أخي ناصر لك التحية وأسمح لي أن أعلق علي تلكم الفقرة التي أري أن فيها التشخيص السليم والواقعي لمآل الحال،،،،،
لعل التشخيص
الدقيق لحالة المؤتمر الوطني تشير إلى أنه يعاني من "متلازمة أمراض خلقية"
أي انه أسير لطبيعة النظام الذي ولد ولادة غير طبيعية بانقلاب ظاهره عسكري
وباطنه مدني.... حقيقة الأمر أن حكومة الوطني هي بين المطرقة والسندان مطرقة المحكمة الدولية إن تنازلو عن الحكم وأصبحوا بلا حماية وسندان التاريخ الذي لن يغفر لهم ولن ينسي ما آل إليه حال البلد إنهاك للبنية التحتية في شتي مناحي الحياة الزراعية والصناعية والإقتصادية والتعليم والصحة وغيرها كثير بل وتقسيم البلد إلي شمال وجنوب والشمال أيضاً مرشح لإنقسامات جديدة وما ببعيد نائب رئيس الجمهورية الذي صدر في حقه إعلان لمتهم هارب بتاريخ 22/12/2004 بتهم تحت 14 مادة من قوانين الأسلحة والإرهاب والجنائي السوداني فها هو اليوم في حل عن كل تلكم التهم بل ويجلس في القصر الجمهوري؟؟ وغيره كثر... فحكومة الوطني حتي لا تتحمل الوذر التاريخي لوحدها قررت رمي الطعم للجياع من الأحزاب الأخري لكي تشاركهم فيه وكم أنت كبير يا ترابي برغم إختلافاتنا معك وأنت السبب الأول والأخير في هذا الحال ولكن يحسب له أنه تبرأ من هذه الحكومة رافضاً المشاركة في الجرم التاريخي وحتي لا يشكل مع غيره من الأغبياء ستراً ووقاية للظالمين من أيدي الحق والعدالة...
فعلاً أخي ناصر فإن تشخيصي لماهو واقع أن المؤتمر الوطني بين مطرقة الجنائية الدولية وسندان التاريخ الذي لا ولن يرحم ..فكان النتاج تلكم الحيكومة المسخرة ويكفي أن وزارة الصحة ظلت بدون وزير في ظل التحانيس التي مورست لما يقارب الشهر...