السرة بت عوض الكريم
جات داخلة .. زي مرقة غضب من جوف حليم .. في زمن صعب
رمت السلام .. زي شنطة من كتف المسافر .. بي تعب
زي رُدخة رب .. الله يا رب
قعدت على طرف العنيقريب المحازي الواطة ..
ضايرت التراب ، كسر العويش الفوقو .. شالت باصبعا وشختت شخيت
الله يا رب
عايننا فيها نكوس سبب .. للكفرنة وفورة الزهج .. من دروة البال الوهيط
ما عودتنا تدس عوج .. تكتم فرح .. زي حالة الزول البسيط
صنقعنا في قعدتنا .. راجعت الوشوش ..
دنقرنا عن رفعة وشيها المتعب الجاد الرحيم
الطيب السمح المعافى .. رهاب رهاب ينشاف وسيم
إنوهطت فوق العنيقريب القديم
من تاني ضايرت التراب ، كسر العويش الفوقو شالت باصبعا وشختت شخيت
وقالت : تصدقو آ ولادي بقيت
أبيت الليل أفكر في التميرات القدر فوق راسا ما خمّت صبيط
غلبا الجرورة الفوق ضهرنا تنزلا ..
تطلق وشينا مع الجماعة ..
شن دهانا دي كم سنين والحال وقف قطّ وحلف ما فيهو لو نقاط بسيط
كان بوشنا في حش التمور .. الليلي دوشنا مع اللقيط
أي لا حكت دي ولا بقت .. ما كنا قايلين في حياتنا يجينا أقسى من المضى
ساعة مروق الإنجليز قلنا الظلم فات وانقضى
تاريهو كمتر .. وقام دقون .. حلفا وعشر .. معيوقة نال
دمسيس ... ضريسا .... وشوك جمال
الله يا رب كربك كرب
عاولى التمور .. الواطة بور .. الناس حطب
بابور شهور غلبان يدور .. مافيش مطور .. ويجيك بعد ده علم طلب
الله يا رب العالمين
الما جحدنا نعمتو في الشوف والسمع راحة الولادة ولا قلوبنا قسن ولا غيرنا دين
في الجابو ما قصر حمد .. في الشالو ما قلنالو وين ماشيبو وين
عدلت نعال مقلوبة في الجيهة اليمين .. حدرت شمال
زمناً مو دا الحيكومة كانت بت حلال
بي حالا .. بي حرب الجنوب ..
بي قلة المال في الجيوب
كانت رخية العيشي .. إلا ترا العوين الكبرو .. كبرو مليسين
علمن يطير .. إن كان هو ما فدّر عوج ..
ما فادنا شيء ومحق القبيل لمينا هين .. في هين .. في هين
يا حليل رجالاً سكتن غدراً غشاهن بالقفا .. ولي الليلة سيفن في الجراب يهرج سنين
دا زمن قواسي .. زمن ضلالة .. اوانطجية .. زمن حقارة .... زمن مهين
لاقين هواكن ضروا .. ضر .. يا عسكرياً ما انتعظ .. كتل الرقاب بيودي وين
ضر .. يا جلاليباً رهاف .. ذمماً خفاف .. ضر يا ضرر .. ضر .. يا دقين
منصلبطين عرق النبي .. وبالنار بتلعبوا يا عوين
لي الحول قريب .. درب السلامة .. تخوجوا بي درب الحرب
غتي قلب واللا الحرب .. بقرة حلب .. والأرض صين
ما كان عمل .. ما كان دا دين
يا أرزقية تخمجوا دم .. والدم مو موية .. ومانا طين
منصلطين في الناس دحين .. لامن يجي اليوم الفصل والحق يبين
وين تمشوا وين تنسلوا .. وين
كان طال وكان قصر الزمان .. الحين بحين
كب يا رجالاً سكتن غدراً غشاهن بالقفا .. ولي الليلة سيفن في الجراب يهرج سنين
وإنأوهت .. وحسيت بأعماق الشوارع والتواريخ المجيدة إنأوهت .. وأدتني عين
صنت شويتين .. كوركت .. هيى يا بنيه وكتنا راح .. يا بت شمشنا إدهدهت ..
