عزيزي ناصر اشكرك علي تسليط الضوء علي قضية منسية لا يتناولها الا بعد سماع دوي انفجار او اسقاط طائرة بدون طيار بعيدا عن الجانب الديني وبالمنظور الوطني يصبح التعامل مع العدو خيانة عظمي فعلي سبيل المثال عندما اغتيل الشيخ احمد ياسين القيادي في حركة حماس من قبل اسرائيل وبواسطة عملاء فلسطينيين كان تعاطف المسيحيين وتاييدهم لتصفية حماس للعملاء موقفا وطنيا بامتياز ان الافعال الامريكية بافغانستان تمارس عليها عتمة اعلامية لكن ما يقوم به الامركان فظيع جدا ومن اغرب الصدف انني كنت اتحدث اليوم مع مجموعة من الافغان بمدينة المصنع حيث غادروا مسجد البركس الي مسجد اخر بالحلة خلاصة القول ولو انه راي شخصي يعتبر مسام حلال الدم