| أمل جديد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16596 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: أمل جديد الأحد 03 مايو 2015, 4:03 pm | |
| كلنا يعرف الحجم المهول لفاتورة علاج الملاريا بمصانع السكر السودانية وعلى وجه خاص سكر حلفا الجديدة غير اقتصاد الغياب الذي يؤثر على سير الإنتاج وغيرها من المثالب الاجتماعية التي ترافق المريض وأسرته على أصعدة أخرى وهذا بات هما مؤرقا للمؤسسات الاقتصادية وكثير من الدول بالمناطق الحارة مما قلل من قيمة فائض الانتاج واعاق مسار التنمية الريفية من جهة اخرى ولكن العلماء بجهدهم المتصل في مختبرات العلم يمضون في اتجاه التقليل من هذه الفاتورة الباهظة التكاليف.. الى الخبر التالي لنعرف ما فيه من أمل جديد يلوح في سماء القابضون على جمرة الانتاج في الحقول.. ــــــــــــــــــــــــــــــــ أول لقاح ضد الملاريا ينتظر إجازة هيئة الأدوية الأوروبية بحسب باحثين بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي في بريطانيا محمد السيد/ الأناضول – 26 أبريل 2015 كشفت نتائج التجارب النهائية على لقاح ضد وباء الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفل في أفريقيا كل دقيقة، أنه يوفر مناعة جزئية للأطفال، وقد يساعد في حماية الملايين من الإصابة بالمرض، بعد إجراء تجارب موسعة على اللقاح فى 7 بلدان أفريقية، بحسب باحثين. وأوضح الباحثون، بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي في بريطانيا، أن اللقاح الذي يطلق عليه اسم (RTS,S/AS01)، ينتظر مراجعة هيئة الأدوية الأوروبية (EMA) للبيانات النهائية، وإذا تمت إجازته سيكون بإمكان منظمة الصحة العالمية التوصية باستخدامه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري. ويعد هذا اللقاح، الذي يعمل الباحثون على تطويره منذ أكثر من 20 عامًا، الأكثر تقدمًا في العالم، هو أول لقاح ضد الملاريا يصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي المرحلة الواجب إنجازها قبل طرح اللقاح تجاريًا، ونشرت نتائج التجارب فى دورية "لانست" الطبية. واختبر الباحثون اللقاح فى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، على 15459 طفلاً، بينهم أطفال حديثو الولادة تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 أسبوعًا، ومجموعة أخرى تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 شهرا. وأجريت التجارب فى 11 موقعاً فى 7 دول أفريقية هى (بوركينا فاسو، والغابون، وغانا، وكينيا، وملاوي، وموزمبيق، وتنزانيا). وبعد إعطاء الأطفال، 3 جرعات من اللقاح، بلغت قوة أجهزتهم المناعية ضد المرض 46%، لكن التجارب أثبتت أن قدرة اللقاح على حماية الأطفال تتضاءل تدريجيًا مع مرور الوقت. ويرى الباحثون أن بلوغ اللقاح هذه المرحلة المتقدمة علامة بارزة، وأنهم سعداء للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة في تطوير لقاح ضد المرض، الذى لا يوجد له أي لقاح مرخص حتى الآن حول العالم. وتدفع النتائج إلى الاعتقاد بأن اللقاح من شأنه الوقاية من عدد كبير من حالات الملاريا، خصوصا في المناطق المتضررة بقوة جراء المرض، كما بإمكانه المساهمة في التحكم بهذا المرض مع اللجوء إلى تدابير أخرى، حيث تتسبب الملاريا في وفاة 1300 طفل يوميا في الدول الأفريقية جنوب الصحراء. وقال البروفيسور "براين غرينوود" قائد فريق البحث بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي في تصريحات صحفية: "إن الجرعة الإضافية أعادت بعضا من المناعة المفقودة بعد السلسلة الأولى من الحقن، واللقاح يمكنه الاستمرار في تقليل هجمات الملاريا". وأضاف: "كنت آمل أن يكون اللقاح أكثر فاعلية، لكننا لم نحقق أبدًا النجاح الذي تحقق في لقاحات الحصبة على سبيل المثال وحققت فاعلية 97%". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الملاريا أودى بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا وتقل أعمارهم عن 5 أعوام. وقد حددت المنظمة يوم 25 أبريل/نيسان من كل عام ليكون اليوم العالمي للملاريا لتعزيز الوعي بهذا المرض وكيفية تجنبه وطرق علاجه، وليكون مناسبة عالمية للتنويه بالجهود من أجل مكافحته. | |