شوفيلي شافع ود فطين جاء من الطحين
الله فترنا من الطحين
وكان الوقت زالف عصر .. عين الشمش مشغوله بي دوشة سحاب
عرق المراكبية البعاد راحل مع ريحة التساب
ما تدري مارقي من البيوت الحلة .. واللا من التراب
الناس تقول مدقوقة طالعة على الحقاب
مفلوقة بي حجر الصعاب المرة .. نازلة على البحر مشروقة بي موية السراب
الفرة .. مشنوقة عقاب .. بالمرة من كتر العذاب
الحرة في طايوقه داب
يا المرة كيف بقت الرقاب مسيوقة بي قيد السلاب
منشرة من نشر الحجاب في عروقا .. وإشتد الخراب
من بعدما انبلج الفرج من ضيقا .. خدعوها بي حيلة كتاب
رفعوه فوق سن الحراب
ودهت الهزائم خلقتا
فالناس بدل عن نقتا
التلقى فكة ريقتا
وبدل القصور الفي خيال .. التبقى ماهلة كريقتا
وما جاتا راحة طلقتا .. إلا التعمر طلقتا
بي بندقيتاً حقتا .. بي ها الشوارع وبقتا
تنسدا منك دقتا .. ودم فلقتا .. ومر شرقتا .. ونار شنقتا
يا دقن دينك سرقتا
قطعت وضوها انشرقت .. مسحت وشيها إنشهقت
قال نست ما تاكت العوضة التحت .. عن مرقتا
دارت تقوم .. مسك العنيقريب الحنين طرقتا
رجفت بشيش عن نتقتا
رجفت بشيش من الغضب واللا التعب .. فتر السنين ..
واللا الكبر دا الما قدر يمسح سماحة خلقتا
زي نيتا البيضة الشعر .. وزي موج بحر كان الجبين
مديت يميني أساعدا ..
ردت يسارا تباعدا
وقالت لي : أبوي وفر ضراعك للبلد
وادخر مروتك آ ولد
لي يوم بحين
احفض كرامتك تحفضك .. الموت ولا العيش المهين
الموت نفاد الما نفد .. الموت حياة الميتين
أختاها جنة مع الفقر .. وادخل جحيم المتعبين
وإن ما قدرت على دا أبوي .. رب لك دقين
وصنت .. رب لك دقين
وضحكت .. حمدنا الله الحنون .. جيداً خلقنا بلا دقون
وضحكنا زين
ساقت حديثا .. على الخراب الشوفتو ما دايرالا عين عقب متاقانا الرياح
رفعت قران شوك الصنط .. ساسوية جاية من المراح ..
يا خيري ودي المستراح
والشوكة تحت الدوكة .. يا داك الركين
الشوك بمرق الشوك .. شوكاً فينا شين
مراقو رب العزة .. شعباً ما بيلين
الجاي حيكومتنا .. لكن الزمن دبوية .. داير النهمة .. وينكم يا الخزين
ما قلّ حاشى صبرنا .. لكن لا متين
دعكت عيونا وصنقعت .. كان الغيوم إنجمعت تقلت على الريح النصيح
كان المطور شو ترعت .. زي باكي فوق دم الحسين
لكن ده وين .. والتاني وين
وإنلوعت .. معقول في ناساً ما وعت لي الليلي بالم .. بين بين
وكيف وإنتو نوحنا من الدعت .. مومنا من جحر الدقون الكاكي يلدغ مرتين
والتالتة قرصة أبو الحصين
حسيت بأنها دمعت .. وشهقت عيونا الدمعتين
حسيت بأني متل حجر .. جدعوهو في نص البحر .. قام البحر بنى فوقو طين
حسيت بأعماق الشوارع .. التواريخ البعيدة إنأوهت .. وأدتني عين
الجاي حيكزمتنا .. كيف .. ومتين .. ووين ؟
ومرقت متل دخلة غضب .. صدر المسامح والحليم
في أيام عجاف
دي السرة بت عوض الكريم
مرة ما بتلاوز .. لا بتخاف .. زي الضفاف
الما بتهاب ضنب التماسيح والكلاب .. قومة البحر واللا الجفاف
مرة من قديم .. مرة بت قبائل .. قالوا لا .. وإختارو في الحق الجحيم
من رفقة الفسل الخلا .. وكانت نعم تدي النعيم
مرة من صميم ضهر الغلابة الما بتنكس راسا .. غير ساعة الصلا
أو ترمي تيراب في التراب .. أو تستشف وجه السديم
السرة بت عوض الكريم
ما فيها من عادة الحريم .. غير السماحة القدمت قدم الضهب حافضنو في حقاً قديم
في أقصي كيم
ما فيها من طبع الرجال .. غير الأيادي الخشنة زي قولة النصيحة وقت يكدب في الصميم
ساعة يكون الحكم ضيم
تسعين سنة .. ويا السرة بت عوض الكريم
بصرك بصير .. سمعك سميع .. نضمك نضيم
بالك محلو صبي وسليم
تسعين سنة .. عودك أمداً ما انحنى .. شامخ بلا البان القديم
تسعين سنة .. ومن فتنتك .. استغفر الله العظيم
جوك الرجال يا السرة بت عوض الكريم من وين وين
لا الكلو طين أغراك .. لا السمح الوسيم
آ السرة صددتي المشايخ والعمد .. مرسالا ليك ..
