الاختلاف الوحيد بيننا وبينهم : رغيفتنا هزيلة ورغيفتهم ( التميس ) شحمانة وكبييييييرة جداً ولو رأها أطفالنا قبل الإغتراب لولو منها فراراً ولملئوا منها رعبا
بكل اسف أخي ناصر , الناظر الى وضعنا الان تجد السواد الأعظم مننا انقسم الى فريقين ,
فريق مُطبل ويجد التطبيل ورافع لشعار الأنانية وحب الذات والنفاق ويريد العيش بأي اسلوب حتى ولو كان على حساب أهلة وسمعته ولا يبالي وضرب بالنخوة السودانية عرض الحائط
والفريق الاخر استكان واستسلم وأصبح يجيد الحديث عن الماضي وكأن الحاضر لا يعنيه نعم ماضينا كان ناصعاً وكان له رجالاته وبعزيمتهم الصلبة سطروا تاريخا نضالياً شريفاً ولكن ماذا قدمنا نحن وبكل صراحة نحن في استكانة واستسلام لا مثيل لها وهي سبب المصائب والفقر والذل الذي نحن فيه ( وحتى حميرنا بعد كدي ربنا يقدرن ويشيلن نفسن )