها الا خالد واختي من امي وابي..منيرة حسين...بالمناسبة ...ليت الشيخ فرح عاش لزماننا ...لعدل كثيرا في نظرته لاخر الزمان...فقد نسب اليه انه قال اخر الزمان السفر بالبيوت...والكلام بالخيوت...وان اتكلمنا الحق نموت...اظنه اصاب في الاخيرة فقط...اماالان فوسائل نقل الكلام اخذت منحي بعيدا ...احيانا يغطي اللقب علي الاسم الحقيقي.ابولهب مثلا..من يعرف ان اسمه...عبد العزي..لك الله اخي خالد اخرجتني من موضوع البوست لكنها خرجة رايعة...

اعتاد بعض انصاف مثقفينا..بل لا اتحرج ان قلت ارباع (من ربع) مثقفينا ادخال كلمات انجليزية بالتحديد..اثناء الحديث وذلك حسب اعتقادهم بان ذلك يوحي لمتلقي الحديث بان محدثه كثير الثقافه واسع الاطلاع..بعضهم يضيف الي ذلك قليل من التمثيل فتراه يتلكئ في الحديث وكانه يبحث عن كلمة في لغة العرب ..ومن ثم يدخل كلمة انجليزيه لايضاح الفكرة...هذا لا يزيد في نظري الا جهلا...هذا يسمي الاستلاب الفكري..واحتقار اللغة وتقليل شانها..نابع من احتقار الذات..الا يعرف هؤلاء ان اليابانيين يتعلمون ويدرسون وينتجون بلغتهم..درست في ايطاليا...ووجدت القوم لا يتحدثون الانجليزية...بالرغم من معرفتهم بها..اعتزاز بلغتهم..فلماذا يفعل بعضنا .ذلك...

هكذا .. نحبك .. ومازلت اراك قادما من ناحية دكان ود المعطل .. في اتجاهك لدكان احمد البشير .. والذي يقبع فيه ذلك المارد العجيب الذي يدعي صلاح .. ولا ادري صلاح ابن من ؟؟ فقط كنا ونحن اطفالاً نقول له صلاح ود احمد البشير لكونه يعمل بدكان احمد البشير ..
اراك يا فرح تاتي قادما من هناك نحو بيتكم العامر الجميل .. تداعب هذا وتضاحك ذاك .. وبــ فمِك ابتسامة ملائكية تُستنبَط منها وعبرها وخلالها الادب والحشمة والوقار ..
اذكرك حتي انني اهابك .. ليس لكونك مرعباً بل لكونك تجبرنا علي ان نقدم لك آيات الاحترام والتبجيل .. لعلمنا المسبق بمكنوناتك الثقافية والمعرفية الكبيرة .. ليس هذا الامر مدحاً لك .. ووالله انها حقيقة فلا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيك ان اعتبرتها هراء او مدح فقط ..
ستظل انت فرح .. وان ارادك البعض عبد الله ... فخير الاسماء ما عبدت وحمدت .. وعندي انت مازلت فرح ..

» الزول الما بريدك