ضيعت بي أنفه البشارة عليهو ... كيف قلبك صمد يا بت قصاد المغريات ..
الجان يجن والهام يهيم
والبشروك بالجنة من فقرا البلد .. أسقوك بالغفلة المحايات .. ما نفع
رتباً كبار .. قلتيلا .. لا
شعراء ومغنين .. خت فيك دوداي غناهو .. ما شفع
الجان يجن والهام يهيم
والإنجليزي أسلم في شان خاطر هواك .. ساعة طلعتي تجيبي عود السيسبان
إتصيدك آ السرة بت عوض الكريم ... مرقنو كرعين الحصان
والجاكي ناط .. كتفتي بالليل في اللمين .. مع الفجر طلبك عفو وسترة
وعفيت وسترتي .. يا السرة القوية .. بقتلو توبة سوية من هتك العرض
يا بت ها كيف بعد الحسن .. ما تاورك قلبك على زول في الأرض
ستين سنة ..
ويا بت بلا النيل وحدك واقفاها .. و النيل إنحنى
ستين سنة
ما جهجك فقد الحسن .. لا يفقهك فجع الجنا
فجع الجنا الويحيد تحت خيل ميجر السجم الرماد
الإنجليزي وقت مرورو على العباد
وجناكي ناش عين الحصان بالنبلة .. ناش طربوشو
قيح العسكري إنحم .. وحم بالسوط جناك في إطن المسيمح ما اتلفت
والهاشم الواقف وقع .. والدم هدر ..
وكان زي محمر في الكجر
بي إيدو قابض نبلتو .. وفي التانية غامت للحجر
صرخت صليحة وشكعت فوق قيحة .. كلْبينا الزرق ومن يوما داك ما شافتن
صيحة البطان قيح البقل .. نهمت غنا غضب البنات عن زفتن
فس .. يا كديس الإنجليز .. كلب الترك يطفر من الفارة وينيص
يا مكري .. صبرك .. يا رخيص
الفافنوس .. البوص .. لحاية الهردبيس
تمر البلد شال شيلا جد إلا الحصا تبل مارقة صيص
كوسلك بلد .. بلدك واباك .. رفسك رفيس
نفضك نفض .. بلدك تضادي .. ولا مغيث
قلبت عليك بطن الرجال .. شقيش تقبل .. يا خسيس
يا قيحة .. حظك في الحياة وفي الميتة مافي .. وموت تعيس
عفنت كرشتك دون ترب .. منفوخة للغربان فطيس
وفوق سكة الماظ الصعب .. هاشم - حلالي - قدل عريس
هيلة آ رجالاً عرستن .. شمش المشارق ليها ميس
هيلة آ رجال .. هتفت نفيسة وحرّقت توبا الوحيد
عقدت شديد .. قرقابا حافيي ودون قميص
جرت الكرارق زي برق .. لفحت من السحارة لي هاشم حريرة وقرمصيص
وكان الفريق إنخم ما فضل بشر ..
ما هزا زلزال الفجيعة المرة .. والدماع طفر
دايرات يولولن الحريم .. صنت وقت صوتك نهر
وكيفن زفتي وشيي ونعلت قفاهو .. شيخ الحلة عن قال لك قدر
ولميتي هاشمك ونبلتو .. وفي إيدو الحجر
صبغ الحريرة .. القرمصيص .. الدم ملاك ..
لميتي زي لمة ملاك ..
آخر عمل خير في البشر
جاك الصبر من وين .. ولا قلبك رجف .. لا آهة .. لا دمعاً طفر
رشرشتي بي إبريق أبو .. وبي دمو نبلتو والحجر
خيط الحريرة القرمصيص .. كفنتي بي رفت القماش ..
الساكوبيس الخاتا لي يوم الطهورة ..
مرقتي لاقوكي الرجال بين الغلب إنقلبو
ومتحزمين زي يوم أبو
دمع الرجال هزاكي
آه خارت قواكي
طفرت دموعك والحريم كسرن عليك
قلدوك رجالات الفريق فوقك ضي الشمش إتكا
وبعض المراضى المقرفين قلدوكي لي شي بلا البكا
وكانت دي أول مرة يتبكي في الفريق ..
وبي حرقة زي كل الرجال الخيرين ..
درفون ضرب بالنبلة طربوش إنجليز ..
عور حصان الإنجليز ..
لا انزح لا زاغ لا جرى
وكانت دي أول مرة شافع في الفريق بي حرقة .. ذي كل الرجال
الناس تشقلو ود لحد في مقبرة
سبلتي ما انقطع الدرب .. دفقتي بي قرعو الطشت .. فنيتي في البير النحاس
جا طشت جديد .. وقرع جديد .. ونحاس جديد .. وما انترو ناس
ناساً تقلب الدنيا.. لو لاقية راس
دور والمعاك ما انفرقو ..
وين وشك الصعب الصلب .. إن صر في الريح بعذقو
وإن صر في الموج غرقو
يا بت كضب ..
معروفة ما من قوة تحمي الفرح واللا الترح حين إندلاقو على القلب
لي دور حديث المنغلين ما إندل من فورتو وهبد
دماً صعد من ها الترب .. لا بد من ينزل مطر .. رحمة وسعد
ما بروح سراب .. هاشم نجمة الفنجرة .. نشهد على إنك ولد
طمنت بي فعلك بلد .. من إولها ولي آخرها
رجعت أبوك من القبر .. قصرت لسنات الكتر .. سكت خشم المسخرة
هزيت رجال جوغة غريق ..
بس كيف نضيق ضيقاً عميق
يبقى الحجر فلخة جبل .. والنبلة تصبح منجنيق
أو بندقية معمرة
ساق نخلة في الطين الطري نازف تشق المقبرة
وقصب التواريخ ينبري ودمك عمار المحبرة
نشهد على إنك ولد .. بركان جسارة وفنجرة
زي ما شهدنا على أبوك .. فرسان قبيلتك من ورا
ويا السرة بت عوض الكريم .. إنك مره
ولدك جدع ما بندبوا ..
حي في وليداتنا .. الدشر لعبن .. طعيم النوم أبو
ولدك بخيت .. ما دام رقد في صدر أبو
ولدك شفيعنا مع النبي .. ولدك يمين يكفينا كلنا مغفرة
وهنا دا الدرب .. حرة قلب.. صرة وشي
ولدك وعدنا بكل شي
وما في إيدنا حاجة نخسرا
يا السرة بت عوض الكريم ..
مع إنو كم سنوات ولا بحراً طمح .. لا سمانا كانت ممطرة
كان كل ما نحفر .. يلاقينا الترا
عن جينا لي دفن الترب .. حسينا كم ملك إندفن
جات غيمة من دون الوقت .. جات نسمة هبهبت الكفن
بي دمو نبلتو والحجر .. خيط الحريرة .. القرمصيص
دخرينا نام آ السرة .. في صدر الحسن
فاتونا بي قدم الصلاح .. سبقوك على جنة عدن
وسابوكي نخلة وسط رياح .. بين الزمن
لكن ضراعك هو الضراع .. على رغم أقداراً قسن
ماسكي الشباطين في الصراع .. لا بودة لا سوس لا وهن
تعبر قليبك زي شعاع .. ما غيرت لونو المحن
ضلك متل بالك وهيط ..
عبرت مراكبك بي شراع صبر إحتمالك كم محيط
ورونا في الزمن العبيط .. يا تربة .. يا كل الوطن
مافيش وسيط إلا الصراط المستقيم
السرة بت عوض الكريم
الله .. أيا مره من قديم
سلطان وعن ساعة الفزع مملوك نشيط
عادية زي قولة سلام .. حلوة لسان .. لكن إذا تغضب سليط
مره ما بتفرط في الزمن .. وفيها الزمن لحظاتو أبن
ساعة مروق الإنجليز .. ضبحت غنيماية اللبن
طلعت على ناس القبور ..
