منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل المصنع     مجموعة الفيس بوك

اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )

 

 لماذا يخسر الإسلاميون الإعلام ويربحون الانتخابات؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16596
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 55
الموقع : البحرين

لماذا يخسر الإسلاميون الإعلام ويربحون الانتخابات؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يخسر الإسلاميون الإعلام ويربحون الانتخابات؟   لماذا يخسر الإسلاميون الإعلام ويربحون الانتخابات؟ Emptyالإثنين 22 أبريل 2013, 11:13 am

لماذا يخسر الإسلاميون الإعلام ويربحون الانتخابات؟
د.عبدالوهاب الأفندي
21 ابريل 2013
ألقت الأزمة التي تفجرت بين القاهرة وواشنطون الأسبوع الماضي حول ملاحقة الفنان الكوميدي باسم يوسف صاحب برنامج "البرنامج" ذي الشعبية الواسعة (يبث على قناة سي بي سي الخاصة)، ألقت الضوء على إشكالية أعمق، وهي أزمة الإسلاميين في حكومات الربيع العربي مع الإعلام. فقد تم استدعاء يوسف من قبل النيابة العامة لمساءلته حول بلاغات قدمت ضده بتهم منها ازدراء الأديان وإهانة الرئيس مرسي. وأثارت المسألة ضجة في الإعلام الغربي، حيث تعاطف الكوميدي الامريكي الأشهر جون ستيوارت مع يوسف. وعندما بثت السفارة الأمريكية مقاطع من برنامج ستيوارت، اتهمت مصر الحكومة الأمريكية بالتدخل في الشأن الداخلي المصري، كما صدرت اتهامات من جهات أخرى بأنه يتبع أجندة خارجية لتقويض الأخلاق في مصر والإساءة إليها.
كل هذا أدى إلى أثر عكسي تناوله الزميل سليم عزوز في عموده هنا في "القدس العربي" بإبداعه المعهود، تمثل في تجييش الإعلام الدولي ضد مرسي وحكومته والإخوان، مما خلق الشعور بقرب إعلان قرار أمريكي ب "التدخل الإنساني" لإنقاذ يوسف المسكين من قبضة الإخوان الذين يشرفون على تعذيبه صباح مساء. ورغم أن الرئاسة المصرية نأت بنفسها عن قضية مساءلة يوسف، إلا أن المنتقدين اتهموها بأنها تقف وراء استهدافه. ويذكر بمعضلة الإخوان خصوصاً والإسلاميين عموماً مع الإعلام، والشكوى من قبل الإسلاميين في تونس ومصر بأن الإعلام المحلي يتحزب ضدهم ولا يعاملهم بإنصاف. ويرجعون ذلك إلى استمرار هيمنة فلول الأنظمة السابقة على الأجهزة الإعلامية، بما فيها المملوكة للدولة. ولعل المفارقة أن أنصار الأنظمة القمعية السابقة المتمرسين داخل الأجهزة الإعلامية أخذوا يتحصنون بالمبادئ الديمقراطية الرافضة لتدخل الدولة في الشأن الإعلامي للدفاع عن مواقعهم التي كانوا تبوأوها عبر الاجتهاد في النفاق والتنكر لقيم الحرية.
هناك كذلك شكوى من هيمنة سياسية ومالية على الإعلام الخاص من قبل جهات ذات توجهات مناوئة للإسلاميين. ويروي الصحافي المصري المخضرم الأستاذ فهمي هويدي في عموده في "الشروق" الشهر الماضي واقعة تثير الفزع، مفادها أن مجموعة من الصحفيين الشباب أتوه يشكون من أن المؤسسات الصحفية الخاصة التي يعملون بها تجبرهم على التنكر لضمائرهم ولمهنيتهم عبر تحوير تغطيتهم للأخبار حتى تخلق صورة سلبية للإخوان والحكومة. وبحسب هويدي فإن الصحفيين الشباب طلبوا نصيحته في كيفية التعامل مع ضغوط يتعرضون لها للي عنق الحقيقة لخدمة أجندة سياسية، مثل تصوير الإخوان بأنهم المعتدون في كل مواجهة بغض النظر عن الحقائق، والتأكيد على عدم شرعية الرئيس والنائب العام والجمعية التأسيسية وبالتالي الدستور، إضافة إلى المبالغة فى تقدير أعداد المشاركين في مظاهرات المعارضة والإلحاح على وجود أزمة بين الرئاسة والجيش وبين الإخوان والسلفيين وبين الإخوان والأقباط، مع كيل الاتهامات لحماس بأنها المسؤولة عن كل مشكلة تواجهها مصر، إلى آخر القائمة (هل دخلت إسرائيل على الخط هنا ممولة للإعلام ياترى؟).
وقد عبر هويدي عن خشيته بأن تعصف مثل هذه التوجهات بمهنة الصحافة، ولكنه سمع من جلسائه أن رؤساءهم ومخدميهم يؤكدون بأن ة التوازن فى عرض الرؤى والحياد فى تقديم الأخبار ليس ممكناً ولا مقبولاً فى المواجهة الراهنة، لأن هذه مثالية لا مكان لها في ظروف الصراع الحالي.