|
| |
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16596 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: رد: أمل جديد الأحد 10 مايو 2015, 1:39 pm | |
| الخير خيرين ـــــــــــــــــــــــــ AA - Cairo - May 9, 2015 1:22 PM لقاح جديد ضد الملاريا يقى من الإصابة بالمرض بنسبة 67% محمد السيد/ الأناضول قال باحثون بريطانيون، إن أول تجربة ميدانية، للقاح جديد ضد وباء الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفل في أفريقيا كل دقيقة، كشفت أنه يقي من عدوى الطفيل المسبب للمرض بنسبة 67٪. ووصف الباحثون، بمعهد "جينر" للأبحاث بجامعة "أكسفورد" في بريطانيا، نتائج التجارب الميدانية، بأنها واعدة، حيث إن اللقاح يحفز جهاز المناعة، على مقاومة العوامل المسببة للمراض. وأوضحت الدراسة، التى نشرت فى مجلة الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم اليوم السبت، أن التجارب تهدف إلى توفير لقاح آمن وفعال للملاريا، يخفف العبء الاجتماعي والاقتصادي الهائل، للمرض الذي يقتل مئات الآلاف من الأشخاص سنويًا، معظمهم من الأطفال الصغار في أفريقيا، وتحديدًا فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وأجرى الباحثون أول تجربة ميدانية، لاختبار اللقاح على 121 من الذكور والمتطوعين البالغين الأصحاء، الذين يعيشون في منطقة موبوءة بالملاريا، في مقاطعة كيليفي الساحلية فى كينيا. وخلال فترة المتابعة التى استمرت 8 أسابيع، حلّل الباحثون عينات الدم من المتطوعين لتحديد مدى إصابتهم بطفيل المتصورة المنجلية المسبب لمرض الملاريا. وأظهرت النتائج، أن اللقاح الجديد نجح فى تحفيز الجهاز المناعى، لمقاومة الطفيل المسبب للملاريا، وأنه قلل خطر الإصابة بطفيل المتصورة المنجلية بنسبة 67٪ بين المشاركين فى التجربة. وقال "أدريان هيل"، مدير معهد "جينر"، وأحد المشاركين فى الدراسة في جامعة "أكسفورد": "التجربة الميدانية الأولى أظهرت نتيجة مثيرة وإيجابية جدًا، ومشجعة لإجراء مزيد من التجارب، على الأطفال والرضع الذين هم في أمس الحاجة للقاح الملاريا، بالإضافة لإجراء تجارب على أعداد كبيرة من السكان". يأتى ذلك فى الوقت الذي كشفت فيه نتائج التجارب النهائية على لقاح آخر ضد وباء الملاريا، أواخر أبريل/ نيسان الماضي، أنه قد يساعد في حماية الملايين من الإصابة بالمرض. وينتظر اللقاح الثاني، الذي طوره باحثون، بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي في بريطانيا مراجعة هيئة الأدوية الأوروبية (EMA)، وإذا تم إجازته سيكون بإمكان منظمة الصحة العالمية التوصية باستخدامه في أكتوبر من العام الجاري. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الملاريا أودت بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا وتقل أعمارهم عن 5 أعوام، ويتسبب الوباء في وفاة 1300 طفل يوميا في الدول الأفريقية الواقعة فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى. | |
|
| |
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16596 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: رد: أمل جديد الخميس 25 يونيو 2015, 11:10 am | |
| AA - Ankara - Jun 19, 2015 12:56 PM اسكتلنديون يطوّرون علاجًا يقضي على "الملاريا" بجرعة واحدة القاهرة/ محمد السيد /الأناضول طوّر باحثون اسكتلنديون، مركّبا دوائيًا جديدًا، بإمكانه علاج مرض الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفل كل دقيقة في أفريقيا، ووقاية الأشخاص منه، ومنع انتشار العدوى للآخرين، بواسطة جرعة واحدة فقط. وأوضحت دراسه أعدها باحثون، في وحدة اكتشاف الأدوية الخاصة بعلاج الملاريا، فى جامعة "دندي" الاسكتلندية، أن الاختبارات المعملية، التى أجريت على دم الإنسان، وفئران التجارب، أظهرت أن الدواء يستهدف مراحل مختلفة من دورة حياة طفيل الملاريا. وأشارت الدراسة أنه من الممكن استخدامه كعلاج وقائي لحماية الأطفال المعرضين للخطر والنساء الحوامل ضد الإصابة بالمرض. وأضاف الباحثون، في الدراسة التى نشرت نتائجها فى العدد الأخير من مجلة "نيتشر" العلمية، أن الدواء الجديد، على أعتاب دخول المرحلة الأولى من التجارب السريرية على