هذا الحوار دار بين الإمام عبدالرحمن المهدى ورئيس الوزراء البريطانى ونستون تشيرشل فى (10) دوننج استريت نقلته صحيفة السودان الجديد فى 18/10/1952وأعادت نشره صحيفة الوطن في 12أغسطس2008م وإليكم هذا الجزء من الحوار لتنشيط الذاكرة ومعرفة منهج الكيان عبر تاريخه الطويل:
قال تشيرشل: إن من حقكم اختيار نوع الحكم الذى تريدونه , ولكن اعتقد أن الملكية أصلح للشرق من كل أنواع الحكم الأخرى .. وهنا قال السيد الإمام(إن الملكية تنقرض في كل أنحاء العالم ولاسيما في الشرق وإنها أصبحت نظاما بائدا, وليس من الخير للسودان أن يبدأ حياته الاستقلالية بنظام أخذ ينقرض وهانحن قد رأينا فى الشرق كيف تزول الملكيات العريقة وأعتقد أن النظام الجمهورى أصلح للسودان. ).
قال تشيرشل : هذا رأيكم ولكن كرجل ملم بالشرق اشتركت فى حرب النهر وأعرف تاريخ المهدى وأسرته فإننى أرى أن الملكية أصلح للسودان من الجمهورية .. فقال السيد الامام(إن تاريخ المهدى محفوظ وأن أفراد أسرته الحالية يستطيعون أن يتبوأوا مكانتهم تحت أى نظام وأن من الخير لهم أن ترفعهم كفاءتهم وجدارتهم إلى مكان الصدارة من أن ترفعهم الوراثة التى يمكن أن يثور عليها الشعب يوما)!!!!!! قال تشيرشل أنتم أحرار فيما ترون ............ ...
وعظيم يا أم در إمام ناسك..... بتقوى وضع ساسك... خلا الطغيان يخاف باسك...،،،
منقول من ..أرفع راسك..أنت حزب أمة..