بكري الصائغ
مقدمـة:
——–
سبحان ربي مغير الأحوال…
***- وفجأة وبلا مقدمات وبلاسابق انذار، راح الحزب الحاكم ويكشف علنآ وبعد طول سكوت مبهم عن سر مرض البشير وعلاجه بالدوحة!، وهو سر ظل في طي الكتمان طويلآ عند اعضاء الحزب، واخفوه تمامآ عن اجهزة الاعلام المحلية والعالمية علي اعتبار ان الرئيس البشير لا يمرض ولا يصيبه سقم او عله، ويتمتع بتمام الصحة الكاملة والعافية الكاملة، ويستطيع ان يواصل رقصه وسفرياته لدول الجوار، وينتظر ترشيحه للانتخابات الرئاسية القادمة!!
الـمدخل الأول:
*************
حلقوم البشيـر:
—————
***- ومازالت الاسئلة الحائرة مطروحة تبحث عن اجابات:
١- لماذا كان اصلآ كل هذا التعتيم الشديد علي صحة (حلقوم) البشير،ومنع افشاء سر مرضه، وتعتيم بانه قد اجري عملية جراحية بالدوحة في شهر رمضان الماضي?!!
***- كل الملوك والرؤساء السابقيين الذين حكموا بلادهم وكانوا مرضي، لم يخفوا امراضهم عن شعوبهم واعلنوا عنها جهارآ نهارآ، فهناك علي سبيل المثال لاالحصر:
***- الامبرطور شاه ايران كان مريضآ بالسرطان،
***- والملك حسين بالسرطان،
***- والرئيس الراحل حافظ الاسد بسرطان الدم، ***- وياسر عرفات بمرض الرعاش،
***- وجعفر النميري بتصلب الشرايين،
***- وريغان بمرض الزهماير،
***- وحسني مبارك بالمرارة،
***- فهل نفهم ان البشير هو احسنهم ولايمرض مثلهم ولا تصيبه عله او امراضآ?…
***- مالحكمة بالله في عدم نشر الحقيقة حول (حلقوم) البشير (المطرشق)،الا مؤخرآ وبعد ان انتشر الشائعات حوله وتضاربت الاقوال بالشارع السوداني، فهناك من قال ان البشير مريضآ في عقله!!، واخرون اكدوا انه مصاب في قلبه، وفئة ثالثة كانوا علي قناعة ان الرئيس مريض ب(البواسير!!)?!!،فاضطر الحزب الحاكم ومجبورآ بعد انتشار الشائعات ويعلن عن مرض الريس!!
***- والغريب في الامر،ان حالة البشير المرضية مازالت مبهمة وغامضة حتيالان ،وايضآ هناك تعتيم اعلامي واضح، ولااحدآ من المسؤوليين الكبار يجروء علي كشف كل الحقائق حول
كيف حال الرئيس?!!)،
الـمدخل الثاني:
******************
سرطان علي عثمان!!
—————–
***- بث موقع جريدة (الراكوبة) الموقرة بتاريخ السبت ٢٢ اكتوبر الحالي، خبرآ مطولآ جاء تحت عنوان:
(صحة البشير تشغل الحكومة والمعارضة)، وجاء في سياق الخبر ان كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، قد ذكر لـ«الشرق الأوسط» علي عثمان طه أيضا لديه إشكالات صحية لكن لم يعلن عنها!!،
***- ومرة اخري نسأل باستغراب شديد:
————————————
١-( علي عثمان دا كمان عندو شنو?!!)،واذا كان مريضآ ماالسبب في اخفاء مرضه ومانوع المرض الذي الم به?!!
٢- واذا كان معافيآ ومتمتعآ بالصحة التامة، لماذا اذآ لم يصدر اي نفي او تكذيب لكلام كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي ونشر بجريدة (الشرق الاوسط) اللندنية?!!
٣- وهل صحيح ومابث في كثير من المواقع الالكترونية التي تهتم بالشأن السوداني، بان النائب الاول مصاب بمرض السرطان، وبسبب هذا المرض اصبحت تحركاته ليست عن ذي قبل?!!
المـدخل الثالث:
**************
سكري عبدالرحيـم حسيـن:
————————
***- قبل اكثر من عام قامت احدي الصحفيات باجراء حوار صحفي مع السيدة حرم وزير الدفاع عبدالرحيم حسين، حيث اكدت زوجته ان عبدالرحيم مصاب بالسكري..