الإنسان، ويمكن في نهاية المطاف أن تباع الجرعة الواحدة التى تقضى على المرض بدولار واحد فقط، ما يجعله مناسبًا للبلدان الفقيرة الموبوءة. وتعمل الجامعة على تطوير العقار منذ عام 2009، ويخضع المركب الدوائي حاليًا لاختبارات السلامة، ومن المقرر تجربته سريريًا على البشر العام المقبل، وطرحه فى الأسواق خلال سنوات. وقال الدكتور "كيفين رييد"، قائد فريق البحث: "إن المركب الدوائي يعمل بشكل يختلف عن كل الأدوية المقاومة للملاريا المتاحة في الأسواق، أو التي يجري تطويرها معمليًا، ما يعني وجود احتمال كبير لنجاحه في مقاومة الطفيليات المقاومة". وأضاف أن العقار "يستهدف آلية صنع البروتينات الموجودة في الطفيليات المسببة للملاريا". من جانبه، قال "ديفيد ريدي"، رئيس قسم علاج الملاريا بجامعة "دندي" "إن الملاريا يهدد حوالي نصف سكان العالم، وهو النصف الأقل قدرة على تحمل تبعات المرض، والعقار الجديد مثير للاهتمام، إذ أن من شأنه علاج المرض، ووقاية المجموعات المهددة أيضا". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الملاريا أودى بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا وتقل أعمارهم عن 5 أعوام، ويتسبب الوباء في وفاة 1300 طفل يوميا في الدول الأفريقية الواقعة فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى. | |
|
| |
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16596 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: رد: أمل جديد الإثنين 13 يوليو 2015, 7:43 am | |
| AA - Istanbul - Jul 8, 2015 4:14 PM Category: Health اكتشاف يقود لتطوير أدوية جديدة وآمنة لوباء "الملاريا" المرض يودي بحياة طفل في أفريقيا كل دقيقة تقريباً محمد السيد/ الأناضول قال باحثون بريطانيون، إنهم اكتشفوا طريقة جديدة لقتل طفيل "الملاريا"، الذي يهدد نصف سكان العالم، ويودي بحياة طفل في أفريقيا كل دقيقة تقريبا؛ ما يمهد الطريق، أمام علاجات جديدة وآمنة لمكافحة المرض. وأوضح الباحثون بجامعة "ليستر" البريطانية وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أنهم اكتشفوا بروتينا يسمى (PfPKG)، يلعب دورًا رئيسًا فى تهيئة الظروف لطفيل الملاريا للعيش فى الدم، ونشروا نتائج دراستهم فى العدد الأخير من دورية "نيتشر للاتصالات". الباحثون أضافوا أن طفيل الملاريا يستخدم عملية معقدة لدخول خلايا الدم الحمراء، والعيش بداخلها، ويساعده على ذلك بروتين (PfPKG)، وعند تعطيل عمل هذا البروتين يموت طفيل الملاريا. ووجد الباحثون أن فهم الدور الذي يلعبه هذا البروتين يُمكن العلماء من تطوير أدوية مصممة بدقة للقضاء على الملاريا، وآمنة من حيث آثارها الجانبية، ما يجعلها مناسبة للأطفال والسيدات الحوامل. وقال البروفيسور "أندرو توبين" قائد فريق البحث بجامعة ليستر: "ما وصلنا إليه هو إنجاز حقيقي لفهم الآلية التى يعيش من خلالها طفيل الملاريا في مجرى الدم، وهذا سيمكننا من تطوير أدوية توقف هذا المرض دون آثار جانبية سامة للمرضى". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الملاريا أودى بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا، تقل أعمارهم عن 5 أعوام، ويتسبب الوباء في وفاة 1300 طفل يوميًا في الدول الأفريقية الواقعة فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى. | |
|
| |
عبد الرحمن موسي ادريس المدير العام
عدد المساهمات : 1830 نقطة : 12421 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 67 الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة المزاج : مسلم/سنى
| موضوع: رد: أمل جديد الخميس 06 أغسطس 2015, 10:41 am | |
| جزاك الله خيراً ياحبيب على المعلومة القيمة.. | |
|
| |
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16596 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: رد: أمل جديد الأحد 23 أغسطس 2015, 7:46 pm | |
