[rtl]حين استقبالي لاخى زاهر بعد غيابه الطويل ،اكتشفت نشوة لا تصدق أثناء استقبالي له ،فرحة جعلتني أسافر في الخيال متمنيا لو يعود كل الغائبين بالطريقة ذاتها ،غائبين كثر ،كل وظروفه كل وغيبته ، غيبة الغربة والسفر نحو أراض بعيدة بحثا عن المفقود ،وغيبة آخرين في سفر إجباري نحو المجهول ، تمنيت لو رأيت أحدا عاد من هناك من ذاك العالم الأخروي ،ليقول لي أنه بخير وأنه اشتاق إلي ولنتذكر الذكريات ،ننسى مدة غيابه تلك ،لكن ليس ذالك سوى تمني المستحيل ،السفر غربة والغربة غياب والغياب موت مع وقف التنفيد .[/rtl]
حين يكون الجمر له وحده .. ليس لأحد سواه
يضع الجمر في اليدين .. ونضع أكاليل الزهور في راحات الكفين
نعطيه آمالا عظيمة جميلة .. ويبادلنا بآهات وأنات من نفس عليلة
نتقلب على جمر الشوق لنعطيه كل شوق ولهفات مشتاق
ويتقلب في بحور النسيان والألم ليزيد مرارة دموع الأحداق
نضرب بكل ألم عرض الحائط ليعود الأمل المنتظر
فما عاد إلا ليزيد من حرارة القلب وعناء مصطبر
تتأوه الأحرف والكلمات .. تحدق العينين بكل النظرات
تتلهف الأحرف لنزف الكلمات .. وتبوح الأشواق بكل الأمنيات
ولكن .. حين تهتز المشاعر
فليس من أمر جديد
لا الألم مجد .. ولا القلب خلق من حديد
إنما هي أعيننا تترقب بكل لهفة عودة الغائب المننتظر في العيون والنبض
ليبتسم الحظ وتضحك الأعين وتتراقص الكلمات فرحة على رقص الأرض
أحبتي أعذروني على التقصير ولكن هذه الكلمات البسيطة مهداة الى أخي العزيز زاهر صديق الطيب ود الناظر
تسلموا