ما لك علينا ايها الرائع لماذا هذه الذكرى حفظك الله ايها البهدير فهنا يتكون الحزن ويلبس ثوبه البغيض
فمكتبة الاطرش لى فيها ذكريات منذ ذلك الزمن البعيد وانا طفلا يتلمس خطواته الاولى فالاسره وخصوصا الوالده
كانت ترفض ذهابى الى السوق الا فى يوم الاثنين وهذا اليوم انتظره كيوم العيد وهذا اليوم هو يوم صدور
مجلة عمار الاسبوعيه هذه المجله التى تعاملت معها بالكتابه وانا ابن الحادية عشر ومن تلك الفترة وقبلها
تكونت تلك الصداقة المتينه ما بينى والاطرش عليه رحمة الله والتى استمرت الى ليلة مرضه الاخير
اما العم حامد فهذا تربينا تحت ظرفه فى الحاره الرابعه وهو يحمل روحه التى هى عكس ملامحه المتدينه
وهو يداعبنى بصلعتى ويحتار فى هذا الطفل الذى لحق با عمامه وتفوق عليهم بهذه الصلعه وانا اداعبه بان
ما حدث عباره عن شيخوخه مبكره
اما الشخصيه الاخرى فهو المريخابى المتعصب والمثقف الذكى ابو عبيده ابن المصنع الاصيل والذى هو من الاعزاء
عندى فالشوق اليهم جميعا مع الامنيات بصوما مبارك والتحيه لك ايها الرائع بهدير