شكرا لك اخي ناصر
وعذرتك اخي على انقطاعك لانك مشغول بالكراتين التي تسبح مع التيار على ما اعتقد. وربنا يعينك عليها ونصيحة من مجرب ابدأ الآن في تجهيز كرتونة العيد ومدهم بحليب البودرة والبقلاوة والحلويات البحرينية التي لا مثيل لها في كل اسواق الوطن العربي واكيد هم اعتادوا عليها فلا يمكن ان يعيدوا بحلاوة دربس ولا حلاوة لبن ولا حلاوة لكوووم فاستثمر وقتك قبل العشرة الاواخر وجهز كرتونة العيد .
وبخصوص ابناؤنا فعلا انه جيل إلكتروني ولكن بالرغم من كل الامكانات المتاحة لهم تجدهم سطحيين جدا وهذا ما نخشاه عليهم بالذات لو تقرر المصير المحتوم لكل المغتربين بالرجوع الى أرض الوطن ماذا نصنع لأولادنا الذين تربوا خارج حضن الوطن ببواديه وقراه انها مفارقة كبيرة بين حياتهم وحياتنا تخيلوا معي اطفالا لايعرفون ابسط الاشياء عن حياتنا في الريف ماذا يفعلون اذا اصطدموا بواقعنا ؟ سوف تكون معاناتهم شديدة جدا.
أحيانا ابنائي يطلبون مني ان احكي لهم حدوته (حجوة) واريد ان احكي لهم قصة الغول والسبعة نعجات ولكن اعاني لانني يجب علي ان أوضح المفردات قبل الخوض في الحدوته ماذا تعني نعجة وقرون النعجة وحتى القش الذي تحمله لصغارها ومن الطرائف التي مرت علي :ان ابني حسن الذي يحبو نحو الرابعة من عمره لا يعرف شيئا عن عالم الحيوانات سوا كانت الأليفة أو المتوحشة واخذته معي ذات مرة ( للزريبة ) في عيد الاضحى لكي يرى الخروف على الطبيعة وجها لوجه وبالفعل رآه وكانت الدهشة باينة على عينيه وقلت له هذا هو الخروف الذي نذبحه ونأكل لحمه وسألني مسكين وين ناس أمه وأولاده وابوه؟ وقال لي يعني ولده يسمى خريف ( تصغير خروف ) فقلت له يسمى الحمل وقال لي طيب مرتو (امرأته )اسمها شنو فقلت له تسمي النعجة فسكت برهة ووقال لي يعني الراجل اسمو خروف والولد حمل والمرأة نعجة فقلت له نعم وظننت انه فهم الدرس فقال يعني يا بابا انت خـــــــروف وماما نعجـــــــــة .... مش؟ هذه مكافأة شرحي له