خلاصة ما أورده هويدي يشير إلى أن البعض يرى أن التزوير والمبالغة ولي عنق الحقيقة كلها تجوز في أوضاع يرى البعض أن خطراً ماثلاً يواجه البلاد، هو خطر الهيمنة الإسلامية التي ينبغي كسرها بأي ثمن.
وفي حقيقة الأمر إن إشكالية الإعلام العربي في عصر ما بعد الانترنيت يتجاوز المسائل السابقة. صحيح أن هناك هيمنة متأصلة على الإعلام من قبل القوى العلمانية والمعادية للإسلام، لأن الأنظمة السابقة كانت بطبيعتها تقصي الإسلاميين من مجال الإعلام. كذلك هناك صحة لما يقال عن أموالاً طائلة قد تدفقت على الإعلام المعادي للإسلاميين، فهناك دول عربية ذات موارد ضخمة صرحت علناً بأنها تريد إفشال حكم الإسلاميين بأي ثمن. ولكن هذا لا يفسر تفسيراً كاملاً أزمة الإسلاميين مع الإعلام، وهي أزمة لها جذور أعمق ألقت أزمة باسم يوسف بعض الضوء عليها.
المواجهة على يوسف أظهرت أن الإسلاميين يفتقدون حس الدعابة. صحيح أن دعابة يوسف فيها الكثير من الجد، وأنه يخلط الكذب مع الصدق، كما يفعل حين يجتزيء بعض الصور والمشاهد من سياقها، ويخلط بين ما عفا عليه الزمن وما هو آني. ولكن الإسلاميين لن يتصالحوا مع الإعلام الحديث حتى يتعلموا الضحك على أنفسهم مع الآخرين. وكان ينبغي أن يتأملوا مثل هذه البرامج الساخرة ويتعلموا الدروس من عدم الوقوع في الأخطاء التي تعكسها وتجعل منهم مادة للفكاهة.
يمكن أن يقال كذلك إن هناك مشكلة أعمق بين الإسلاميين والإعلام، لأن الإعلام الحديث بطبيعته يعتمد على الإثارة والصورة والتنافس في إشباع تطلعات وغزائز الفضول وحب الجمال وحتى الطمع، وهي مجالات ليس للإسلاميين فيها طويل باع. والإسلاميون بعيدون بطبيعة نشأة الحركات وتوجهاتها وأفكارها عن مجال الفن والإبداع عموماً. ولهذا نجد الإسلاميين "معوقين" حين يتعلق الأمر بالإعلام.
هناك معوقات إضافية واجهت الإسلاميين في تعاملهم مع الإعلام، منها تعدد الأصوات والتوجهات، حيث يمكن أن ينسب أي صوت متطرف لعموم الطيف الإسلامي مهما كان معزولاً وهامشياً. وقد أبدع خصوم الإسلاميين هنا ليس فقط في تسقط كل شاردة وواردة ونسبتها لهم، بل لاختراع "فتاوى" ما أنزل الله بها من سلطان من أجل التنفير منهم.
إضافة إلى ذلك نجد أن بعض الحركات، مثل حركة الإخوان المسلمين في مصر، لها مؤسسات وكيانات تنظيمية تضع على نفسها أعباء إضافية لأنها لا تدافع فقط عن توجهاتها العامة، بل عن هياكلها وتنظيمها وقياداتها. والأمران مختلفان تماماً. فهناك كثير يتفقون مع الحركات في التوجهات العامة، ولكنهم يختلفون مع قياداتها ووسائل اتخاذ القرار فيها، وهو ما أظهرته الانشقاقات الكثيرة وسط هذه الحركات.
ولكن في النهاية فإن الإعلام فرع من السياسة، لأنه مجرد أداة لنقل الخطاب السياسي. والصراع الإعلامي هو فرع من الصراع بين النخب، والرسائل الإعلامية تتأثر بالتقارب والتنافر بين النخب. ولهذا فإن مستوى الهجمة الإعلامية على الإسلاميين يتناسب طردياً مع استعداء النخب المنافسة. وما أورده الاستاذ هويدي على لسان محاوريه من الصحفيين الشباب نقلاً عن رؤسائهم بأن البلاد تعيش حالة استثنائية يكشف حقيقة واقعة، وهي أن هناك قوى سياسية واجتماعية ترى نفسها مهددة بالانقراض، وترى أن كل شيء مباح في الدفاع عن وجودها.
وعندما تحدثنا أكثر من مرة عن خطر الصوملة في مصر، لم يكن في الأمر مبالغة. فحين يقع صراع لا تتورع فيه الأطراف عن شيء، فإن هذا يعني بالضرورة أن هذه الأطراف لا يهمها تدمير البلاد بكاملها في سبيل تحقيق ما تريد، وهذا هو عين ما أدى إلى "الصوملة" في سوريا وقبل ذلك في ليبيا.
