مراحل تطور تجربة الفنان مصطفي سيد احمد

في تصوري المتواضع ،مرت تجربة ،مصطفي سيد احمد،بمرحلتين
تخللتهما فترة صمت انتقالية ،
المرحلة الاولي هي البداية ،وكانت بداية عادية،لاتختلف عما كان
سائدا من غناء في الساحة انذاك .
كانت اغنية غدار! دموعك ما بتفيد)اول اغنية ظهر بها مصطفي
وقد كتب كلماتها وهو لا يزال بعد طالب في المرحلة الثانوية
وتعتبر من عيون الشعر الغنائي ووجدت رواجا ذائعا في ذلك الوقت.

في سنة 1978 م اشترك في مسابقة الواعدين بمهرجان الثقافة الثالث ،
باغنية الشجن الاليم وكان ترتيبه الثالث بعد عثمان الاطرش وعبد المنعم الخالدي.
ثم قدم بعدها اغنية ،لمحتك ،وحاجة فيك،والاغنيتين من الحان بدرالدين عجاج
وكانت الشجن الاليم ولمحتك وحاجة فيك،فيها شي من نكهة المرحلة الثانية.
ولكن مجمل اغنيات هذه الفترة اقل ما يقال عنها انها عادية جدا
ولا تحمل ملامح التجربة الثانية الناجحةالتي كانت تنتظره.ومن بين
هذه الاغاني:لو مني مستني الملام،والله ايام يا زمان،ما بنحكم روحنا جمعنا قدر، والسمحة قالوا مرحلة، وغيرها.
الي جانب ترديده لبعض الاغاني الخالدة لقدامي المطربين، مثل
اغنية الوسيم لاحمد المصطفي،ومرت الايام، لعبد الدافع عثمان،والامان
لرمضان حسن .

ثم اعقب ذلك فترة صمت،تخللتها بعض الاغاني المتميزة مثل اغنية (المسافة) واغنية (زمن الرتابة)،وقد حملت هذه الاغنيات بعض ملامح
التجربة الثانية التي كانت تنتظره.وحتي تلك اللحظة يبدو ان مصطفي لم يكن راضيا،برسالته الفنية وما ظل يقدمه من اغاني، فانغلق علي نفسه،فترة من الزمان،يفتش عن لونية غنائية جديدة ترضي طموحاته وتشبع موهبته الفنية.

بعد انتفاضة ابريل 1985 م خرج مصطفي علي الناس بتجربة غنائية جديدة تختلف من حيث الشكل والمضمون عن اللونية التي بدا بها مسيرته الغنائية وعما هو مطروح في الساحة من غناء.وكانت التجربة من الجدة بمكان بحيث ان لجنة النصوص بالاذاعة ،رفضت اجازة الاغاني التي تقدم
بها.وكانت اغلب هذه النصوص لشعراء شباب في اول مشوارهم الفني وغير معروفين ،يمثلون الموجةالثانية لجيل الحداثة الاول :الدوش وهاشم صديق.
ومنهم عليسبيل المثال قاسم ابو زيد، يحي فضل الله ،ازهري محمد علي،
ابو ذرالغفاري، حميد ومحمد شمو وغيرهم.

والسؤال الذي يطرح نفسه الان ،ماذا اضاف مصطفي سيد احمد بتجريته
الجديدة، للاغنية السودانية؟
اضافات مصطفي كثيرة والمجال الان لا يتسع للحديث عنها .لكن في هذه
العجالة اقول ان الاضافة المهمة ،هي انه الغي التقسم التقليدي للاغنية ،الي اغنية عاطفية واخري وطنية!
فلا مجال لهذا التقسيم عند مصطفي ،
حيث يتداخل الرمز بالمرموز اليه، في جدلية سرمدية لا فكاك منها !

بوست جدير بالإشادة والمشاركة...
مصطفى سيد أحمد...حالة خاصة جداً...
وعلامة فارقة فى تاريخ الفن بكل أشكاله فى السودان ليس الغناء فحسب..
*مصطفى..ودسلفاب..
*مصطفى ..بورتسودان الحكومية...
*مصطفى ..معهد تدريب المعلمين..
*مصطفى..معهد الموسيقى والمسرح..
*مصطفى..شلة الشعراء الشباب..
*مصطفى ..الدوحة...
الموضوع مترع بالجمال والعطاء..فى مشوار مليء بالألم والدموع والدم..
مصطفى سيد أحمد .. بدأ مغنياً وإنتهى فيلسوفاً وصاحب رسالة ومدرسة وهب لها حياته .. ككل العظماء...
وسنواصل فى العزيف على قيثارة الرائع ..الإستثنائى.. مصطفى..الذى إصطفى حب الأرض والأنسان ...
ولابد للبهدير وخالد وعوض وأم تساب ..وكل أعضاء المنتدى الأحباب...أن يدلقوا فى هذا البوست جميل الحروف عن هذا الشامخ شموخ التاكا ومرة..المتلفح بالنيل عباءة..الموشى بالصحارى..والغامض كغابات الإستوائية...
ولى عودة ولاشك..ولك كل الود ..داؤود...