حرم وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين في حديث شيّق:
أمر طبيعــي أن يصاب زوجي بالسگـري..!
***************************************
المصـدر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ————
***سؤال من الصحفية:
هل يعاني من أي أمراض؟!.
الاجابة من السيدة نجوى عبدالرحمن، حرم وزير الدفاع:
- أمر طبيعي أن يصاب بالسكر، جراء ضغوط العمل والإرهاق.
الـمدخل الرابع:
*****************
مـخيخ الدكتور حسن الترابي:
————————–
***- في يوم ٢٦ مايو ١٩٩٢ وبمطار (اتاوا) بكندا تعرض حسن الترابي لحادثة اعتداء وسقط بارضية المطار من جراء لكمة وجهت له واصابته في صدغه، ولزم بعدها فراش المستشفي طويلآ، ومنذ ذلك التاريخ في اعوام التسعينيات وحتي اليوم (٢٠ عامآ) والدكتور يعاني من اثر الضربة،
***- ومن مهازل القدر وسخرياته، ان جهاز الامن سبق له ان منع الترابي من السفر للخارج لمواصلة العلاج،
***- وفي احدي المرات ، تم ارجاعه هو وزوجته من مطار الخرطوم ومنعهما من السفر!!، وايضآ وفي مرة اخري واثناء احتجازه بالمعتقل منع عنه الدواء والعلاج!!
***- سخر الناس وقتها طويلآ من حالة الترابي بالمعتقل وقالوا
فليذق الترابي عذاب السجن وبيوت الاشباح التي انشاءها،وليعرف كيف كان حال المعتقليين فيها)!!
***- مازال الترابي يعاني من ارتجاج في المخ حتي اليوم!!
المـدخل الخامـس:
**************
جـنون الطيب (سيـخة)…
———————–
***- وفجأة وبلا مقدمات، هرول اللواء طبيب (معاش) الطيب محمد خير لجريدة (الوطن) المحلية،ويقابل رئيس التحرير فيها ليؤكد له بانه (سليم العقل، ولا يعاني من اي امراض عقلية كما يقولون عنه)،
***- واجري معه رئيس التحرير حوارآ طويلا، نشر فيما بعد بالجريدة، وفي هذا التحقيق الصحفي اكد الطيب (سيخة) بانه يكتب رسالة دكتوراة في القرأن!!
***- عندها ضحك القراء كثيرآ بعد مطالتعتهم لخبر الدكتوراة في الاسلام، وعلقوا وقالوا:
( ماياهو دا الجن ذاتو!!)،
الـمدخل السادس:
******************
مرض المشير النميري..
ومرض المشير سوار الدهب..
ومرض المشير البشير…
***- ظاهرة غريبة للغاية يندر وان نجدها في اي دولة اخري الا في سودان العجائب!!، فالرؤساء الثلاثة الذين حكموا السودان برتبة (مشير)، اصيبوا بامراض استدعي علاجهم في الخارج، فالرئيس جعفر النميري عاني كثيرآ من مرض تصلب الشرايين وعدم وصول الدم للرأس، وظل النميري يعاني من هذه الاوجاع طويلآ وسافر الي اميريكا للعلاج ،ولكنه مات به في ٣٠ مايو ٢٠٠٩،
***- وجاء بعده في الحكم المشير سوار الذهب الذي عاني من مشكلة صحية في قلبه، فاجري عملية جراجية بالاردن،
***- وجاءت الاخبار اخيرآ وتفيد بان المشير عمر البشير قد اجري عملية في حنجرته بالعاصمة الدوحة وكللت بالنجاح،
الـمدخل الأخيـر:
***************
نعرف مسبقآ ان ٥٠% من اعضاء الحزب الحاكم وكبار المسؤوليين في الدولة والحكومة مضروبين بانواع لاتحصي ولاتعد من الامراض، فليعلنوا عنها صراحة حتي نعرف (كيف اخبار صحة كبارنا?)!!،
***- ويجب الاينسوا ن نبينا الكريم محمد كان وقبل عَشَرَ يومًا من وفاته قد اصيب بمرض جعله يرتجف بشدة طوال هذه الايام حتي مات به في ضُحَى الإثنينِ لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ خَلَتْ من شهرِ ربيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ إحدَى عَشْرَةَ من الهجرةِ الموافق 8 يونيو سنة 632م.
مني انا
بي بركة العيد دا يا ربي نشوعفكم في احمد شرفي