صباح العيد الجانا قرييييييييييييب
صباح عيد في اى بكان في هذه الدنيا الفسييييحه المسماة مجازاً بالسودان
صباح عيد ممطر .. حررنا من كل شيء وانطلقنا نبني قلاعاً من الآمال
صبح عيد العاشقين أعياد ..
صباحات العيد فى السودان
ويأتي صبح يوم العيد ،،،
وأنت تصحي على رائحة البخور والشاي واللقيمات
وفرحة براءة بهذا اليوم السعيد
وشوارع المدن القرى المصنع تتمدد حتى تسع أحبابها
وتتزين ببهرجة ألوان زى ألاطفال والنساء
اللون القطني الأبيض يملأ ويسد الأفق ،،
البروش تراصت في مصفوفةٍ مرصوصة بعنايةٍ فائقة
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
والحناجر تردد أسم الله بصدق الصدق
الأطفال يتصايحون ،،، يلعبون هنا وهناك ،،، بالونات ،، مسدسات ،،، وبنات أُم لعاب ،،،
وما أن انتهت صلاة العيد والخطبة
حتي تلاقت الصدور بالأحضان ،،،
العيد مبارك عليكم
علينا وعليكم يتبارك
العفو يا أخوي
لله والرسول
ويمضي اليوم بدخول كل رجال من القرى المصنع لكل البيوت يعايدون علي بعضهم
لا يهم أين سيفطر أحدهم أو يتناول وجبة الغداء
فكل البيوت بيوتهم ،،، مفتوحةً لهم أبوابها
وإنا بقول ليكم
كل سنة وأنتو طيبين أقول
بمرور العمر تتمدد الأسر .. وتتباعد الأرحام .. والعيد فرصة لمواصلة أرحام تباعدت.
صباح العيد فى بيوت أهلنا
صباح عيد مع الوالد عليه رحمة الله .. كان هو مدار الفرحة ومنبعها ... وكنا نحن مصبها
صباح اهلى الزينين القراب والبعاد