مركز فاطمة حامد بالحارة الرابعة..

لك التحيه ايها الحبيب عبد الرحمن موسى وانت تتحدث عن مركز فاطمه حامد الشامل  السند الحقيقى لعمليه التعليم فى مصنع سكر حلفا فالبدايه كانت تشبه المستحيل فاذكر انه وفى العام 2007 حدثت كارثه  تعليميه فى مدرسة ب بنات ففى ذلك العام لم تنجح ولا طالبه  لكى يتم نقلها للصف الثامن  ففعل هذا الامر فى نفسى ما فعل وزادت الرغبه لتقديم شئ فعملت قائمه باسماء اولياء امور الطالبات وتوصلنا لاتفاق يقضى بان نعيد تدريس الصف السابع فى فترة الاجازه وعند بداية العام تقوم ادارة المدرسه باجراء الامتحانات ومن ثم كان الاجتهاد منى والاخ المهندس  مبارك عمر عثمان وحينها كنا طلابا نقضى فترة الاجازه وكان نظام الدراسه نظام ضاغط يبداء من الصباح وينتهى فى المساء وكانت المفاجاة نجاح جميع طالبات التجربه ومن هنا كانت الانطلاقه مع العلم بان البدايات كانت تدار من مالنا الخاص حيث كنا نقوم بطباعة الامتحانات والمذكرات والهدف هو تثبيت التجربه وانطلقت التجربه وحينها كان هذا المركز عباره عن قطعة ارض جرداء وكنا حينما ندرس ينظر الينا الناس من كل اتجاه وكنا نسمع تعابير مثل عوض جنا وداير يجنن اولاد الناس معاه ولكن ايمانى واملى فى النجاح كان اكبر وفى تلك الفتره التحق بى تلميذى واخى الاصغر بدوى احمد سليمان وحدثت الثنائيه والتجانس ويسعدنى ان احيه من هنا وهو ما زال ممسك فى حلمنا القديم ولولا اجتهاد هذا البدوى لما وصلنا الى هذه الدرجه حيث تمت عملية البناء ووصل المركز لهذه الحاله من ارض جرداء الى مبنى له ملامح للمركز عقيده ثابته  توصلنا لها بالبحث المتواصل فى كل عام حيث يملك كل طالب استماره بها تتم عملية التقييم فى نهاية العام وعقيدتنا هى تقوية الضعيف وبكل الطرق.
والشئ الذى يجب ذكرها هى الصعاب التى واجهت المركز فى البدايات هى رفض اهل التعليم لهذا الجسم الغريب لدرجة ان بعض المدارس منعت طلابها من الذهاب وكان الفيصل هو اولياء الامور الذين وقفوا معنا  ومن الصعاب حرب اهل السياسه للمركز وبعض الاجسام التابعه لهم وكان مصدر هجومهم هو شخصى الضعيف ولكن انتصر المركز فى النهايه انتصر بدرجات طلابه الذين تخرج بعضهم الان من الجامعات وما زلنا نبحث عن التطوير ونحنا فى اتصالات شبه يوميه الغرض منها تقديم المزيد ومن ضمن الاشياء التى تشغلنا الان هى قيام الصف الثالث ثانوى وبعض الاشياء ولكم الشكر ايها الحبيب على هذه اللفته الرائعه والرحمه والمغفره للام الروحيه للمركز فاطمه حامد.