سلامي للاخوة جميعا:-
معذرة للاخوة اطلالتي تفرضها الاوضاع الحالية وما يمكن ان يؤول اليه الوضع الامني والاقتصادي والاجتماعي في بلادنا الحبيب
كما نقلت اخبار اليوم يوم الاربعاء 04/05/2011 هذا الخبر المثير جدا جدا جدا
يخص «أخبار اليوم» بحديث خطير حول مخططات الحركة ضد دولة الشمال
العقيد عيساوى: جنرالات كبار بالجيش الشعبى حاولوا استخدامنا لتنفيذ مخططات ضد الوطن عبر العدل والمساواة
كلفوني بالإجتماع مع خليل إبراهيم بالحدود الغربية لتجنيد أبناء الحوازمة وأولاد حميد
الخرطوم – كادوقلي : البلالي
فجر القاضي المنشق عن الحركة الشعبية الحقوقي والعقيد بصفوف الجيش الشعبي صلاح اسماعيل عيساوي الذي انشق عن الجيش الشعبي لواء الدبب الفرقة الرابعة دوار فجر المثير الخطير لـ(أخبار اليوم) عن تجربته مع الجيش الشعبي وقال بانهم عندما التحقوا بصفوف الحركة الشعبية وانخرطوا في جيشها كانوا يهدفون لتحقيق وحدة السودان خلال استفتاء تقرير مصير جنوب السودان ولم يكن يدر بخلدهم بان الحركة الشعبية سوف تتنكر لهم وتبيعهم في وضح شمس النهار مع الالاف من ابناء الشمال الذين وثقوا فيها وحسبوا الماء في سراب شعاراتها البراقة.
وقال عيساوي بان الحركة حاولت استخدامهم لتنفيذ مؤامرات ضد الوطن ورسمت لهم طريقا للانضمام لحركات دارفور المسلحة التي آوتها الحركة الشعبية في منطقة قليزان بشمال بحر الغزال الا انهم رفضوا هذا العرض كمجموعة من ابناء قبيلتي الحوازمة
والمسيرية، وقال صلاح عيساوي بانه شخصيا قد تم تكليفه بمقابلة د. خليل ابراهيم رئيس وقائد حركة العدل والمساواة في الحدود الغربية للسودان والغرض من ذلك كان لاجل تجنيد ابناء اهله الحوازمة في المنطقة الشرقية من جنوب كردفان وتسليحهم بجانب اولاد حميد الا انه رفض تنفيذ ذلك العرض الامر الذي قاد الحركة لتغيير استراتيجيتها تجاه ابناء المسيرية والحوازمة حيث اصبحت تحجب عنهم السلاح وهم داخل صفوف الجيش الشعبي واصبحت تتم في حقهم اعتقالات قسرية وقال عيساوي لـ(أخبار اليوم) بانه هو شخصيا كان معتقلا في معسكر (التّور) بولاية الوحدة لاسباب انتقامية تتعلق بنهب السيارات من شركة (C.B.P) الصينية التابعة لهجليج في حقل نيم الا انه قام لاحقا بتحرير تلك السيارات ومعه قائد الاستخبارات في الجيش الشعبي عبد الرحمن باخت وقاما بارجاعها للشركة المختصة فاصبح ذلك التصرف بمثابة نقطة سوداء، مما عجل بانسلاخه.
وكشف عيساوي سرا خطيرا لـ(أخبار اليوم) عن احداث الفيض ام عبد الله الاخيرة وقال بانها قد تمت بتدبير وتخطيط وتنفيذ الحركة الشعبية وهناك مؤامرات اخرى لم تنكشف بعد فضلا عن حملات اعتقالات واسعة تتم الآن ضد ابناء المسيرية والحوازمة في صفوف الحركة الشعبية بصورة تعسفية وقال بان العميد ابراهيم سالم علي وهو من ابناء المسيرية يعذب الآن في معتقل دوار وان الملازم ابوه صهر القطب المسيري دينق بلايل يخضع الآن للتعذيب والانتهاكات في سجن بانتيو.
كما كشف عيساوي عن ظاهرة خطيرة اخرى كما قال وهي تحريض الحركة لابناء النوبة ضد العنصر العربي في المنطقة الشرقية من جنوب كردفان بتصويره لهم على انه دخيل يجب تصفيته او طرده وكل ذلك يتم في سياق اجندة الحركة التي اكتشفناها اخيرا والتي تدعو للعلمانية وتهدف لتصفية الاسلام والعروبة في المنطقة متذرعة بوجود احمد هارون في الولاية.. وفي ختام حديثه لـ(أخبار اليوم) قال صلاح اسماعيل عيساوي الذي عمل قاضيا ثم مستشارا قانونيا في صفوف الجيش الشعبي بانهم يدعمون احمد هارون وان شعارهم المرفوع : يا مولانا .. يا القيامة
ان كان هذا صحيحا نناشد حكومة الخرطوم بعدم الاعتراف بهذا الكيان الذي سيولد في الجنوب في الشهرين القادمين
وذلك لان الاغلبية الان ليس بالشمال ولكن في الجنوب ايضا وقادة كبار لهم مواقف كبيرة واختلاف جوهري فيما تمارسه الحركة قبل وبعد السلام فكيف الحال بعد الاعتراف بها ويمكن ان يكون للوضع مالات خطيرة في المنطقة ككل .
ما احسست به من هذا التصريح بان هذه الدول ستكون بمثابة شوكة حوت لا تتبلع ولا تفوت
اهل يمكن تفادي هذا الاعلان عن الدول الجديد اقل خسائر خاصة في الارواح