لكل القراء عدا البهدير

فجأة اجدني ممسكا بيراعى ورغبة عارمة للتسطير تنتابني ومجريات الاحداث تفرض علي الكتابة عن شخصية احسب انها جديرة بالتقدير والاحترام بين الجميع ذلكم الفتى الهمام والفارس المقدام الاديب الاريب ابن المصنع البار كما يحلو له هو ان ينسب لهذا الاسم فلاغرو ولاعجب اذ ظل يبزل وقته وماله وكل ما يملك لأجل المصتع وانسانه بل ضحى بأجازة الاغتراب في بلد المهجر ليقضيها مع اترابه واحبابه في مرتع صباه بالمصنع ولا احسب ان غيره هو وامثاله ان يفرط في ايام الاجازة القليلة ليقضيها بعيدا عن محيط اسرته الصغيرة !!!!!لكنه العشق المتأصل في دواخله والوطنية الحقة اذا صحت التسمية التي يحملها في دواخله والجزوة المتقدة التى تجوش بها ثناياه والتى يشعر بحرارته وسناها كل من شاهد اخي وصديقي ناصر البهدير الذى حمل هموم المنطقة ضمن امتعته وهو يغادر ارض السودان لبلاد المهجر ولم تلهيه مفاتن المنامة ولهث المغتربين لجمع الدنناير عن تزكر المصنع وانسانه ولم ينم عنهم برهة فظل معهم عبر الاسافير وكأنه بينهم مهنئا ومواسيا في كل صغيرة وكبيرة واصبح يحمل قضايا المنطقة اكثر من حمله لقضاياه الشخصيه فمن هنا كان التفرد وكانت الريادة و حب التراب وان المنتدى يقف برهانا شامخا لجلائل اعماله فجمع الناس في كيان واحد ولم شملهم بعدشتات والف بينهم بعد تفرق وغرس في نفوس غيره حب المصنع رغم انهم جاءوا من مناطق متفرقة ولكل واحد منهم مسقط رأس بخلاف المصنع لكنها ارادة العظماء وشكيمة الاقوياء التي لاتلين ولو اني كنت تلميذا ممن يطالبون بالكتابة في موضوعات الانشاء عن شخصية وطنية لما وجدت لموضوعي عنوانا سوى (البهدير) الذي رأينا فيه شخصية الوطني الحق والمحب الوله للخير والعصامي الابي لااقول ذلك رياء او مجاملة لكنها الحقيقة الماثلة فقبله كنا نحسب ان الوطنية اصبحت تاريخا بين الاضابير وقصصا تروى انا اسطر هذا مع علمي يقينا ان اخي ناصر يكره ان يسمع عبارات الاطراء والشكر والاعجاب وامثالها ولم يفعل صنيعه هذا بحثا عن هذه الاشياء ولا رياء ولم اسطر هذه العبارات ليقرأها هو بل لتطلع الاجيال على جانب من عظماء بلادي ولاسجل للتاريخ ليتأسى به الاخرين ليكون غدوة ونبراسا مع اعتزاري له ان قصمت ظهره فله العتبى حتى يرضى وشكري موصول لشقيقي علاء الدين حسن والوجيه خالد حسن وكوكبة المقيمين بالديار ابني المهذب ياسر الطاهر واخي الهمام عبدالرحمن موسى واوشي وكل الكوكبة في ادارة المنتدى والاعضاء الاماجد وما توقفت عن التسطير في هذا الموضوع لنفاد مادته أولاني اوفيته حقه لكني وجدت يراعي قد وهن وخر صريعا بين السطور ولنا عودة ان شاء الله

