محمد طاهر.. بصمة لا تتكرر

محمد طاهر.. بصمة لا تتكرر
على الإطلاق لا يمكن أن تفارقه البسمة وتلك الأريحية اللطيفة التي تظلل محياه وملامحه وتكشف عمق إنسانيته وطيب معشره وظرفه الذي لا يخفيه البتة.
وما زلت مقتنعا انه ظريف المدينة الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد الجميل فاروق جبران، وإن تساوت مقدرتهما على بث الضحكة رغم الإختلاف الطفيف بينهما، وكلاهما يمتح من مشارب متعددة ولغات مختلفة.
اسمه في شفاه الكل... محمد طاهر.. والكل يداعبه ويجعله ينخرط في قصص وطرائف لا تنتهي ولا ينشلك من وهج مرحه إلا قادم جديد ومنضم إلى حلبته يبحث عن الشيء ذاته الذي أنت قصدته بمحض أرادتك مما يضيق الدائرة.. وفي حضرته يلغى كل شيء حتى العمل يتوقف وتلك كارثة على عجلة الانتاج.
وشهدت له بوابة المستشفى القديم (الدفاع المدني حاليا) بالكثير من الحكاوى من معين لا ينضب خلال عقد الثمانينات ومطلع تسعينات القرن الماضي، وفوق ذلك يصنع الحدث ويغذيه من خياله الخصب بحديث عذب جميل ومنمق وطريف وحلو، علاوة على ذلك يجذبك بأناقة مظهره ونظارته السوداء وعصاته التي لا تفارقه وعمامته الكبيرة وحديثه اللبق حينما يمضي في جديته كزعيم له كاريزما في المصنع.
محمد طاهر أوكيش صاحب اللسان الذرِب واحد من القلائل الذين لهم مقدرة فائقة على زرع البسمة وسط شغيلة المصنع، وهذه خصلة نادرة حباه الله بها مما جعله موضع تقدير واحترام من الجميع.
ورجل مثل الظريف محمد طاهر لا يمكن أن يكون عادياً خاصة عندما يكون محور حديث الناس وحياتهم وشغلهم الشاغل.. تجده في كل مكان مستلماً ناصية المجلس والمكان لا يكل ولا يمل بل يكون سعيدا وهو بين الناس متماهيا مع حركتهم واستماعهم بشغف وعن طيب خاطر.
وصنع القفشة عنده كشرب الماء لا يحتاج الى تفكير وجهد ووقت وهو على استعداد وفي أي لحظة أن يكون وهذا من حظ المصنع أن يتسع له قلب رجل ظريف مثله، كما بادله الناس الحب والتقدير واجتمعوا على محبته.
لا أحد يزاود على محمد طاهر في حبه للمصنع وهذا يكفيه شرفا.

محمد طاهر.. بصمة لا تتكرر Jkbzme

متعك الله بالصحه والعافيه عزيزى ناصر وانت تتحد ث عن هذا القامه
الذى اطلق عليه بامكار المصنع فعمنا محمد طاهر رجل غير عادى
مدهش فى كل شئ مدهش فى اتفاقه واختلافه وهو مثال للشخصيه السودانيه
التى يجب ان تسود وان تكون هو النكته المعبره هو المحب لكل اهل المصنع
وما يدهش فى هذا الرجل معرفته التامه بتضاريس وشخوص المصنع لذلك حجز لنفسه
هذه المكانه من التبجيل والشهره الواسعه لا ن مجلسه شئ من الجمال

محمد طاهر حالة خاصة في المصنع ولا يجاريه أحد الآن في ظل غياب فاروق جبران الفاكهة الاخرى التي افتقدها المصنع منذ عقدين من الزمان.. ولكن محمد طاهر ملأ الفراغ ولا يزال يمضي بذات نكهته اللطيفة,.,
بلا شك المصنع محظوظ حين يكون من بين شخوصه الكثر إنسان ظريف مثله.. نسأل الله له العافية بقدر ما قدم ويقدم من نكتة وطرفة على الهواء الطلق دون مسرح يعتليه...
اعتقد انه مثل مسرح الرجل الواحد وفاق الكثيرين الا تتفق معي عوض!..

اتفق معك اخى ناصر ولا جدال فى ذلك فهو تجسيد حقيقى لمسرح الرجل الواحد
وهنا تجذبنى يا اخ ناصر لكى اتحدث لك عن الدراما والفكاهة عند الانسان البجاوى
واعدك ببوست كامل فالانسان البجاوى هو شخص درامى من الدرجه الاولى وسبب هذه
الروح الدراميه هو تاثير البيئه والصدق مع النفس والشفافيه فى التعامل
وهناك الكثير من الامثله فاستاذنا الراحل ابو امنه حامد و روح النكته التى يمتاز بها
وهاشم بامكار والجميل يحي ادروب ومحمد طاهر وهنا يستحضرنى الجميل عمنا محمد حامد الذى كان يعمل غفيرا بمسرح المصنع وهنا اتذكر استفزاز بعض الرائعين له من اجل ايقاظ مارد الفكاهه واخراجهم من ورطة الفكاهه وبالتالى كان هو السنيارست المختفى
لك التحايا وكل الاشواق عزيزى ناصر

شكرا أخي عوض... هذه حقيقة فالبجا يمتازون بسرعة البديهة والطرفة الحاضرة اينما التقيتهم سواء في القاش او حواضر وريف جبال البحر الأحمر..
عمك محمد حامد طبعا ساخر بطريقة ما عادية.. اتذكر ايام تدشين منظمة المصنع الخيرية وبرنامج الاسبوع الثقافي والاحتفال بالعيد الثالث للمنتديات كان نجما باهرا لا يشق له غبار..
اها مرة وكتير من المرات كان باعتباره سيد المجلس وفاكهة تلك الايام في مارس 2013... عادة كان في اجتماعين خلال اليوم واحد نهاري والاخر ليلي ويأتي في الليل المتأخر جدا لمعالجة سير الاسبوع وترتيب الغد... اها مرة بعد الندوة انتهت دخلنا في اجتماع حقيقة طول شوية وهو قاعد منتظرنا عشان نتخارج وينوم والاجتماع طول وفات حدو... لما انتهينا قال للجماعة انتو كلكم عندكم عوائل الا الراجل البتكلم كتير دا ما عندو مرة هنا يساهرو بيكم ساى امشو انتو لاولادكم بدري بدري تاني ما تعملو مشاكل مع الحريم في البيت وتتاخرو عليهم...

محمد حامد اخ ناصر عاش معنا فترة التكوين الثانيه بكل تفاصيلها
فهو فكاهى غير عادى ولديه كما كل البجا شجاعة المواجهه والبوح
والتعبير عن ما يحمله وكم اضحكنا محمد حامد وكانت لديه صداقات فى غاية
المتانه مع كل افراد الفرقه يعرفهم بالاسم ولديه مهاره غير عاديه فى تقليد حركاتهم
متعه الله بالصحه والعافيه

اهم حاجة نسيته يا عوض...
قهوتو تعدل المزاج والراجل ماهر في صناعتها كحال كل البجا

» محمد طاهر البقاء لله
» ابراهيم الكاشف فلتة زمانية لن تتكرر
» فخر الدين محمد محمد عثمان يعقوب .. حبابك
» العريس محمد عبده محمد على
» سبأ : محمد ميرغني