كشحت ورا طرف القبب عيشا المجودا للطيور ..
ومن زمزميتا والدموع .. رشت قبر هاشم عقب قبر الحسن
والباقي لي كل القبور
في توبا صرت هين من القبرين بعد ما انبركت ..
بركة عشق .. بركة شكر .. بركة وفا
غيبة الشمش جبرت خطاها على الرجوع .. والقلب من شوق ما اكتفى
ولسع في غيمة من الدموع تبراها لي طرف الفريق ..
شيلة نفس تطلع مطر .. ختة نفس تطفي الحريق
آ السرة يا دوب يندمل بين الضلوع جرحاً غريق
فاتو إنجليز فوق دمها .. وعين إنجليز
مبروك وحمديل السلامة يذكرك ليلة الحسن سار لك عريس
أو من ضراوتو يذكرك كتل المنيحيس التعيس
ناس تملا في الأزيار .. وناس في كل كيم واقدالا نار
ناس نازلة في الحيشان تقش ..
ناساً ترجع في المضى .. والجايي سودانية مش
السرة ليلها قلب نهار .. الواطة غبشة الناس غبش
والروح خدار من حلتها .. النوم فر طار
باكر دغش شدت على ضنب الحمار
حموها للميجر تخش
عقبت على بيتو العصر .. قصرت مع بتو الحديث
دهت المشايخ والعمد .. سفهت عمايل الإنجليز
ظلم الحكم ياهو الحكم .. كان من جوامع كان كنيس
يبرا السما ..وتبرا آمحمد سيدي .. ويبرا المسيح
ورجعت بلا الموية الروت .. حيضانها لي جدول فسيح
لي دور معلقة للبخور في بيتها عامر بالمديح
لي دور تزغرد ما انقرش يا السرة .. حسها كيف نصيح
لي دور مع الشاي والزلابية مع الضبيح ..
الجوكي بالخرفان سمان .. والجار له تور
لي دور كوبيقاتك تدور
ما قصر الطمباري .. جاك ملك الدليب
رحلت بروش الزاوية عندك في الفريق
آ السرة ما فضى عنقريب
آ السرة بينات الخلوق .. مراتاً الليل آ بحوق
لي دور علي كتف الفرح .. تتعب عيونك وتستريح
لي دور تكلك قاح تكية .. آ السرة دارك ماج ضريح
ويومين بعد سقت الخدار بي إيدا .. جيهت العقاب
قامت معاها تسع رجال .. بي نوبة فوق ضهر البخار
قالت عليها نذر قديم .. واقع عليها نذر عزيز
إن حية في الدنيا ونصيحي .. إن كان تشوف بي عينا فوت الإنجليز
إن كان تطق زغرودة في ضل العلم ..
خلوها تدخل للختم .. حرموها يكفيها الضريح
شوف عين تشوف الأزهري .. وبي ما يكون .. صح النذر .. ما راح وهم
دماعا رقرق في العيون .. عن ساعة المحجوب نضم
وإنشر عِن زروق بزم
ما كان تكون آ قيحي حي .. وأنا أفش مغستي وأصفي دم
من تاني يا رخم الوخم
ما دام حرتناها الأرض .. سندنا .. تيربنا .. بوغنا .. ومسحنا قمحنا .. هسع في وحم
هاشم ولا أسفاً عليك .. وعلي رفاقتك لا ندم
ما دام بقينا أسياد بلد .. ما فتو يوم أبداً قسم
والفوتك يا الإنجليز .. يعقب علي باقي السجم
آفاتن أولاد الحرام .. أكبر من آفات العجم
دي السرة بت عوض الكريم .. سرة عقاب
سرة تواصل بيننا بين رحم التراب
والجاية في الزمن الرحيم
مره من قديم
ما فيها علقنة الرجال .. ما فيها دلقنة الحريم
مره بت قبائل .. قالوا لا .. واختاروا في الحق الجحيم
ومن رفقة الفسل الخلا .. وكانت نعم تدي النعيم
مره من صميم ضهر الغلابة الما بتنكس راسا غير ساعة الصلا
أو ترمي تيراب في التراب .. أو تستشف وجه السديم
جات داخلي زي مرقة غضب من جوف حليم .. في زمن صعب
ومرقت متل دخلة غضب ..
يا السرة ليم ..
آ السرة ليم
آ السرة ليم