سلامي وتحياتي استاذي بابكر
قسما انها احد احلامنا التي كنا نأمل ان نراها ثانية في غفوات الزمن القاسي المتلاطم الامواج .. ان نجدك تسطر عن عملاق آخر قدم ما زال يقدم .. وانت وغيرك من عمالقة المصنع تأتون نحو هذا الاسفير وتسطرون وتعبرون عن بعضكم وترسمون لوحات تشكلي لايفهمها الا اهل المصنع ونحن ما نزال تلامذة لكم وانت الأعلون ..
هي ربما سانحات الزمان الجميلة ان نقرأ لك ونسعد بكتاباتك وانت تسطرها حرفا جميلا .. ثم يزيدها مدحك وثناؤك وحبك لذاك الرجل الذي تتأقذم حروف اللغة عندما تريد ان تكتب له وتكتب عنه ..
ذاك الزمان عندما يضعك في موضع يطلب منك ان ترد علي كتابات رجل جميل يكتب عن آخر مثله في الجمال .. !! كل ما تود ان تكتبه بصدق ان تقول ( والله عجزت عن الكتابة ) وربما المتابعون يعرفون انني لن اكون عاجز في الكتابة إلا في مثل هذا الموقف ..
احبكم والله
وعشقكم حد الما وراء
انتم سدنة الحب
وانت لبنة الخير للاحقون لكم من الاجيال
تعلمنا منكم كيف يكون الجمال وكيف يكون الحب وكيف تكون المعرفة
ما زلت بي قابع وسادر في حالة من الدهشة واللامعروف ..
فقط ثقوا ان حضوركم يزيدنا ويزيدنا ويزيدنا أملا في التواصل والبقاء في ذات العشق النبيل
لكم ترفع القبعات وتنحني الهامات .. يا انبل القامات
والتحية عبركم تترا لكل اهلي المصنعجية ..

الجميل بابكر تستوقفني دائما كتاباتك وكلاماتك لانها تفتح نافذة على بحر المعاني الصافية الصادقة أيها الاستاذ المتفرد .
وكعهدي بك دائما أخي العزيز أجدك شامخا وواقفا على محراب الجمال والبيان والابداع
وكلماتك منذ ان عرفناك وعهدناك تنطق بالصدق والعفوية وتدخل القلوب دون إستئذان لأنها صادرة من نفس نقية وشفافة
تحياتي لك أيها الاخ العزيز والصديق الوفي , بوركت اخي والف شكر لك ولكلماتك المنصفة في حق حبيبنا البهدير
هذا الأرباب منذ ان عرفناه عرفنا معنى الصداقة والاخوة والترابط والتواصل
فهذا الرجل وانتم يجدر بنا ان نحافظ عليكم وان نزيد من جرعات الاحترام لكم
وأقولها وبكل صدق لأخي ناصر : لو لم يكن لك من رحلتك الى المصنع غير هذا البركان الثائر والقلم الصادق ( ود كواي ) لكفاك
حفظكم الله يا أبناء المصنع ويا اخوتي

جميل واصيل ومعناه احمله دوما هذا المصنع استاذى الجميل جدا بابكر وانى والله وفى هذه اللحظات
ارحل بخيالى بعيدا وتاخدنى موجة الزكريات الى مدرسة المصنع التى تسمى الان الثانويه
واتذكر ثلاثه شبان من فرط حبهم للمصنع وانسانه يقضون معظم اوقات اجازتهم فى تدريس اخوانهم ودون
مقابل وهم استاذى الرائع بابكر الخضر واستاذى علاءالدين واستاذى عائد سيد
فمنهم كان حب الرياضيات وعالمها الواسع وحب المصنع بانسانها المتفرد
لذلك فحينما يقوم من بيننا عملاق ليصف عملاقا اخر اسمه البهدير فهذه هى حكاية الروعه
فالبهدير علمنا عشق المصنع ووطنه فى دواخلنا المتعبه انسانا نناجيه فى كل صباح
فالبهدير عندما يكون الكلام عنه نهرب كالاطفال ليس خوفا ولكنه الصمت فى حرم الجمال الذى يعنى الجمال
فمثلكم هم قدوتنا الجميله التى نسال الله ان يعطيها العافيه والصمود فى العالم المتدهور الى حد الجنون
ولكم جميعا التحايا والاشواق

الشكر اجزله للاخوة الاعزاء الاوفياء خالدحسن وعلاء الدين وعوض لتعليقاتهم الرائعة الجميلة فقد صاغوا مفردات بنت عدنان عقدا وضيئا نيرا جال بين ابواب وصفحات هذا المنتدى مما اضفى عليه رونقا وبها والقا دمتم زخرا للوطن ومتعكم الله بالصحة والعافية

» شر البلية ما يضحك
» البهدير على الفيسبوك
» البهدير في السودان
» البهدير الى البحرين
» مبروك آل البهدير