هكذا قال أكتافيو باث:
يبسط النهار كفه
ثلاث سحابات
قليل من الكلمات
ولكني أقول للجميل علي محمد هاشم او علي ود ابو العول او على ود التبخ او التبخوني كم يحلو للحبيب محنة:
يبسط المصنع كفه
غيم كثيف كلطافته
وكثير من الكلمات كالرذاذ
شكرا شكرا أوشي وانت تحيي فينا ذكرى رجل جميل بمعنى الكلمة لا تزال ذكراه تومض في القلب وتمضي مع حنين وأشواق الغياب ولعلي أراه بعد تلك السنوات الطويلة في أتم صحة وعافية وأنيقا كما عرفته في تهذيبه ونصاعة قلبه الأبيض كلما التقيته في شارع الردمية او سوق المصنع.
رغم كل هذا الجمال والصورة الباهية لشخص علي ود التبخ الا انك اشهرت دموعي أخي يعقوب أوشي في ذكراه وهيجت مشاعري ومزقت نياط القلب لذكرى سنوات مضت رائعة كانت بحضرته.