| جهات رقابية أوروبية ترخص عقاراً جديداً لعلاج الملاريا الجمعة 8 شوال 1436هـ - 24 يوليو 2015م لندن - رويترز رخصت جهات رقابية أوروبية في مجال الأدوية، الجمعة، عقارا جديدا لعلاج الملاريا في العالم، وقالت إنه آمن وفعال لاستخدامه من أجل الأطفال في إفريقيا الذين هم عرضة للإصابة بالمرض الذي ينقله البعوض. وسيكون هذا العقار - الذي يسمى "موسكويركس" وتنتجه شركة جلاكسوسميثكلاين البريطانية بالمشاركة مع مبادرة باث للقاحات الملاريا - أول لقاح بشري من نوعه مرخص ضد هذا المرض الذي تسببه طفيليات، وقد يحول دون إصابة الملايين بالمرض. ولا يزال هذا العقار يواجه عقبات يتعين تذليلها قبل طرحه في إفريقيا، منها الموافقة عليه من قبل الحكومات ومن جهات تمويل تؤكد مدى فعاليته لأنه لا يوفر سوى وقاية جزئية. وستتولى منظمة الصحة العالمية الآن تقييم جدوى العقار -الذي مولته جزئيا مؤسسة بيل ومليندا جيتس- فيما وعدت المنظمة بأن تعلن رأيها النهائي قبل نهاية العام الجاري بشأن توقيت استخدامه والأماكن الجغرافية التي يستخدم فيها. وتصيب الملاريا نحو 200 مليون شخص سنويا، وقد قتلت 584 ألفا عام 2013 معظمهم في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا وأكثر من 80 في المئة من وفيات الملاريا من الأطفال دون سن الخامسة. ومن الأهمية بمكان ابتكار عقاقير حديثة لعلاج الملاريا بسبب زيادة المقاومة حتى لأفضل العلاجات الحالية، وقال الباحثون في الآونة الأخيرة إن سلالات من الملاريا المقاومة تماما لعقار أرتيميسنين ظهرت في ميانمار وإنها تنتشر قرب الحدود مع الهند. وتنتشر الملاريا في إفريقيا وأيضا في آسيا وأميركا الجنوبية، حيث تكون أقل خطورة وتنقلها بعوضة أخرى هي (بلازموديوم فيفاكس) الأكثر شيوعا. | |
|
| |
عبد الرحمن موسي ادريس المدير العام
عدد المساهمات : 1830 نقطة : 12421 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 67 الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة المزاج : مسلم/سنى
| موضوع: رد: أمل جديد الإثنين 07 سبتمبر 2015, 1:13 pm | |
| | |
|
| |
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16596 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: رد: أمل جديد السبت 12 سبتمبر 2015, 9:53 am | |
| نهاية الملاريا؟ أولواتوسين أومولي*، بابافيمي أدينوجا**، جوشوا أديوي*** كانت الأنباء عن تطوير لقاح ضد طفيل الملاريا مثيرة للغاية في نظر أولئك الذين يقفون على خط المواجهة في المعركة ضد الملاريا. ففي العام 2013، كان ذلك المرض مسؤولا عن 584 ألف حالة وفاة، وما يقرب من 90% من هذه الحالات كانت في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وكان نحو 78% من ضحايا المرض من الأطفال تحت سن الخامسة. وفي 97 دولة حيث يتوطن مرض الملاريا، يعمل على تدمير الإنتاجية الاقتصادية لأولئك الأقل قدرة على تحمل مثل هذا الضرر: وهم الفقراء من ذوي القدرة المحدودة على الحصول على العلاج والرعاية. وفي يوليو/تموز، وافقت وكالة الاتحاد الأوروبي التنظيمية للطب البشري على استخدام العقار (RTS,S) -وهو اللقاح المعروف أيضا باسمه التجاري موسكيريكس- مع الأطفال من سن ستة أشهر إلى سبعة عشر شهرا. وكان مجتمع الصحة العالمية منذ فترة طويلة يقدر أهمية اللقاح في الحد من عبء المرض، ومن المتوقع أن تصدر منظمة الصحة العالمية إعلانا في نوفمبر/تشرين الثاني حول استخدام اللقاح موسكيريكس في البلدان حيث يتوطن مرض الملاريا، بعد مرور ثلاثين سنة مؤلمة منذ بدأ الباحثون في شركة المستحضرات الصيدلانية "غالاكسو سميث كلاين" العمل على اللقاح. وتُعَد الموافقة خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لمنع مرض الملاريا والسيطرة عليه. وهي أيضاَ بمثابة الإثبات للقوة الصامدة للعمل الخيري الاجتماعي، والشراكات، والتعاون الدولي. ولكن العديد من التساؤلات حول عملية نشر اللقاح -وإدماجه في الأنظمة الصحية في بعض من أفقر بلدان العالم- تظل دون إجابة حتى الآن. التكلفة ولعل القضية الأكثر أهمية هنا تتعلق بالتكلفة. ذلك أن العديد من الناس الذين هم في أشد الاحتياج إلى اللقاح الجديد من الفقراء. ولكن يتبقى لنا أن نرى ما إذا كان "التسعير العادل" ممكنا، نظرا للملايين من الدولارات التي استثمرت في البحث والتطوير. وقد صرحت شركة غالاكسو سميث كلاين بأن اللقاح موسكيريكس لن يطرح في السوق "طلبا للربح"، ولكن ينبغي للشركة أن تغطي التكاليف على أية حال. ولكن من الذي سيدفع في واقع الأمر؟ لقد أظهرت حكومات أفريقية عديدة بعض الاستعداد للاستثمار في البنية الأساسية للصحة العامة في الماضي، ولكن الالتزام السياسي باللقاح قد يعني إعادة توجيه الموارد من أدوات مهمة أخرى، بما في ذلك مجموعات الفحص السريع، والأدوية الرخيصة، والمبيدات الحشرية الآمنة، وشبكات الأسِرة (الناموسيات) المعالجة بالمبيدات الحشرية الطويلة الأمد. وقد تعاونت المنظمات الدولية غير الحكومية والمؤسسات الخاصة مع القطاع العام في مكافحة الملاريا، فوفرت الأموال ولفتت الانتباه إلى القضية. وربما نطلب الكثير عندما نتوقع منها أن تتحمل تكاليف اللقاح أيضا. وهناك أيضا تساؤلات حول قدرة بعض البلدان على توزيع اللقاح، فضلا عن عدم اليقين بشأن أداء اللقاح في ظل ظروف العالم الحقيقي. على سبيل المثال، لم يضع اختبار اللقاح موسكيريكس في الحسبان احتمال إهمال الآباء لاستخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية مع أطفالهم بسبب الشعور الزائف بالسلامة والأمان في ظل تواجد اللقاح. فعالية وعلاوة على ذلك، فمن أجل الحفاظ على فعالية اللقاح لا بد من تقديم جرعة معززة بعد الجرعات الثلاث الأولى. ففي غياب هذه الجرعة المعززة تنخفض فعالية اللقاح إلى مستويات غير واقية. فهل تكون الحكومات على استعداد حقا لإنفاق الملايين من الدولارات على هذا؟ وأخيرا، يُحجِم العديد من الآباء في بلدان منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا حاليا عن تحصين أطفالهم لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك عدم الثقة في مسؤولي الصحة والجهل. فقد واجه لقاح شلل الأطفال معركة شاقة في نيجيريا، وربما يعاني لقاح الملاريا الجديد مصيراً مماثلا. وسوف يكون لزاماً على الحكومات أن تقرر ما إذا كان عليها أن تجعل استخدام اللقاح إلزامياً أو تقدم الحوافز لأولئك الذين يختارون تطعيم أطفالهم. إن الموافقة على اللقاح موسكيريكس تفتح مرحلة جديدة واعدة في الكفاح ضد الملاريا، ولكن التحديات كثيرة. وللتصدي لهذه التحديات، يتعين على البلدان الأفريقية أن تبدأ وتطور وتدعم القدرات البحثية المحلية والنماذج الضعيفة في تسليم الرعاية. ولابد أن يكون البحث والتطوير في البنية الأساسية المادية والاجتماعية على رأس الأولويات أيضا. خلال الوقت الذي أنفقته في قراءة هذا المقال، توفي خمسة أطفال بسبب الملاريا. وبعد عشر سنوات من الآن، من الممكن أن تتحول مثل هذه الإحصائية إلى ذكرى سيئة، وذلك بفضل اللقاح موسكيريكس. فعلى أقل تقدير، أصبح لدى العالم الآن سلاح جديد في المعركة الدائرة من أجل الحد من الخسائر التي يوقعها المرض بأرواح البشر. ________________ * أولواتوسين أومولي طبيب مقيم في قسم طب الأسر والمجتمع في مستشفى جامعة هاورد. ** بابافيمي أدينوجا أستاذ مشارك في قسم طب الأسر والمجتمع في مستشفى جامعة هاورد. *** جوشوا أديوي مُحاضِر الصحة العامة للأسنان في جامعة باييرو في كانو. المصدر: بروجيكت سينديكيت الجمعة 27/11/1436هـ - الموافق 11/9/2015م | |
|
| |
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16596 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: رد: أمل جديد الإثنين 28 سبتمبر 2015, 7:34 pm | |
| طفيليات في الملاريا تستفيق بعد سبات لهزيمة الادوية 09-27-2015 ميدل ايست أونلاين باريس - اكتشف باحثون فرنسيون خلال تجارب مخبرية ان الطفيلية المسؤولة عن الملاريا قادرة على مقاومة علاجات عدة بشكل مثير للقلق من بينها جزئيات لم يسبق لها ان تعرضت لها من قبل. وتفلت طفيليات من اثر الادوية من خلال ظاهرة "السبات" فهي قادرة على تعليق تطورها طوال فترة تعرضها للأدوية المضادة للملاريا. وما ان يوقف العلاج "تستفيق" مجددا وتتكاثر. هذه المقاومة الجديدة لا ترصد عبر الفحوصات المستخدمة حاليا لمعرفة تفاعل الطفيلية مع العلاجات المتوافرة على ما افاد الباحثون الذين نشرت اعمالهم في المجلة المتخصصة "ايميرجينغ اينفيكشوس ديزيزيزس". ويشكل ذلك تهديدا اضافيا للعلاجات المضادة للملاريا المستخدمة على الارض راهنا على ما حذر الباحثون التابعون للمركز الوطني للابحاث العلمية ومعهد باستور. ويواجه الارتيميسينين المكون الرئيسي لعلاجات