لا شك سينفض سامر البيع ولا يبقى شيئا معروضا للبيع في السودان حينها ماذا سيفعل هؤلاء؟
صحي بت البرقي شوت رحطه ..
ويبقى الموضوع سيد الساحة, وتضيع الايدى العمالية ويضيع وطن اسمه المصنع لا زلنا نغني باسمه الجميل بسبب حفنة من الدولارات لا تسمن ولا تغني من جوع.. وهل هذا حل لمشاكل السودان الاقتصادية؟ تباً لكم يا اصحاب العقول قصيرة التيلة .. متى تشبعون؟..
اوجزت وأبنت يا حبيب وما تبقى من نهاية فصول الرواية مسألة وقت وحينها تتساقط القنابل فوق الرؤوس ويتناثر ما تبقى الوطن .. لا شيء يوجع سوى النزيف الوطني لوطن تكون بشق الأنفس ليأتي هؤلاء لينسفوا كل جميل ونسيج اجتماعي تصعب فضه البندقية .. تباً لهؤلاء الارزقية وشكيناكم لى الله يا أوغاد!