كرتونة الآبري

ام تساب كتب:

شكرا كثيفا لك اخ علاء الدين على ما قلته فى حق المصنع والابرى ،،،،،،،،،،،،،،،
ما يميز الابرى انه حصريا على السودان دون غيره من باقى الشعوب وما يميزه ايضا انه مشروب رئيسى او فالنقل المشروب الاول عند السودانيين فى رمضان فهو مرتبط كليا بشهر رمضان وكل ما زكرته من مميزات تخص هذا الشهر وفى السودان للاسف بدات تندثر حيث اصبح معظم الناس يتناولوا الفطور داخل منازلهم اتمنة ان يكون المصنع ما زال بخير ولم يتأثر بعوامل المدنية والتى بسببها اندثرت قيم جميلة من الصعب الرجوع اليها نظرا لتلاشيها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وحتى تعيش تلك الاجواء

من على البعد

الاخت المحترمة أم تساب لك التحية واشكرك أولا على مرورك الرائع واشكرك ثانيا على هذه الهدية الغالية التي سال لها اللعاب (صينية الابراي ولكن سؤالي هل هذا الابري صنع في البحرين أو made in sudan وعلى حسب علمي انكم مقيمين في البحرين يعني على بعد 60كيلو ممكن نفطر في برش واحد بس كلمي ناصر يجيب الصينية ويجينا بي جاي للجسر

خالد حسن بخيت كتب:

الله .. الله .. الله ..
والله الواحد شامي ريحة الآبري أأديييل كدا ..!!
بجيك بروااااااااااااااااقة

الغالي خالد بعد التحية
شكلك منطط عيونك كدي عاوز تقاسمني في كرتونة الابري
مافي مشكلة ياعزيزي الفقرا إتقاسموا النبقة
غالي والله والطلب رخيص

علاء الدين حسن بخيت كتب:

الاخ الغالي ناصر محمد الحسن لك التحية والتقدير اشكرك على مرورك الجميل .وذكراك لا خواننا عبد العظيم شروم واولاد الجابري وناس كمال طماطم ياسلاااااااااااااااااام ناس حلوين نتمنى انا يجمعنا بهم الزمن في لحظات خير وبركة
وبخصوص سؤالك عني اين اذهب بعد صلاة التراويح شكلك يا رفيق دربي ذاكرتك لم تسعفك الا تذكر كنا دائما نمشي سويا ....سوق المصنع لشرب الشاي والقهوة

أجمل مافي هذه البلدة الطيبة انك تمضي حيثما شاء مزاجك وانت لا تتخطى حواجز ,, ان شئت السوق اوالحلة او البركس او اي مكان عام .. وحتما كان السوق اروع الامكنة وما اروعه وهذا ما قصدته من سؤالي حيث ان قهاوي السوق وستات الشاى مكانا عاما لونسات تطول في اديم ليالي رمضان الطيبة وكان نجمها كما أعتقد صديقي محنة .. قضينا اياما جميلة في حضرة جبنة كنا نقطع لها المسافات مع بعدها واضافة الى ذلك جلسات أنس تطول وتمتد بدكان الوريف خالد كرار .. محبوب الجميع في حضرة اللطيف والشهم على ود التبخ ومنتصر وادم دبالو وميرغني شيكات وكثر لا تسعفني الذاكرة ... يا لها من أيام ماطرات من الدهشة والرحابة والبراءة ...

عائد السيد كتب:

ياسلااااااام يااستاذ علاءالدين ... شوقتنا وشهيتنا لهذا المشروب السحري (الحلومر) وبالطبع لن ننس اياما مضت وأحلى سنو العمر عايشناها مستمتعين بافضال ونعم هذا الشهر الكريم علينا نحن عموم اهل السودان وسكان المصنع على وجه الخصوص ,,, لكن للاسف الشديد غالبية المكارم والمزايا العظيمة التي ذكرتموها بدأت تندثر فعلا بسبب متغيرات العصر ياصديقي فهذا زمن السريع والجاهز في كل شئ .... حبوبتنا لها الرحمة والمغفرة كانت تحتج وتصمم على برنامج الحلومر وبنفسها تجهز المواد وتحضر الزريعة وتشرف على الخلطة المناسبة ثم تقف بنفسها على الصاج لتخرج لنا اول طرقه أبري مطابقة تماما لمواصفات الجودة

ازيك ياهندسة .... اخي عائد كما تفضلت بأن معظم العادات والتقاليد السمحة اندثرت بفعل متغيرات هذا الزمن ومن المفترض على الجميع ان يقفوا ضد هذه التغيرات والمحاظة على تقاليدنا السمحة ولكن من وجهة نظر خاصة ان الذين يتأسفون لمثل هذا التغيير هم الذين عاشوا خارج الوطن لأنهم في كل اجازة يتفاجأون بهدم ركن من أركان تلك القيم ومن هم بالداخل تأثيرهم أقل ربما لأنها سلبت منهم تدريجياً وفي النهاية كل الأماني بأن نحافظ على كل ما هو جميل
ودمتم ....

الأخ علاء السلام عليكم
أنا كتبت بوست عن الآبري قبل أن اطّلع على موضوعك كرتونة الآبري وهناك تشابه في الطرح
ولكن ما أريد أن أوضحه لشباب هذا الزمن أنه في عهدنا لاوجود للكرتونة بل كان هنالك ما يسمى ب ( الكابدلو) وهو مصنوع من السعف وهو أطول من القفة وله فتحة أضيق ومغطى بغطاء مصنوع أيضا" من السعف وهذا الكابدلو هو مكان تخزين الحلو مر واداة ترحيله من مكان لآخر وربما يكون الكابدلو موجدا" في بعض الأماكن حتى الآن وربما تختلف التسمية من منطقة لأخرى ودائماط ما يكون له وجود في المعارض التراثية .