ما هى هذه الأيدى التى تحارب صناعة السكر؟
ولمصلحة من؟
هل تعلمون أن مصانع السكر التابعة للدولة والمملوكة للشعب السودانى على وشك التوقف عن الإنتاج ولعل سنار وعسلاية توقفت بالفعل وحلفا يحتمل توقفه فى خلال 4أيام فقط..إذا لم يتم حل مشكلة الجازولين
واليوم تحديدا تم إيقاف جميع العمليات الزراعية من تحضير ورش مبيدات وعزراعية{-قلع عرش - بورش-تسريب} وهى التى يعتمد عليها نجاح الموسم القادم.
هل يصدق أحد مايجرى؟
الشركة الموردة للوقود لشركة السكر{بتروناس} أعلنت قطع الإمداد عن المصانع بسبب مديونية شركة السكر لديها والتى بلغت 14 مليار جنيه..
وإنتاج المصانع يقبع فى المخازن بسبب السكر المستورد والذى ملأ الأسواق وسعره أقل من السكر المنتج محليا رغم إضطرار الشركة تخفيض سعر الجوال زنة 50 كيلو بمبلغ 240ج لاتغطى تكلفة إنتاجه.
ماذا يدور فى هذا البلد؟
ومن المستفيد من تعويق صناعة السكر؟
أى سياسة هذه التى تغرق السوق بسكر غير موثوق المصدر ومصانع البلد فى قمة موسم إنتاجها؟
أكاد لاأفهم شيئ...