العلاقة التي تربط بين رواية ساق البامبو للروائي الكويتي سعود السنعوسي ودراما (للحب كلمة) والتي تدور أحداثها في الكويت.. هي علاقة تتجذر شعيراتها عميقاً في تربة المجتمع الخليجي المخملي بل في كل مجتمعات العالم المأزومة برمتها، والواقعة عن عمد وجهل في فخ العرق واللون.
الإنسان طارق في دراما (للحب كلمة) لا يزال مطارداً بمجتمع والدته الكويتية الذي يعيَّرهُ بأصوله من الأب اللبناني، وكأن الجنسية الأجنبية هنا سُّبَّةُ وسوء.
لا يزال العالم بعيداً جداً عن الإلتزام بقيم الإنسانية ومفهوم (مش كلنا جينا من آدم.. مش آدم أبو البشرية)!!
ماذا يجري في هذا الكون الملغوم بتلك التفاهات السمجة، وإلى متى هذا التنميط الحقير، الذي يعود في أصله إلى أسس غير حقيقية ومنطقية بل يتأسس على المادة التي يسير في دربها الأثرياء والفقراء الذين يتطلعون إلى حكم كل بقعة من الأرض!