الإشكالية هي أن الصراع الإعلامي كشف عن هوة عميقة تفصل النخبة الإعلامية عن الجماهير. ولهذا كان فوز الإسلاميين الكاسح في الانتخابات مفاجأة لهذه النخبة التي ذبحت الإسلاميين وعلقتهم على صفحاتها وشاشاتهم، فإذا بهم أحياء يرزقون عند الناس. وهذا يؤكد نقطة أخرى، وهي أن الغالبية لا تصدق إعلامها، وهي تركة من التعامل مع إعلام السلطات الذي لم يكن يصدقه أو يتابعه أحد. ولكن الإعلام يؤثر على الأقل في البعض، مما يعمق الانقسامات، ويخلق "طائفية" من نوع جديد، تتحلق كل طائفة بحسبها حول مؤسسات إعلامية تخبرها بما تريد سماعه لا بما يجب عليها سماعه.
إشكالية الإسلاميين مع الإعلام هي إذن متعددة الجوانب. فمن جهة، هناك نقص متأصل عند الإسلاميين في القدرات الإعلامية لأسباب فنية وأيديولوجية، وأيضاً نقص في الإمكانيات المادية مقابل الخصوم. ولكن من جهة أخرى إن استعداء النخب وشعور هذه بخطر ماثل على وجودها يجعل الكثيرين يستخفون حتى بالضرورات المهنية، مما يخلق "صوملة إعلامية" لا بد أن تتبعها صوملة على الواقع نشاهد كل يوم مظاهر منها، مثل القتال الطائفي الذي اندلع خلال اليومين الماضيين، والاستقطاب الجهوي، والاستهدافات المستمرة لمقار الإسلاميين ورموزهم.
ولا شك أن ما يفيض به الإعلام المقروء والمشاهد والمسموع هو غيض من فيض، حيث يكفي أن يتابع المرء بعض مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنيت وحتى بعض مواقع الصحف والقنوات التي تتيح تعليق القراء ليطلع على علامات أشرس وأقذر الحروب الأهلية التي تشهدها الجبهات العربية. فهناك حدة في الآراء، واستقطاب شرس، وتنابز بالألقاب، واتهامات بالعمالة أو بالخيانة وما هو أسوأ أحياناً (اتهامات في الشرف والنسب، والعياذ بالله).
وحتى في الإعلام "المقبول" نسبياً، نجد بعض المصطلحات التي تبتدع مثل "أخونة الدولة" تستخدم كفزاعة لخلق "تابو" ضد تعيين أي من الإسلاميين في مناصب هامة في الدولة، رغم أن هذا من حقهم كمصريين إذا كانوا مؤهلين. فقد كانت هناك سياسة تمييز واضحة تتبع في السابق لحرمان الإسلاميين من أي وظائف في مؤسسات الدولة الحساسة، وخاصة الجيش والأمن والسلك الدبلوماسي. والآن يريد البعض أن يديم هذا الحظر باعتبار أي تصحيح لهذا الخطأ هو تغول على الدولة. وهل يعقل أن يكون الإسلاميين يعبرون عن آراء غالبية الشعب، ثم لا يسمح لهم بتبوأ مواقع في الدولة بدعوى أن هذا "أخونة"؟ فدولة من هذه إن لم تكن دولة أغلبية الشعب المصري وممثليه؟ وحتى إذا افترضنا أن الإسلاميين كانوا أقلية مثل الأقباط، ألا يحق لهم أن يتولوا المناصب التي هم لها مؤهلون؟
في نهاية المطاف، لا يكون الحل إلا بإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في مصر وغيرها عند المنبع، وذلك بالتوصل إلى صيغة توافقية حقيقية تطمئن النخب الخائفة من الاندثار على مستقبلها، وتخلق أطراً توافقية للدولة، أساسها حكم القانون وحماية حقوق الجميع، وخاصة الأقليات والقطاعات المستضعفة. عندها يمكن ان تعلن هدنة إعلامية وفتح "محادثات سلام" بإشراف أممي تنهي حروب داحس والغبراء الاسفيرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الرحمن موسي ادريس
المدير العام
المدير العام
عبد الرحمن موسي ادريس


عدد المساهمات : 1830
نقطة : 12421
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
العمر : 67
الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة
المزاج : مسلم/سنى

لماذا يخسر الإسلاميون الإعلام ويربحون الانتخابات؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخسر الإسلاميون الإعلام ويربحون الانتخابات؟   لماذا يخسر الإسلاميون الإعلام ويربحون الانتخابات؟ Emptyالأربعاء 24 أبريل 2013, 1:27 pm

يتبادر سؤال ...
هل العيب فى النظرية..أم التطبيق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا يخسر الإسلاميون الإعلام ويربحون الانتخابات؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا المنتدى
» لماذا نحاربهم
» اتدرون لماذا؟
» محطـــات و أرصفة .. مصنع السكر ..
» لماذا هذا البيات الشتوى؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة  :: المنتديات المتخصصة :: السياسي-
انتقل الى: