قد نتفق وقد نختلف لكن.!!! المصنع زمان أجمل

الرائعون هم من يدفعوك قسراً لمجاراتهم ..شكراً لكم عوض وخالد والبهدير
وهذا الموضوع الحى المتجدد عبر السنين ..وماتفعله السنين من تغيرات
وتحولات تضيق عنه الصفحات.. وتبقى الزكريات راسخة فى دواخل الإنسان
تمده بالأمل وتجزر فيه حب الأمكنة وإنسانها..عدتم بنا وبعقارب الزمن لزمان
مملوءٍ بالدهشة ,مسكونٌ بالروعة والتفرد... لاأود أن أقطع عليكم إجترار لحظات
هى زادكم فى الغربة ولكن فعلاً زمان أحلى لأنه زمان البساطة والتلقائية والأريحية
الدافقة..رغم التطور الحتمى الحاصل..الطريق من حلفا الى المصنع صار معبداً ومكسواً
بالأسفلت, والبرنسات حل محلها الهايسات والكريسات والأتوس.. والموقف الراكوبة صار
مظلة من الحديد, وطبلية حامد أصبحت مغلقاً كبيراً ومكتبة مكان مكتبة الأطرش المرحوم
تتبع للعصامى حامد محمد على الذى صنع نفسه من تلك الطبلية الى مازكرت زاده الله لم تغيره
النعمة بل ذادته تواضعاً وإلفة وإبتسامته الوضاءة لم تفارق ثغره ,ومازال حاضراً الأفراح والأتراح
مع أهله بالمصنع..وأمام المغلق تجد طبلىة صغيرة يجلس خلفها عمك الجيب بعد أن ترك السواقة, وودالكبيرى
رحل من المصنع من أجل فرصة أكبر ووالده يعمل بالورشة معنا بعد التقاعد من السواقة أيضاً, صديق الحلاق
غادر ركنه المقابل للموقف الى داخل السوق , وبقى بشير الحلاق فى مكانه مقابلاً مكتبة حامد ومغلقه,العم أبكراى
رحل إلى كسلا والحلوانى حل فيه محمد عثمان ود المغوارى وفوله العجيب بنكهته المميزة منفصلاً عن والده شاقاً
طريقه بكل شهامته وحبه للناس,رغم الغلاء مازال هذا الشاب كريماً معطاءاً يأكل فى مطعمه من يملك نقوداً ومن لايملك
لايرجع قاصده جائعاً متعه الله بالصحة والعافية, محمد عبد القادر غادر البرنسات غلى الحافلات الكبيرة يعمل فى خط القضارف
حلفا ومقيم بالمصنع وتزوج إبنة الصادق والد على فى صف عمر عوض الجيد المقابل لبركس العزابة,تلف على إيدك الشمال داخلاً
السوق قهوة ود العاقب رحمه الله فيها اليوم عبد الرحمن عبده اليمانى, مطعم الجزولى قام فى مكانه مبنى من الطوب الأحمر يتبع محمد على عثمان مدير متجر التعاون سابقاً يتكون من عدة دكاكين فى واجهته بقالة الشاب عبد الحليم ود عم أولاد سعد سليمان رحمه الله, تقابله قهوة أوكير الرائع سابقاً والتى تحولت لفرن يقابلها دكان خميس ودالنوبة صاحب الطبلية التى كانت أمام مطعم الجزولى وهذه قصة من قصص النجاحات والعصامية , مجاوره دكان ود السراج الذى تحول من الزنك للطوب الأحمر والسيراميك,وحل محل دكان المرحوم بامسيكا إجزخانة ود العوض والزقاق الصغير الذى ندخل به للصف الخلفى من المحلات القديمة تجد عثمان أبو كرنكى ورحل
النقلتى الشهير مُركز ولاندرى أين؟ نرجع شمالاً قليلاً فى نفس الصف نجد ود مجلى وبعده صديق الحلاق وقهوة أولاد محمد على {حَرِك} ومطعم {جمال على} الذى رحل الى مناطق الذهب فى البطانة وتركه {لحافظ }أخيه الأصغر يقابله مطعم والده على أرى
وندخل لعمك على ناكل فتة بالشوربة عليها لحمة محمرة وشطة بالدكوة من يد {محمد ريغان}لنواصل بعد ناخد راحة شوية....

بالأمس توقفنا عند مطعم عمك{ على أري} نحاول أن نصف الواجهة الشرقية للسوق
المنطقة خلف مكتبة الأطرش والتى كانت فضاء حتى الهندسة الزراعية وهذه قامت حديثا
غرب الورشة الزراعية حتى مشارف السوق ,المنطقة المشار إليها وزعت بواسطة المحلية
وقامت فيها ورش ومحلات إسبيرات وقامت محطة وقود أمام قهوة شيكات التى مازالت قائمة
{والسر شيكات} وقهوته المميزة التى لم يتغير طعمها منز والدهم المرحوم {شيكات}. عصارة
{مالك}مازالت تعمل فى الناصية {موقف السديرة وأم رهو} نتجه شمالاً دكان محمد مهدى بات
مهجوراً بعد نقلهم أعمالهم الى حلفا,وعصارة عبد الكريم طه توقفت وإستعاض عنها بمكتبة فى
الصف المقابل,الذى يبدأ بدكان عامر الجابرى المقابل لعصارة مالك,يليه شمالاً ثلاثة محلات موبايلات
{محمد فرج}{اولاد الأمين محمد عباس}رحمه الله,والناصية إسبيرات مواتر{عثمان ود النوبة},ثم الزقاق
المؤدى لود السراج, بعده ونحن نسير شمالاً صالون حلاقة كان يعمل به شقيق {صلاح حامد} الصغير الذى توفى
فجأة بعد عيد الفطر بأيام قليلة له الرحمة ثم مكتبة {عبد الكريم طه}ثم دكان {عبد المحمود الجابرى} ثم جزارة حديثة
وزقاق صغير ثم أيمن عبد المحمود,صالون {كاموتا} ثم صلاح الترزى,شمالا منه مغلق {الطيب}وبجواره مكتبة الإحسان
للتصوير وصيانة الكمبيوترات إدارة {أزرق الأمين} شارع ومطعم مواطن والعيادة والأجزخانة وأولاد مواطن رحلوا عن
المنطقة ماعدا جدو الذى يحضر لماماً .. فى نفس المبنى تجد إستيريو {عِزو}الفنان ثم صف من المبانى الجديدة حتى فرن سماير
فيها محلات موبايلات {محمد صالح}{اولاد محمد برقو}إجزخانة بيطرية موبايلات {فتح الرحمن الشايقى}{سعد},فى المقابل إستديو
تابع{ للطيب الواحة}الذى رحل الى حلفا فى مبنى الطاحونة القديمة ,فى ناصية الطاحونة المقابلة للجامع إجزخانة وعيادة, دكان عمكم
قمر أصبح نسياً منسيا أرض فصاء ,كزلك دكان سعد أصبح حلوانى وورشة لحام ,ثم إجزخانة كمال عبد الرؤوف وبها عيادة ومعمل
وهذا مبنى حديث يجاوره معمل{ دكاي} ثم دكان المرحوم {الهدع}الذى أغلق بوفاة صاحبه ورحيل أبناءه عن المنطقة منز زمان بعيد
وفى الناصية دكان {عبد الدائم المحسى}وهو جديد نوعاً ما ثم فرن طه والذى عاد لتشغيله {أبوعبيدة طه} بعد غياب طويل ثم كشك المرحوم فكى {عبدالله}{ لولوة }وهو مقفل بعد وفاة صاحبه أحياناً يعمل فيه إبنه الصغير وبالمناسبة إبنه {يُبَا}تاب وإستقام ويصلى
أوقاته بالمسجد هدانا الله جميعاً, كده ياخالد نرجع ونتجه جنوباً نمر على الطاحونة بتاعت {آدم ميتة}ثم حلوانى {موسى محمد أحمد}
مطعم {الحاج عيون} دكان {يوسف حسين} والترزى {عبد الرحمن قلاب} وإختفى إستديو المرحوم{عطية}ثم قهوة {نصر الدين قِبِل} كيف ناخد حجر شيشة وأنا سأكتفى بجبنة كاربة من {عواطف}أو {ندى} لقدام شوية, نخرج من جهة الشرق لنجد محطة الوقود التانية قدام معمل الجِبنة بتاع {محمود سراج}ونجد شمال الطلمبة فرن {محمد قيلى}الجديد وخلف يوسف حسين ورشة صغيرة تابعة
للكوتش{حسين حسن أحمد}وبجواره ورشة لحام {ياسر أبوجا}.طبعاً خالد داير نطلع بيه غربأ ليستعيد زكريات عزيزة عليه,لكن تصدق
الفسحة خلف الخضرجية وحتى الردمية إمتلأت دكاكين المحلية وسوق الملابس حتى صف العصارات تتزاحم فيها عربات الكارو وحمير اللبانة ولاتهدأ حتى بعد المغرب, وسوق البهائم الزريبة أحاطت به الدكاكين والورش حتى شارع الترلات .
والعصارات ياخالد فى مكانها ناس {ياسر أب ورقة} و{محمود حميدة}الذى إختفى لفترة وطبعاً فى ناس هاجرت وراء الذهب صافى
البريق والذى أخشى أن يكون {بمِد دقيق إن كان مرِيق} لتتحقق رؤية الرائع {حميد}وقام صف جديد مقابل العصارات ليأخذ مساحة من المفروض أن تكون للتهوية ولكن المحليات لم تجد أمامها غير أرض الله لتسد عجز مرتبات عامليها والمعلمين فى الأرض والنتيجة زحمة من العصارات حتى أقصى شرق السوق لاتوجد مساحة ولاتسير فيها إلا الكارو أم لستكين{حليل كارو الحصين}وزمن الأرخبيل
ياناصر وحتى حلفا حصلت فيها هذه الفوضى فى توزيع الأراضى للمحاسيب وأعضاء الحزب........؟
بكل صراحة وشفافية زمان أحلى وأجمل لأنو كان فى براحات وراحة.وأعود لتساؤل ممدوح عن جناين البركس التى وزعت أراضى سكنية للعاملين على الورق ولم ترى النور إذ لم تخرج من أضابير النقابة الجات براها وشغالة على كيفها ومافى من يقول البغلة فى الإبريق..الناس دايرة تربى عيالها ولكن الله فى....
معليش نسيت صف ناس عمك{ودالقاضى} لم يبقى فيه غيره من القديم وهجرت معظم دكاكينه خاصة بعد وفاة {عبد الرؤوف}وبقى صامداً فيه {عمك إسماعيل العجلاتى}وطاحونة {حاج أحمد}رحمه الله بقت قهوة ومن الجنوب ورشة نجارة,والفسحة بتاعت الجامع قام فيها مبنى سوداتل خلف فرن طه مباشرة ,وبنى عماد أبو هاشم دكاكين خلف دكان سعد محل أنابيب غازومبنى مؤجر لبنك التنمية ومكتب الدفع المقدم للكهرباء وفرن وفى الجزء الخلفى المواجه للجامع منزل لعماد ثم خلوة الختمية أمام منزل مواطن ثم فى نفس الفسحة بين المجلس والجامع {مكتب الحزب الحاكم}وبين الجامع والصهريج مدرستين ثانوية بنين وبنات.
ولكم كل الود...