ألم أقل لكم أني عائد
طبعا اخي المخضرم خالد تحدث عن الغربة والوهم المصاحب للغربة ولكنه يظن دائما بان وهم الغربة مصاحب للذين هرموا امثالنا ويظن ان لعنة الوهم لم تصبه كما اصابتنا ولكن وقائع الطرفة القادمة تبين لكم ان لعنة وهم الغربة لا تفرق بين كبير وصغير.....
بعد عودتي من الاجازة بيومين تلقيت منه مكالمة هاتفية يخبرني فيها بأن سيارته الجديدة سرقت وقمنا بالبحث عنها في كل شوارع المدينة وأزقتها ولم نجد لها أثر ومن بعدها توجهنا الى قسم الشرطة لإبلاغهم بالامر وتمت كل الاجراءات , وفـُتح بلاغ السرقة وظللنا طوال تلك الفترة متابعين مع كل الدوريات والاقسام , وفي النهاية استسلمنا لمقولتنا الشهيرة ( الجاتك في مالك سامحتك ) .....
اليوم ودون سابق انذار وبعد مرور 40يوما من حادث السرقة المزعوم وبعد انقطاع العشم اتصل علي صاحب السيارة وبدون مقدمات ( ولا قولة سلام ولا قال عوافي فتحة خشمو قال) لي وجدتها .... وجدتها وظننت ان المتحدث ارخميدس
ومن بعدها اتضح ان صاحبنا نسي سيارته بالقرب من مطعم للوجبات السريعة لتناول بعض الساندوتشات تلبية لرغبات بعلته (وليست رغبة واحدة ) .... ولكن السؤال الذي لم أجد له اجابة حتى الان كيف ذهب صاحبنا من المطعم الى المنزل؟؟؟؟ وبرضو تقولو نحنا عجزنا