نحنا جند الله جند الوطن
سلامنا او نشيدنا الوطنى الذى ورثناه منذ الاستقلال وصار يدور بيننا والغرض من النشيد الوطنى هو ربط الانسان
بوطنه وجعله فى حاله من الفخر والاعتزاز والايمان ببلده ومن تكون
ولكن وبكل اسف فان نشيدنا الوطنى بعيد كل البعد وعاجز عن تحقيق هذه الاهداف
والشئ الغريب ان البعض لا يحفظه والبعض الاخر بعيد كل البعد عن ثقافة النشيد الوطنى فتجده جالسا والنشيد الوطنى يقراء
لانه وهذه نظرتى نشيد ميت ولايفعل فى الانسان تلك التحركات النفسيه والانفعال به
فالنشيد الوطنى فى بلد من بلاد الله يحمل انجازات الامه ويمجد له وخصوصا اذا كانت هناك فترة نضال
فنجد بعض الشعوب اختارت اغانى المقاتلين او الثوار نشيد وطنى لها
فلننظر للنشيد الوطنى الجزائرى ستجد الجزائرى مشدود ومنفعل مع نشيده الوطنى اتدرون لماذا
فسبب هذا الارتباط بان النشيد الوطنى للجزائر هو نشيد مقاتلى جبهة التحرير الجزائريه لذلك جاء قويا ومعبرا انظر للسلام الوطنى
لدولة اريتريا ستجده نشيد فى قمة العنفوان
وتخيل بان من اختار سلامنا الوطنى اختار صه يا كنار او عازه فى هؤاك
كيف كان سيكون الحال سيختلف الوضع بكل تاكيد لان الاولى من قصائد المؤتمر والمؤتمر اى مؤتمر الخريجين فتره من فترات النضال
من اجل تكوين الدوله السودانيه
والثانيه قصيده لرجل ارتبط بحركة اللوء الابيض وهو الفصيل الذى عمل واختار الخط المسلح للنضال
لذلك نجدها قريبه الى انفسنا وتزيد من انفعالاتنا وليتهم احسنوا الاختيار
وسلامى ليكم كلكم