الملاريا فشلا سريريا متزايدا بسبب ظهور مقاومة جديدة في منطقة جنوب شرق آسيا برمتها. وشددت المسؤولة عن فريق الباحثين فرنسواز بونوا - فيكال ان هذه المقاومة لم ترصد بعد في القارة الافريقية. ومرض الملاريا ناجم عن طفيلي ينقله البعوض وينتشر خصوصا في المناطق الاستوائية. وقد تراجعت نسبة الوفيات في السنوات الخمس عشرة الاخيرة بنسبة 60% الا ان المرض لا يزال يحصد 600 الف ضحية سنويا. وأوضحت بونوا - فيكال "من الضروري جدا التحقق على الارض لدى مرضى وبفضل فحوصات مناسبة، من وجود ظاهرة (السبات) هذه التي رصدت في المختبر". واشارت الى ان رصد هذه المقاومة لدى مرضى من شأنه ان يهدد الادوية الحالية. وخلال التجربة المخبرية عرضت طفيليات لمدة خمس سنوات لجرعات متزايدة من الارتيميسينين وحده. واختار بعدها الباحثون طفيليات اصبحت مقاومة جدا لهذا لعقار واختبروا لديها حوالي عشرة جزئيات مضادة للملاريا. وتبين لهم وجود مقاومة متعددة لدى هذه الطفيليات "لان العلاج لم يقض عليها كلها". وقالت منظمتان تابعتان للامم المتحدة الخميس إن معدلات الوفاة بسبب مرض الملاريا انخفضت بنسبة 60 في المئة خلال الخمسة عشر عاما الماضية وهو ما يعني انقاذ أرواح أكثر من ستة ملايين شخص غالبيتهم العظمى أطفال افريقيون. وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير مشترك إن أحد أهداف تنمية الالفية بتراجع حالات الملاريا بحلول عام 2015 تحقق "بشكل مقنع" بعد انخفاض حالات الاصابة الجديدة بمرض الملاريا الطفيلي الذي ينقله لعاب البعوض بنسبة 37 في المئة منذ عام 2000. | |
|
| |
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16596 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: رد: أمل جديد السبت 17 أكتوبر 2015, 7:06 pm | |
| يويو تو.. عالمة صينية تنقذ الملايين من الملارياالعربي الجديد: ربى أبو عمو السبت – 17 أكتوبر 2015 ملم تسعَ إلى شهرة. ربما خافت العالمية الصينية يويو تو على نفسها، بعد فوزها بجائزة "نوبل"، بعدما بلغت عامها الـ 85. هي بخير، وقد أنقذت الملايين من الموت بالملارياحين سُئِلت العالمة الصينية يويو تو عن شعورها بعدما مُنحت جائزة نوبل الطب لهذا العام، قالت: "غدوتُ كبيرة جداً في السن لتحمّل أمر كهذا". إعلان الخبر كان بمثابة اعتراف بباحثة ناضلت كثيراً، وتركت عائلتها لبعض الوقت لإتمام دراساتها، الأمر الذي أثّر على ابنتيها اللتين أنجبتهما بعدما أتمت الخامسة والثلاثين من عمرها.بعد إعلان فوزها، كتب أحد مواطنيها على حسابه على "تويتر": "أخيراً التفتوا إليها". هذه المرأة منحت نصف الجائزة لاكتشافاتها المتعلقة بعلاج جديد لمكافحة مرض الملاريا. فيما تقاسم النصف الثاني من الجائزة وليام كامبل الإيرلندي الأصل، والياباني ساتوشي أومورا، لاكتشافاتهما بشأن علاج جديد ضد الالتهابات الناجمة عن طفيليات الديدان الأسطوانية.حصل الأمر حين بلغت تو الـ 85 من عمرها. سعدت بالجائزة، وإن كانت قد قالت لإحدى المجلات الصينية قبل سنوات قليلة، وتحديداً عام 2007، إنها لم تهب حياتها إلى الطب من أجل عناوين الصحف، مؤكدة أنها لم تسع إلى الشهرة.مع ذلك، اشتهرت تو، وقد ساهمت في إنقاذ ملايين الأرواح. كانت لحظة بالغة الأهمية في حياتها، حين أثبتت أنه يمكن علاج المرض. قالت عنها: "بالطبع، كانت لحظة سعيدة في مسيرتي كباحثة". وقبل "نوبل"، كانت قد منحت جائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية عام 2011. هذا التكريم دفع مسؤولين في الحزب الشيوعي في محافظة تشجيانغ التي ولدت فيها، للاهتمام بالبيت الذي أمضت فيه طفولتها.ويبدو أن تو، وهي الصينية الأولى التي تحصل على جائزة نوبل، وتحمل الرقم 12 أيضاً ضمن قائمة النساء الفائزات بالجائزة، تؤمن بصدفة كان لوالدها دور فيها. الأخير استوحى اسمها من أحد كتب الشعر، فكانت يويو التي ترمز إلى نبتة. ولطالما اعتقدت أن هناك رابطاً بين اسمها وما حققته، بعدما استعانت بالعلاجات الصينية التقليدية التي تعتمد على الأعشاب.