ان الشخصيات التى سكنت مصنع السكر الارض والجغرافيا هى نفس الشخصيات التى سكنت وجدان انسان المصنع الذى لا ينسى ملامح ساكنيه
وانا اتامل صفات هذه الشخصيات اتذكر وانطق فى سرى كم كانت جميله تلك الايام
ومن الشخصيات التى لا انساه هى شخصية الصول لادو
ذلك الرجل الذى يحمل صفات اهلنا الطيبون فى جنوب السودان وما يميزه كان هو ضخامة جسده واناقته التى تجده عنده عندما يرتدى زى العمل الرسمى
او الزى المدنى من جلابيه وغيره
واهم صفاته كانت هى طلاقة لسانه وسرعة بديهته التى تجدها فى كل حين
كان يعمل بالدفاع المدنى وكم كان يليق به الموتر اليامها الذى كان فى تلك الايام صرخه ما بعدها صرخه ونحنا اطفال تجدنا نردد موتر ابو جاجو وجنابو لادو
وهكذا كانت الاشياء
واهم ما يميز لادو هو شخصيته المرحه خصوصا فى ميادين كرة القدم وما اجمل الصدف عندما تكون المناسبه دورى الاقسام وطرف اللقاء القسم الادارى الذى
يتبع له الدفاع المدنى فهنا تظهر عبقرية لادو وتشجيعه الجاد
فلادو من شخصيات مجتمع المصنع التى يصعب نسيانها وهى تحتاج الى التوثيق وبكل شفافيه خصوصا من الاجيال التى كانت شديده الصله به
وكم كان الوفاء من ابنائه لمصنع السكر خصوصا جوزيف الذى نال شرف الاسلام وتحول الى يوسف واصبح من الملتزمين دينيا وكم كان حديثه محزنا
وهو يتحدث عن الانفصال الذى يعتبر من اشد الاشياء التى تولمه
فلادو يستحق التوثيق فتعالوا جميعا لنفعل هذا الشئ