سمعت ذات مره والعملاق ازهري محمد علي يتحدث عن الراحل المقيم في قلوبنا وازهري ابلغ من يتحدث عن مصطفي وذلك لملازمته لمصطفي كثيرا ويقول ازهري انهما في بدايات مصطفي عندما كانو سويا في مدينه الحصاحيصا يخرج مصطفي لاقامة حفل ويقبض مبلغ عشره جنيهات ويعطيها لازهري والمجموعة لاشتراء كيس خضار !!!!!!!عجبا لك يامصفي فقد كنت فنانا في كل تفاصيلك في خياراتك الشعريه والفنيه والموسيقيه وكنت فنانا هنداما راقيا ذو قضيه كبيره ورساله ساميه وانت تغني للحبيبه وللشعب وللوطن وللنضال وللحريه و و و و و و و و للانسانيه .
فانت مدرسه قايمه بذاتها تحوي الكثير من التعاليم السودانيه الخالصه لك حبي وودي ولك رحمة المولي عز وجل
ونحن في انتظار العمالقه لافادتنا في هذا المنحي تسلم المير ودمت لنا

التحية ليكم إخوانى وانتم توثقون لقامة من قامات الإبداع السودانى الفنان الراحل مصطفي سيد احمد عليه الرحمة يقال أن له أخ على علاقه حب قويه ربطت بينه وبين بنت في الجامعة .. استمرت العلاقه فتره طويله .. المهم خططو لمستقبلهم سوا و أي حاجه لكن لمن اتخرجو البنت تزوجها شخص آخر وسافروا شهر العسل الي مصر, اخوه مرض شديد و اتشل, بسبب حبه الضائع , فودوه القاهرة عشان يتعالج فالبصدفة و هو طالع من المطار تجي البت و راجلها راجعين السودان.من شهر العسل ...ولمن تشوفو في الحالة ديك تقع على ركبتيها و تبكي.....

مصطفى سيد احمد ألف أغنيه غدار دموعك و هو كان مرافق للمريض
غدار دموعك
غناء - مصطفى سيد احمد
**************

لا تنبش الماضى البعيد الم تكن
يوما لقلبى واقعا مجهـــولا
لا تنكأ الجرح القديم فإننى
و دعت ليلا مظلما و ثقيلا
وحملت روحى فى فواد نازف
ما زال يحمل نصفه مشلولا
وخلعت اثواب الحداد اما كفى
اذ صار قلبك فى الهوى ضليلا
............................
غدار دموعك ما تفيد
فى زول حواسو اتحجرت
جرب معاك كل السبل
وايديهو ليك ما قصرت
حطمت فى قلبو الامل
كل الامانى الخدرت
كلماتو ليك ضاعت عبس
لا قدمت .. لا اخرت
*************
ما كنا وكت الليل يضيع
تشرق نجومو وتنكتم
ويطل شعاع يكشف قناع
والظلمة ترحل تنهزم
وجفونا من طول السهر
تلبس وشاح فرقة والم
نستبشر اليوم الجديد
ونقول تعود انت العشم

كيف العشم وكتين يموت
والغصة تطعن فى الحلق
كيف الحنين وكتين يهز
لى زول بعيد ما بتلحق
كيف الرجوع لىزول قنع
شايل رماد(رفاة) قلبـو الحرق
سيب الندم وانسى الدموع
ما فات زمان ما بتلحق

غدار دموعك ما بتفيد
فى ظلمة ما بتعرف شعاع
اشباحة زى موج العدم
كسر المقاديف والقلاع
ونزلنا فى طوف الفشل
وابحرنا فى بحر الضياع
ونسينا ذكراك الزمان
عشناها فى زيف القناع

.

الشكر لعشاق الفن السودانى الاصيل وانتم فى تاريخ الاستاذ مصطفى سيد احمد صاحب الصوت الجميل والكلمات والعبارات الجميله فالتحيه لعشاق الفن الاصيل والتحيه خاصه الى محبى الفنان الراحل مصطفى سيد احمد

[size=24]مصطفي سيد أحمد المقبول مختار عمر الأمين مغنى وملحن سوداني من منطقة ود سلفاب ريفي الحصاحيصا ولاية الجزيرة برز في نهاية السبعينات عبر مهرجان الثقافة رغم أن مهنته الأساسية هي التعليم فقد عمل بالتدريس بالمدارس الثانوية لفترة طويلة من حياته، عرف عنه لونية خاصة من الكلمات المعبرة ومساسه المباشر لقضايا البسطاء والمحرومين، في قالب لحنى مميز يجمع بين الأغنية الشبابية والوقار في نفس الوقت، لذا كان مفضلا من قبل النخبة والمثقفين وشباب الجامعات، وبسطاء الناس. ولهذه الميول وجد مصطفى سيد أحمد نفسه محاصرا من قبل الحكومة فبما انه كان يميل للبسطاء والمحرومين فقد كسب عداء السلطة



ياهيثم هذا الاخ هو المقبول سيد احمد المقبول الاخ الوحيد للاستاذ مصطفي وهو شاعر اغنيه السمحه قالوا مرحله وهو الذي تنبأ لمصطفي بمستقبل زاهر في كتابه الشعر والغناء والالحان

لكم التحيه اعزائي e]size]