صحيفة صينية أشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أطلقت حملة عام 1998، هدفت إلى تقليص نسبة الموت نتيجة الإصابة بالملاريا إلى النصف خلال عشر سنوات. في المقابل، كانت التقديرات في ذلك الوقت تشير إلى أن نسبة الإصابة كانت سترتفع إلى نحو 120 في المائة. الصحيفة تتساءل عن عدد الأرواح التي كان يمكن انقاذها في حال استغلال العلاج أثناء حكم ماو تسي تونغ (زعيم الحزب الشيوعي الصيني منذ عام 1935 وحتى وفاته عام 1976)، قبل نحو 40 عاماً.كانت البداية في 21 يناير/كانون الثاني عام 1969، حين حمّل ماو تسي تونغ عالمة تبلغ من العمر 39 عاماً تنتمي إلى مقاطعة تشجيانغ، المسؤولية الأكبر في حياتها. كان على الباحثة في أكاديمية الطب الصيني التقليدي في بكين العثور على الدواء الذي يكافح الملاريا. تقول إنه "في ذلك الوقت، كان العمل في سلّم أولوياتي. لذلك، كنت على استعداد للتضحية بحياتي في سبيله".وتجدر الإشارة إلى أن هذه الباحثة ولدت عام 1930، والتحقت في جامعة بكين للطب، وتخرّجت من قسم علم الأدوية، لتنتقل إلى أكاديمية الطب الصيني التقليدي.خلال عام 1969، تغيّر كلّ شيء عندما جنّدت للعمل ضمن مشروع طبي سري حمل الرقم 523، علماً أنه كانت قد أُنشأت وحدة قبل نحو عامين، وتحديداً في 23 مايو/أيار عام 1967، بناء على أوامر الرئيس ماو، بهدف إيجاد وسيلة للحد من انتشار الملاريا، ذلك المرض الذي كان يفتك بالقوات الفيتنامية الشمالية الحليفة للصين.أرسلت تو إلى هاينان، وهي جزيرة استوائية قبالة الساحل الجنوبي للصين، التي كانت تعاني بسبب انتشار المرض. تقول: "رأيت أطفالاً كثيرين وقد أصيبوا بهذا المرض"، نقلاً عن صحيفة "ذي غارديان" البريطانية. وعام 2011، قالت لمجلة "نيو ساينتست" إن هؤلاء الأطفال قتلوا بسرعة كبيرة.بدأت تبحث في المخطوطات الصينية القديمة، وتابعت عملها في بكين. خلاله، وجدت عشبة "كينغهاو" (كما يطلق عليها بالصينية)، والتي تستخدم لعلاج الملاريا. وتمكنت مع فريقها الذي يضم مجموعة من الباحثين، من تحديد المركّب الذي يهاجم الطفيليات المسببة للملاريا، أي أرتيميسينين. لم تكتفِ بتجريب العلاج على الحيوانات، بل جرّبته على نفسها، لتؤكد أنه آمن للبشر. هذا المركّب ساهم في مكافحة الملاريا في أفريقيا وآسيا، وأدى إلى إنقاذ ملايين الأرواح.يقول أطباء صينيون إن هذه الجائزة هي "بمثابة تقدير للطب التقليدي". ويسأل عالم الأدوية الصينية الشعبية هو شين: "في المستقبل، كيف يمكن للناس أن يقولوا إن الطب الصيني ليس علمياً؟".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16596 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: رد: أمل جديد الأحد 31 يناير 2016, 6:28 pm | |
| أخبار مؤسفة ضد الحياةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمرض فيروس زيكاصحيفة وقائع كانون الثاني/ يناير 2016____________________________________________________الوقائع الرئيسية• ينتج مرض فيروس زيكا عن فيروس ينقله البعوض الزاعج.• ويشكو الأشخاص المصابون بفيروس زيكا من الحمى الخفيفة والطفح الجلدي (الطفحية) والتهاب الملتحمة. وعادة ما تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يومين و7 أيام.• ولا يوجد حالياً أي علاج محدد لهذا المرض أو لقاح مضاد له.• وتتمثل أفضل طريقة للوقاية منه في الحماية من لسع البعوض• ومن المعروف أن الفيروس يسري في كل من أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ__________________________________________________مقدمةإن فيروس زيكا هو فيروس مستجد ينقله البعوض، وقد اكتُشف لأول مرة في أوغندا في عام 1947 في قرود الريص بواسطة شبكة رصد الحمى الصفراء الحرجية، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952 في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة. وقد سُجلت فاشيات فيروس زيكا في أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ.• الجنس: الفيروسات المُصَفِّرَة• الناقل: البعوض الزاعج (الذي عادة ما يلسع في ساعات الصباح والمساء/ الليل)• المستودع: غير معروفالعلامات والأعراضإن فترة الحضانة (المدة منذ التعرض وحتى ظهور الأعراض) لفيروس زيكا غير واضحة، ولكنها تمتد على الأرجح لعدة أيام. وتشبه أعراضه أعراض العدوى بالفيروسات الأخرى المنقولة بالمفصليات، وتشمل الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة والألم العضلي وآلام المفاصل والتوعك والصداع. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتستمر لمدة تتراوح ما بين يومين و7 أيام.وأثناء الفاشيات الواسعة النطاق التي حدثت في بولينيزيا الفرنسية والبرازيل في عام 2013 وعام 2015 بالترتيب، أشارت السلطات الصحية الوطنية إلى احتمال وجود مضاعفات عصبية ومناعية ذاتية لمرض فيروس زيكا. ولاحظت السلطات الصحية في البرازيل مؤخراً زيادة معدلات العدوى بفيروس زيكا بين عامة الناس وزيادة في عدد الأطفال المصابين بصغر الرأس عند الميلاد في شمال شرق البرازيل. وقد وجدت الوكالات التي تعكف على تحري فاشيات فيروس زيكا مجموعة متنامية من البيِّنات التي تشير إلى الصلة بين فيروس زيكا وصغر الرأس. ومع ذلك، فيلزم إجراء المزيد من التحريات كي نفهم الصلة بين صغر رأس المواليد وفيروس زيكا. كما يجري بحث الأسباب المحتملة الأخرى.سريان المرضينتقل فيروس زيكا إلى الأشخاص عن طريق لسع البعوض حامل المرض من جنس الزاعجة، ولاسيما الزاعجة المصرية في المناطق المدارية، وهي البعوضة نفسها التي تنقل حمى الضنك والشيكونغونيا والحمى الصفراء.وقد بُلِّغ عن فاشيات مرض فيروس زيكا لأول مرة في المحيط الهادئ في عامي 2007 و2013 (في ياب وبولينيزيا الفرنسية بالترتيب)، وفي 2015 بلغت عنه الأمريكتان (البرازيل وكولومبيا) وأفريقيا (كابو فيردي). وفضلاً عن ذلك بلغ 13 بلداً من بلدان الأمريكتين عن حالات متفرقة من العدوى بفيروس زيكا، ما يشير إلى الانتشار الجغرافي السريع للفيروس.التشخيصيُشخص فيروس زيكا عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل وعزل الفيروسات من عينات الدم. وقد يصعب التشخيص عن طريق الاختبار المصلي نظراً لأن الفيروس قد يتفاعل تفاعلاً مشتركاً مع الفيروسات المصفرة الأخرى مثل فيروسات حمى الضنك وغرب النيل والحمى الصفراء.الوقايةيمثل البعوض وأماكن تكاثره عاملاً مهماً من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا. وتعتمد الوقاية من المرض ومكافحته على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره (إزالة أماكن تكاثره وتعديلها) والحد من تعرض الناس للبعوض.ويمكن تحقيق ذلك باستخدام طاردات الحشرات؛ واستخدام الملابس (تحبذ الألوان الفاتحة) التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم؛ واستخدام الحواجز المادية مثل الحواجز السلكية، وإغلاق الأبواب والشبابيك ؛ واستخدام الناموسيات عند النوم. ومن الأهمية بمكان أن تفرغ الأوعية التي قد تحتوي على الماء مثل الدلاء وأواني الزهور وأطر السيارات، أو تنظف أو تغطى، من أجل إزالة الأماكن التي يمكن للبعوض أن يتكاثر فيها.كما ينبغي إيلاء عناية خاصة للأشخاص الذي قد يكونون غير قادرين على حماية أنفسهم بالقدر الكافي، ومساعدتهم، مثل صغار الأطفال والمرضى وكبار السن.وأثناء الفاشيات، يمكن للسلطات الصحية أن تنصح برش المبيدات الحشرية. ويمكن أن تُستخدم المبيدات الحشرية التي يوصي بها مخطط تقييم مبيدات الهوام كمبيد لليرقات أيضاً، من أجل معالجة حاويات المياه الكبيرة نسبياً.وينبغي على المسافرين اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية الموضحة أعلاه من أجل حماية أنفسهم من لسع البعوض.العلاجعادة ما يكون مرض فيروس زيكا خفيفاً نسبياً ولا يتطلب علاجاً محدداً. وينبغي للأشخاص المصابين بفيروس زيكا أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل، وأن يعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة. وفي حال تفاقم الأعراض يتعين عليهم التماس الرعاية والمشورة الطبيتين. ولا يوجد حالياً لقاح مضاد لهذا المرض.استجابة المنظمةتقدم المنظمة الدعم إلى البلدان من أجل مكافحة مرض فيروس زيكا من خلال ما يلي:• تعزيز الترصد؛• وبناء قدرة المختبرات على الكشف عن الفيروس؛• والعمل مع البلدان على التخلص من البعوض؛• وإعداد التوصيات بشأن الرعاية السريرية للأشخاص المصابين بعدوى فيروس زيكا ورصدهم؛• وتحديد مجالات البحث ذات الأولوية ودعمها فيما يتعلق بمرض فيروس زيكا ومضاعفاته المحتملة. ______________________المصدر: منظمة الصحة العالمية:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
| أمل جديد | |
|