كشفت مصادر اقتصادية مطلعة إن المصارف السودانية تلقت إخطارا رسميا من نظيراتها السعودية وبعض المصارف الغربية، بإيقاف التعامل المصرفي معها، ابتداء من اليوم 28 فبراير
وأكدت المصادر، إن بنك السودان المركزي تلقى إخطارا رسميا بإيقاف كافة التحويلات والمقاصات من وإلى المصارف السعودية، وبررت الجهات السعودية الأمر لتعرض المصارف السعودية إلى ضغوط من جهات غربية بإيقاف التعامل المصرفي مع السودان في إطار العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه الا ان مراقبون نفوا ان تكون الضغوط الغربية هى السبب فى الخطوة السعودية سيما وأنّ تلك الضغوط ليست وليدة اليوم فالعقوبات الامريكية على السودان لها اكثر من 10 سنوات ظلت فيها السعودية تتعامل مالياً مع السودان باستمرار وعزوا تلك الخطوة لطلب مصرى للتضييق على السودان إقتصادياً عقاباً له على موقفه من سد النهضة الذى ترى مصر انه ضد مصالحها إضافة لموقف السودان الداعم للأخوان وعلاقته بإيران وهما موقفين ضد رغبات السعودية .
الى ذلك افادت مصادر صحفية ان المملكة العربية السعودية استقبلت فى الايام الماضية القيادى فى الجبهة الثورية مبارك الفاضل المهدى وابدت استعدادها لدعم الجبهة الثورية والعمل ضد حكومة السودان بالتنسيق مع الحكومة المصرية .ذات المصادر قالت ان زيارة وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين الآخيرة للقاهرة هدفت لقطع الطريق امام تلك الخطوة.