انها الذكريات انه الشوق الى تلك المحطات التى هى فينا ما دام لنا فى الدنيا ايام تذكرتها وانا مشغول البال فى زحمة هذه الحياة
التى لا ترحم وتذكرت قسوة الحياة عليها
فجنينة الجابرى تعتبر واحده من المعالم المهمه فى مدينة المصنع بل تعتبر واحده من الادله التى تثبت عراقة المصنع
فالموقع الجغرافى لهذه الجنينه هو شمال الرى وغرب المصنع او بالتحديد غرب حى الموظفين و شرق الحاره الثانيه
وبالتحديد شرق منزل الرائع اخى وصديقى خالد
كانت هذه الجنينه بمثابة المورد الوحيد الذى يمد سكان الحارات وغيرهم بما يحتاجونه من خضر
لذلك وما ان تاتى اليها حتى تجد عمنا الجابرى وهو بملامحه المميزه يجهز الخضر وهو لا تفارقه ابتسامته المعهوده
لذلك تولد نوع من الارتباط المقدس ما بين هؤلا البشر والجابرى الذى يبادلهم محبه بمحبه
لذلك سميت هذه الجنينه او تلك المساحة بجنينة الجابرى
وهى الان اصبحت مقتوله بالزحف السكانى الذى حول خضرتها الحنينه الى جمود عمرانى يجلب الضجر والكابه
ومكانها الان اصبح يسمى بحى الامتداد اى امتداد الرى
فيا لجبروت الزمان الذى يحول الجمال الى اطلال
ويشهد الله باننى كلما اتى الى سوق المصنع وفى زيارتى الى صديقى عبد السلام الجابرى يشهد الله اننى كلما انظر
الى العم الجابرى ارى فى عينيه ذاك الحنين الدافق الى الخضره والمياه
لانه وبكل بساطه رجل تربال عرف كيف يخلد نفسه ومزرعته فى تاريخ المصنع الجميل فالتحيه من هنا الى عمنا
الجابرى وجميع افراد اسرته النفر الكرام وهذه بمثابة دعوه للتوثيق بصوره اوسع لهذا الانسان وهنا يوجد من هو ادرى منى
شقيقى خالد واستاذى علاءالدين والى ان نلتقى فلكم الشوق والتحايا